هذه التصاميم تحل مشكلة النقص السكني حول العالم! / صور







لم يسبق للعالم أن احتاج بناء الأبراج الطويلة والمباني السكنية مثلما يحتاج اليوم، إذ بين مشكلة الاكتظاظ السكاني وقلة توفر المساكن والأراضي، لا شك بأن العواصم والمدن العالمية باتت تبحث عن أسهل الحلول لإيواء أعداد الأشخاص الهائلة التي تتوافد إليها سنوياً.
وقد عمل المهندسون المعماريون حول العالم على مفاهيم واقتراحات جذرية، لنماذج بناء جديدة توفر فرص بناء شقق معيشة تتناسب مع مفهوم حياة المدن العصري والمتقلب، لينتجوا أبراجاً متحركة، يتغير شكلها مع أسلوب حياتك، وتمتص الكربون، وحتى تتوسع وتصغر بناء على حالة سكّانها الاجتماعية.
ولكن، في حين أن هذه الشقق المبتكرة تناسب أسلوب حياة سكّان المدن العصريين ذو الرواتب العالية، لا يزال هناك نقص كبير في الخيارات المتوفرة لشقق بتصاميم مبتكرة تتناسب مع سكّان المدن ذو الدخل المتوسط.
ويشرح المعماري مايكل ويب، مؤلف كتاب “مجتمع بناء: عمارة الشقق الجديدة،” أنه هناك ضرورية اقتصادية للعيش في شقة، حتى أصبح ذلك نمط حياة معتمد. ولكن، يعتقد ويب أن الكثير من مدن العالم الكبيرة، باتت تركّز اليوم على توفير جودة عالية لهذه الشقق، دون أخذ أسعار هذه التصاميم في عين الاعتبار، مضيفاً أن ذلك “أدى إلى نقص كبير في أعداد المهندسين المعماريين المبدعين الذين لا زالوا يريدون العمل على تصميم وبناء مساكن تناسب الجميع.”
ويسلط ويب في كتابه الضوء على 30 تصميم لشقق في مجمعات سكنية تعيد تعريف مفهوم الراحة والعملية، من تصميم معماريين عالميين مثل دار العمارة غيهري أركيتيكتس و”بيغ” و”أوما.”
من منزل حضري مستدام في تورينو الإيطالية، إلى مبنى عملاق متشابك في سنغافورة، توفر هذه الشقق نماذج لكيفية تصميم مساكن تتناسب مع مستويات عيش جميع السكان المدن، وتلائم أسلوب حياتهم بناء على دخلهم السنوي سواء كانوا من الفقراء جداً، أو ذوي الدخل المتوسط أو حتى الأغنياء جداً، بحسب CNN.




مجمّع “ذا انترليس” (2007 – 2013) من تصميم OMA وأولي شيرين في سنغافورة





مجمّع “25 فيردي” (2007 – 2013) من تصميم لوسيانو بيا في تورين، إيطاليا




مجمّع “سيتي لايف” (2004 – 2014) من تصميم دار زها حديد للعمارة في ميلان، إيطاليا




مجمّع “سكاي هابيتات” (2011- 2015) من تصميم سافدي للعمارة في سنغافورة



المزيد...