مساكين أنتم أيها المعلمون والمعلمات فدوماً وأبداً تتصدرون عناوين الصحف المحلية وما أكثر الوعيد والتهديد الذي تتعرضون له من وزارتكم إن حدث منكم تقصير أو تهاون وكأنكم لستم من البشر!
لم نقرا في يوم ما في الصحف عن تهديد وزارة ما لموظفيها بالويل والثبور وعظائم الأمور إن حدث منهم غياب وإن فرض أن حدث ذلك فبهدوء وبدون إثارة ودون نشر الغسيل !!!
مساكين أنتم أيها المعلمون والمعلمات الذين تُعطون إجازةً فيتبعها منٌ وتهديدواستخدام الفيتو بحقكم فالحسم يومين على من يغيب منكم ، وأنا لاأعترض على ذلك العقاب لكم ولكن على طريقة التشهير بكم عبر الصحف . أليس هناك تعاميم تصدر وتوقعون عليها؟ إذاكان الجواب نعم فلماذا هذا التهديد؟ وإن كان العكس فما هكذا تورد الإبل ؟!!!
مسكين انت أيها المعلم الذي قبل أشهر وعند تخرجك لم تشفع لك شهادتك في الحصول على وظيفة فقد أخفقت في اجتياز اختبار القياس فكنت سبقاً صحفياً فأطلق عليك الفاشل والراسب !!!
ماذا أقول عنكم أيها المعلمون والمعلمات ؟؟؟؟ يكفي أن أقول هذه الأبيات التي صور فيها صاحبها بعض معاناتكم فقد وصف حال المعلم قائلاً :
دفــــــع الجميع بكفه فتقدموا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأبى عليه الدهر أن يتقدما
عبروا الطريق وخلفوه كأنما ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جُعــــل المعلم للتسلق سُلما