الفـــــن
هو طاقة فطرية ونشط إبداعي قائم بذاته ، متأثر كباقي الأنشطة الإنسانية الأخرى ويسهم بطبيعته في حضارات الشعوب وثقافتهم، وهو يبدأ كنشاط فردي ثم يحاك ضمن النسيج الاجتماعي للإنسان ، فهو كما يقول هربرت ريد شرارة تشع في الوقت المناسبين قطبين متناقضين ، إحداهما فردي والأخر يخص المجتمع ، ومن هنا يمكن أن نطلق كلمة فن على كل نشاط إبداعي يقوم به الإنسان ، ويكون لديه فكرة واعية عن تحقيق هدف معين .
وأخيرا يمكن أن نقول :
إن الفن بمعناه الواسع هم التعبير عن معرفة الإنسان وطموحة ومعتقداته لإيجاد عالم منسجم مع نفسه.
التربية الفنية
مادة تتعامل مع ثقافة الطالب البصرية من خلال لغة التعبير التشكيلي ، وننركز على تنمية قدراته على الاستجابة للعناصر والعلاقات البصرية ، وإكسابه الخبرات الفنية من خلال معايير موضوعية مبسطة بالإضافة إلى تنمية الابتكار ، وهي مادة لا تقل أهمية عن جوانب التربية الأخرى بما لها من دور كبير في تنمية الشخصية المبتكرة وعلاقتها الوثيقة بعلم الجمال وفلسفة الفن ، وهي صياغة فريدة تجمع بين السلوك الإنساني من جانب وبين خبرات الفن المتعددة من جانب آخر .
وتعني التربية الفنية بتنمية الوعي الجمالي الذي لا يقل أهمية عن الوعي العلمي أو الاجتماعي أو النفسي أو البيئي فالوعي الجمالي يمكن إن يكون الخلفية التي تتحرك عليها زوايا النشاط المعرفية الأخرى للطالب .
الخامات الطبيعية
وهي الخامات التي خلقها الله سبحانه وتعالى وبقيت على طبيعتها كما هي مثل النباتات والصخور ، والمعادن والصخور الثمينة وغير الثمينة والرمال ... الخ .
الخامات الصناعية
وهي الخامات التي صنعتها يد الإنسان ، أخذها من الطبيعة خام ثم صنعها لتخدم حياته ومتطلباته ، مثل الشجر صنع منه الورق والأخشاب ... الخ والرمال التي صنع منها الزجاج والمعادن الخام التي صنع منها السيارة والطيارة ... الخ وهناك من الخامات التي صنعها الإنسان كثيرة جداً .