روابط قد تهمك :
اخبار التعليم | سلم رواتب المعلمين | المناهج التعليمية | مكتبة التحاضير والعروض | اسعار السيارات | حراج السيارات | عروض السيارات


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *

  1. #1
    تربوي متألق الصورة الرمزية فهد101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــــــــــــــلاد الــــــــــــبتـــــــــــــــرول
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    0

    دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *










    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه


    ولا إله إلا الله والله أكبر


    مداد كلماته وزنة عرشه ورضاء نفسه


    /


    في رحلة من أغرب قصص البادية




    سنكون عما قريب


    في رحاب أحداث امتزج الخيال فيها بالواقع


    ليصور لنا احداث قصة


    دموع ابن ريــــمــــيـــة


    ذلك الشيخ الذي تقلب به الزمان والمكان


    حتى صور لنا صورة من أجمل صور الماضي



    سنتجول بين احداث قصته


    ونزداد غرابة وشوقا لكل فصل من فصولها


    سنرى فيها عواقب الظلم


    وسنرى فيها عاقبة الصبر


    ستسطر لنا أحداثها حقيقة أن مع العسر يسرين




    سترسم لنا تلك القصة بأجمل ريشة لها


    لوحة جميلة تحمل في طياتها روح الوفاء بين الأزواج


    /


    في تلك القصة قد تفاجؤون بما لاتتوقعون


    /


    حتى تزدادوا شوقا إلى أحداث غريبة تُشعر أنفسكم بأنكم تعايشون تلك الأحداث



    وكالمعتاد لم تكن تلك القصة إلا لهدف سام سيتضح في أخراها


    /


    /


    دمـــــوووع ابن ريمية


    لــ تركـــــــــــــي بـــن مـــاجــــــد




    maged


    (من الأفضل تشغيل السماعات أثناء قراءة القصة)












    بعد مئات خلت من السنين على هجرة محمد صلى الله عليه وسلم

    استقر الرحال بقبيلة ابن ريمية في فيافي نجد العذية
    فقد استهواها المقام بين جبالها وأوديتها الجميلة


    فقررت البقاء والاستقرار بين جوانبها


    تلك القبيلة تتميز بقوة تماسكها وتواد أفرادها وصفاء أنفسهم وتراحمهم فيما بينهم
    فالقوي فيها عون للضعيف
    والغني باب خير لكل فقير من فقرائها
    /

    أما شيخها هايل ابن ريمية ذو المجد والشجاعة والكرم والدهاء
    فيكن له أفرادها المحبة والإجلال نظير تلك الصفات الحميدة

    ///

    للشيخ ابن ريمية من الأولاد ثلاثة
    عناد الابن الأكبر وعقاب الابن الأوسط ونايل الابن الأصغر وله ابنة واحدة هي الجازي

    /

    استمرت الحياة بتلك القبيلة على ماهي عليه من تواد وترابط وتكاتف
    حتى أتى ذلك اليوم الذي اجتمع فيه أفرادها بعد صلاة الفجر







    في مجلس شيخهم ابن ريمية يتجاذبون أطراف الحديث مع بعضهم البعض

    وبينما هم كذلك حتى تفاجأوا باستئذان أحد الحاضرين
    من الشيخ لكي يتحدث




    فأذن له الشيخ





    ملفي :

    يالشيخ أسعد الله صباحك انت والحاضرين
    الشيخ : أسعد الله صباحك ياملفي

    ملفي :ياشيخ أنا طلاب للحق أبيك تعطيني الحق من ساري


    طلبت منه يسقي نياقي ورفض
    وتلفظ علي بعد وهالأمر ماهو من عادتنا ياشيخ
    ولا أظن أحد منا يرضا به

    الشيخ ابن ريمية : أفا وش هالكلام اللي أسمعه
    كيف يسوي ساري هالسواة في ولد عمه يالربع
    وينه ساري
    أحد الحضور : ما هو فيه طال عمرك

    الشيخ ابن ريمية(وقد بدات على محياه علامات الغضب)
    :أبشر بالحق ياملفي
    لاتشيل هم
    أنا اللي آخذ حقك منه
    لا أبد مايصير يالربع هالأمر
    كيف يتخلى الرجل عن مساعدة غيره وقت الحاجة حتى لو ماهو قريب منه
    كيف والمحتاج ولد عمه
    وين المروءة وين الشهامة والنخوة
    لا أبد مايصير هالشئ وعلينا يالربع جميعا إنكاره
    إذا تهاونا في هالأمور اللي يشوفها البعض صغيرة

    بتوصل للي أكبر منها ونفقد عزتنا وترابطنا وقوتنا وبيلاقي العدو
    له مدخل بينا يالربع



    /
    أخذ أفراد القبيلة يؤيدون الشيخ في حديثه وأخذوا يستنكرون
    ماحدث من ساري حتى إن البعض وصفه بما لايليق
    /
    وعند ذلك استأذن عناد ابن الشيخ هايل والده بالحديث
    قائلا
    إذا سمحت لي بالحديث طال عمرك

    الشيخ: تفضل ياعناد
    عناد : طال عمرك ساري غايب ويمكن فيه أمر أجبره على ذلك يمكن الماء قليل عنده

    وما يكفي ولابد نسمع منه وإن أذنت لي بحاول أصلح الأمر بين ملفي وساري
    الشيخ الله يقويك ويبارك فيك وانا أبوك افعل اللي تشوفه
    //


    وماهي إلا لحظات قصيرة مالبث بعدها الجمع
    حتى انفض من المجلس وذهب كل واحد لقضاء شؤونه
    /
    ولم يبق سوى الشيخ ابن ريمية ورفيق دربه القاضي أبو علي وابنه عناد


    وعندها خاطب

    الشيخ ابنه عناد قائلا : كأن في خاطرك شئ ياعناد

    عناد :لا أبد طال عمرك مافيه إلا سلامتك
    الشيخ ابن ريمية : أقول تكلم ماهنا غريب خالك وأنا ياولد






    عناد: والله يايبه إني ما أبي أعارضك ابد
















































    ولكن أشوف إن علينا واجب لابد نحرص عليه









































































    الشيخ هايل :وش الأمر ياعناد




































    عناد :طال عمرك الواجب إنا نقرب بين أفراد القبيلة

    ومهما حصل من خلاف بينهم الواجب
    علينا نهون الأمر ونخففه ونحاول نقرب وجهات النظر بينهم
    لأن نشوب الشحناء والبغضاء

    بينهم ماهو من صالحنا ولا صالح قبيلتنا أبدا قوتنا في تكاتفنا وتغاضينا
    وتحمل بعضنا لبعض



    طال عمرك







    /

    وما إن انتهى عناد من حديثه حتى خاطبه

    والده قائلا : بارك الله فيك وأنا أبوك أشهد إنك كفو وإنه ينشد بك الظهر
    ولكن أنا أردت وأنا أبوك أن أوجه رسالة للجميع

    بأن التخلي عن مساعدة الآخر أو التلفظ والتهجم عليه
    أمر مستنكر ولا ينبغي على الرجل فعله ولا يمكن نرضى به



    مهما كانت مكانته


    أنا ياعناد وأنا أبوك ماحبيت أخفف هالفعل في عيون الربع ويتكرر وأنا أبوك


    وانت كلامك في محله وسو اللي تبي

    أبو علي مازاحا : ماشاء الله عليه عناد طالع حكيم على خاله
    //////


    وتمر الأيام وتمضي الشهور ويحل فصل

    الشتاء بأمطاره المتواصلة ورياحه الباردة على نجد العذية
    فتخضر الفياض وتمتلئ الشعاب بالمياه
    ورغم مرور أيام الشتاء القاسية ورياحها العاصفة



    إلا أن
    الحب والتكاتف مازال مستمرا
    بين أفراد تلك القبيلة
    فلايزيدها تقلب الزمان إلا قوة وتلاحما
    حتى أتى ذلك المسااااء

    /
    عناد : يبه أبي استأذنك أبي أطلع للقنص مع سعد ومساعد عيال خليف

    الشيخ : الله يوفقك وأنا أبوك انتبه لنفسك ولخوياك

    عناد : أبشر طال عمرك

    خرج عناد هو والأخوين ممتطين صهوة جيادهم
    تتعالى ضحكاتهم مع كل حديث يدور بينهم

    وبعد مسافة ليست بالبعيدة أراد الثلاثة أن يضعوا هدفا ليتنافسوا على إصابته
    بواسطة بنادقهم
    وبينما هم كذلك يتناوبون على رميه

    حتى أصاب الهدف عناد فتعالت ضحكاته وكلمات فخره

    ثم ذهب إلى إعادة وضع الهدف مكانة ليتسنى لهم
    التنافس عليه مرة أخرى


    وما أن وضع الهدف وهم بالمغادرة

    حتى أصابته رصاصة من بندقية مساعد

    فقد استعجل في تصويب الهدف قبل ابتعاد عناد
    عن الهدف فكان مكانها في صدر عناد بدلا من الهدف دون أن يقصد ذلك




    //

    ذهل الأخوان مما حدث فأسرعا إلى عناد فوجداه قد فارق الحياة
    //
    فجع الأخوان بهذه المصيبة وضاقت عليهما الأرض بما رحبت
    وبدآ التشاور بينهما في أمر هذه المصيبة

    //

    سعد : يامساعد وش هالمصيبة اللي وقعتنا فيها وأنا أخوك




    مساعد : والله ياسعد ماقصدته والله ياسعد إن عناد غالي علي وافديه بروحي

    سعد : وش السواة يا مساعد

    مساعد : والله مادري وأنا أخوك ضاق فكري ونظري معاد أقدر على شئ



    سعد : اسمع وأنا أخوك والله ما أحد بمصدقنا مهما قلنا وحلفنا
    والله ليقتلنا ابن ريمية
    لكن وش رايك نهرب ونلجأ لأي قبيلة


    /


    مساعد : لو هربنا ثبتت علينا التهمة وصرنا طول عمرنا في خوف وقلق

    من رأيي إنا ندخل على أبو علي ونقول له القصة ويبي يتيسر الأمر بإذن الله ياسعد


    سعد : أجل خلنا نرجع للعرب قبل تغرب الشمس
    /
    حمل الإخوان عناد على ظهر فرسه وتوجها به نحول مضارب قبيلتهم
    لكن من سوء حظهما أن الشيخ ابن ريمية كان
    في ذك الوقت يتفقد المراعي ويحث
    الرعاة على العناية بمواشيه ومواشي أفراد القبيلة





    وإذا به يرى
    من بعيـــد فرس عناد وهي تحمل رجلا قد ريط على ظهرها

    وبرفقتها مساعد وسعد
    وما أن رآهما حتى أسرع بفرسه نحوهما

    /
    سعد (وهو يرتجف من شدة الخوف) : يامساعد هذا الشيخ هايل متجه صوبنا
    وش السواة

    مساعد : اسمع وأنا أخوك أنت خلك بعيد عني وأنا بشرح له الأمر وأنت راقب الوضع

    لو صار شئ اهرب بنفسك وادخل على أبو علي
    ///

    وماهي إلا لحظات كلمح البصر حتى وصل ابن ريمية فرأى ابنه
    وقد غطت الدماء ملابسه فأخذ يضمه إلى صدره

    وهو يصرخ بأعلى صوته

    ويتوجد على ابنه

    يحتضنه حتى كاد أن يكسر أضلاعه

    لا يردد لسانه سوى ياعناد ياكسر ظهري ياعناد آآآآهن يعناد ياحرق قلبي ياعناد

    ظل ابن ريمية على هذه الحال لحظات طويلة يكثر التوجد على ابنه
    وتذرف دموع الحزن والقهر عيناه



    استمر الحال كما هو عليه لحظااات طويلة


    ثم نهض الشيخ والغضب قد ملأ أركان نفسه وأمسك بثوب مساعد من ناحية صدره

    يجره جرا شديدا إليه
    وأخذ يرجف به الأرض
    /
    الشيخ ابن ريمية : مساعد من اللي قتل عناد يامساعد


    من
    مساعد: وقد سيطر عليه الخوف والارتباك: ياشيخ والله لأقولك اللي صار دون زيادة ونقصان
    قص مساعد على الشيخ ما حدث
    وما أن فرغ من حديثه حتى بادره قائلا

    ابن ريمية : أفا يامساعد تقتل خويك على شان هدف أصابه ماتستحي ماتخاف ربك

    ثم صوب ابن ريمية بندقيته اتجاه مساعد فأرداه قتيلا
    /
    /
    ما أن رأى سعد ماحدث لأخيه حتى ولى هاربا
    فانطلق نحوه الشيخ ورجاله



    أدرك الشيخ ابن ريمية أن وجهة سعد ستكون نحو بيت


    أبو علي لذا وجه فرسانه بأن يحيلوا بين سعد واللجوء إلى بيت أبو علي
    تفاجأ سعد بانقسام الفرسان وبمحاولتهم اعتراضه من جهة بيت أبو علي فلم يجد أمامه
    سوى ....





    يتبع ,,,,,
    //////////////


    ,دعواتكم بأن يحقق الله آمال من صمم الفلاش
    وأن يسعده دنيا وآخره
    ////////////







































    ساهم بشراء أقلام السبورة لمعلم الصف الأول
    لتنال أجرا عظيما يبقى بعد وفاتك

  2. #2
    تربوي متألق الصورة الرمزية فهد101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــــــــــــــلاد الــــــــــــبتـــــــــــــــرول
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *

    الجـــــــــــزء الثــــــــــاااني





    أدرك الشيخ ابن ريمية أن وجهة سعد ستكون نحو بيت

    أبو علي لذا وجه فرسانه بأن يحيلوا بين سعد واللجوء إلى بيت أبو علي
    تفاجأ سعد بانقسام الفرسان وبمحاولتهم اعتراضه من جهة بيت أبو علي فلم يجد أمامه

    سوى ....



    الإلتجاء إلى بيت والدته

    وصل سعد إلى بيت والدته يثيره الهلع والخوف مما حدث لأخيه وماقد سيحدث له
    فارتمى بين أحضان أمه المفجوعة بعد أن أخبرها الخبر فانقضت عليه تحتضنه بشدة
    تضمه إلى صدرها من مرارة فقد ابنها مساعد وخوفها عليه

    وماهي إلا لحظات قصيرة حتى وصل ابن ريمية وفرسانه إلى بيتها
    فانحنت الأم المفجوعة
    على ابنها لعلها أن تحميه وهي بين بكاء واستنجاد


    أخذت تخاطب الشيخ بصوت يملؤه الحزن والهلع

    قائلة : تكفى يا شيخ اتركه لي تكفى ياشيخ أخذت حقك بقتل أخوه اتركه لي
    مالي بعد الله إلا هو اتركه

    الشيخ ابن ريمية : ابتعدي يامرة لأقضي عليك معه ابعدي

    ///

    ظلت الأم المكلومة منحية على ابنها تردد عبارة التوسل والاسترحام عسى أن يرق قلب


    الشيخ فيعفو عن ابنها

    ولكن رغم تلك التوسلات أمر الشيخ ابن ريمية بسحب أم مساعد
    عن ابنها سعد حتى يتسنى لرجاله قتله
    وما أن ابعدوها عنه
    حتى توجهت مسرعة نحو الشيخ ابن ريمية فأخذت تقبل قدمية
    تسأله الصفح عن ولدها
    ولكن رغم تلك الحال المحزنة التي كانت عليها أم مساعد
    إلا أن غضب ابن ريمية وشدة حزنه


    على فقد ولده لم يجعل للرحمة في قلبه مكانا أبدا فقرر قتل سعد

    دفع ابن ريمية بأم مساعد على الأرض وصوب بندقيته نحو سعد فأرداه قتيلا

    ثم غادر المكان تاركا أم مساعد وقد تعالت صرخاتها على فقدها
    لولديها
    أخذت أم مساعد تضم سعدا إليها ضما شديدا
    مثلما كان يعتصر قلبها
    ألما وحزنا
    أخذت تنعاهما وهي

    تبكي بحرقة لا ند لها


    تتوجد على ابنها مساعد كما تتوجد على ابنها سعد
    //
    وصل الخبر إلى أبي علي والذي يعد كبير القسم الأكبر من القبيلة
    والذي يضم من بين أفراده سعدا ومساعدا

    تجمع ابناء عمومته حوله مستنكرين ماحدث لابني عمهما
    فأخذ يثير بعضهم بعضا ويؤجج بعضهم بعضا مطالبين
    بأخذ الثأر لسعد ومساعد
    من
    الشيخ ابن ريمية
    /
    لكن حكمة أبو علي ورجاحة عقله دعته إلى تهدئة الأمور
    فأخذ يبين لهم بأن الحل الأفضل هو انقسام القبيلة ورحيله هو و إياهم
    إلى ديرة أخرى وترك ابن ريمية وأبناء عمومته الأقربون
    في هذا المكان
    فوافق الجمع على ذلك الرأي وعزموا الاستعداد له مع بزوغ فجر يوم غد

    ,
    وكما تجمع أبناء عمومة مساعد وسعد عند كبيرهم أبو علي
    كذلك تجمع بنو عمومة ابن ريمية في مجلسه
    /

    وصلت الأخبار إلى ابن ريمية وما عزم عليه بنوعمومته بقيادة رفيق دربه أبو علي
    فزداد حيرة وغما

    انتظر ابن ريمية حتى جن الظلام فامتطى صهوة فرسه وذهب لأبي علي
    ليبحث الأمر معه

    ابن ريميه : يابو علي
    أبو علي (بوجه يملؤه العتب والضيق) : هلابك يابن ريمية
    ابن ريميه : صحيح الخبر اللي وصلني يابو علي بترحل عن الديرة
    بتقسم قبيلتنا وتفرقنا في آخر عمرك
    أبو علي : والله اللي قسم القبيلة أنت ماهو بأنا ياهايل
    ابن ريميه : وش ذا الحكي أنا اللي قسمتها يوم أخذت بدم عناد ولدي
    أبو علي : دم عناد بالخطأ ياهايل وكيف تأخذ نفسين بنفس
    وين شهامتك ورحمتك ومروءتك يوم ترتمي تحد أقدامك عجوز طاعنة بالسن
    وترتجيك
    ابن ريميه : يابو علي لاتلومني فيما سويت ترى هذا عنااد عناد يابو علي
    أبو علي : اسمع ياهايل بعد اللي صار أنا احترت بين أمرين أحلاهما مر
    أما أن تثار الحرب والفتنة بيننا أو إنا نرحل عنك
    واخترنا الرحيل والله يصبرنا ويدفع عنا الشر وأهله
    //
    حاول ابن ريمية اقناع أبا علي عن الرحيل لكن جميع محاولاته باءت بالفشل
    فاستسلم للواقع
    غادر ابن ريمية وحاله مابين حزن وهم
    محتارا فيما عساه أن يفعل وبينما هو في طريقة

    حتى جاوز بيت أم سعد فسمع نحيبا لاينقطع ودعاء مكررا بأن يحرق الله قلب
    ابن ريمية مثل ما أحرق قلبها
    فزداد غما على غم

    /
    رحل أبو علي وأبناء عمومته وتركوا الديرة لهايل ومن بقي معه من أقاربه


    غدت حال هايل لاتسر عدوا ولاصديقا
    فقد فقد الولد وفقد نصف عشيرته
    ///
    ففقد مع ذلك هيبته ومكانته التي كانت عالية بين القبائل

    وتمر الشهور تتلوها الشهور والشيخ على تلك الحال بعد انقسام قبيلته
    حتى أتى ذلك اليوم
    الذي طلبت فيه زوجة الشيخ هايل أم عناد من ولدها عقاب ذو 10 أعوام وابنتها الهوف ذات 9 ربيعا
    الذهاب إلى إحضار الماء


    أم عناد : ياعقاب يالهنوف أخذوا القربة واملوها من الغدير يايمة

    عقاب : أبشري يا يمة

    ذهب عقاب والهنوف إلى الغدير لجلب الماء وما إن انتهيا من تعبئت قربتيهما حتى
    أقبل عليهما فارسين ملثمين
    أحد الفارسين : سلام يا صبي
    عقاب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلابك
    الفارس (وهو يحاول أن يقترب من عقاب) : نبي منك تسقينا
    عقاب : هذا هو الغدير قدامك اشرب لين ترتوى
    الفارس ( بعد أن اقترب من عقاب) : صادق بس
    /
    وعندها انقض الفارس على عقاب وأغلق فمه
    وانقض الآخر على الهنوف وأغلق فمها
    حتى لايسمع صوتهما أحدا
    /
    وهربا بهما
    ///
    لقد كان لصين امتهنا بين الصغار كعبيد وجواري

    ,,,,



    /

    .....يتبع
    ,,,,,,


    ساهم بشراء أقلام السبورة لمعلم الصف الأول
    لتنال أجرا عظيما يبقى بعد وفاتك

  3. #3
    تربوي متألق الصورة الرمزية فهد101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــــــــــــــلاد الــــــــــــبتـــــــــــــــرول
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *

    من اجل الإبحار في رحلة خيالية

    ممتعة
    مع هذه القصة


    يستحب تشغيل هالفلاش أثناء قراءة القصة



    وياليت المشرف يساعدنا في إضافته

    ..
    ساهم بشراء أقلام السبورة لمعلم الصف الأول
    لتنال أجرا عظيما يبقى بعد وفاتك

  4. #4
    تربوي متألق الصورة الرمزية فهد101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــــــــــــــلاد الــــــــــــبتـــــــــــــــرول
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *

    طال انتظار أم عناد لولديها
    فأصابها الهلع والخوف على ولديها
    فأخذت تنظر يمنة ويسرى لعلها تراهم

    /
    أوشكت الشمس على المغيب وطال زمن الانتظار

    /
    أقبل الشيخ هايل متجها نحو بيته فإذا به يرى أم عناد وماهي فيه من هلع وارتباك
    فأسرع بجواده نحوها

    ابن ريمية : سلام يامرة وش فيك عسى ما شر

    أم عناد وهي مرتبكة : ياشيخ أرسلت عقاب والهنوف للغدير ومارجعوا إلى الآن
    ابن ريمية : أعوذ بالله أعوذ بالله الله يستر
    //

    اتجه الشيخ ابن ريمية مسرعا نحو الغدير مع غياب الشمس
    فرأى آثار فرسين وعراكا بين رجلين وابنه عقاب
    فعزم على تتبع الأثر لعله أن يلحق بهما
    لكن لم تكن الأقدار موافقة لمراده
    فإضافة إلى ظلام الليل الذي باغته

    عمت أرجاء المكان عاصفة ترابية شديدة اختفى معها كل أثر
    فعاد إلى زوجته يجر خطاه يائسا حزينا مغتما

    عازما على البحث عنهما مع طلوع فجر يوم غد

    /
    أما اللصين فحاولا الابتعاد أطول مسافة ممكنة
    فواصلا سيرهما
    حتى انتصف الليل فأوقدا نارهما

    وأحكما قيدا عقاب والهنوف
    ثم أخلدا إلى النوم

    ظل عقاب يفكر ماعساه أن يفعل وكيف ينجو من هذه المصيبة
    التي حلت به وبأخته الهنوف

    فما كان منه إلا أن اقترب من النار ووضع يديه من ناحية القيد على الجمر
    أخذ الجمر يحرق القيد ويحرق يد عقاب في نفس الوقت
    فدفعته شجاعته وعظم الموقف الذي هو فيه إلى أن يصبر ويتحمل حرارة الجمر
    حتى ينجو بنفسه وبأخته
    /
    وبفضل من الله انحل القيد نتيجة احتراقه
    أخذ عقاب يقترب من أخته بهدوء فأيقظها
    فزعت الهنوف من منامها فأشار إليها عقاب أن تصمت
    وأخذ بحل قيدها
    وعندها غادرا المكان مسرعين
    غير آبهين بما سيكون عليه مصيرهما في هذه الصحراء الشاسعة
    /

    أما اللصين فظلا يغطان في سبات عميق حتى

    ....يتبع

    ساهم بشراء أقلام السبورة لمعلم الصف الأول
    لتنال أجرا عظيما يبقى بعد وفاتك

  5. #5
    تربوي متألق الصورة الرمزية فهد101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــــــــــــــلاد الــــــــــــبتـــــــــــــــرول
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *


    *
    الجـــــــــــــزء الرابع

    واصل عقاب وأخته مسيرهما في ظلام الليل الدامس

    تغوص رجليهما بين كثبان الرمال العالية
    استمرا حتى قطعا مسافة طويلة

    ظنا بعدها بأنه لن يتمكن اللصان من اللحاق بهما

    فناما تحت أحد الأشجار من شدة التعب والجوع الذي لحق بهما
    /
    وما أن حل الصباح
    حتى استيقظ اللصان ففزعا من هول ما حل بهما
    فقد خسرا غنيمة عظيمة كانا يُمنيان نفسيهما بمكسب عظيم من خلالها

    أخذ كل لص يلوم الآخر على تفريطه وتهاونه
    في الحفاظ على ماتم تحقيقه

    وبعد عتاب شديد كاد أن يؤدي إلى تشاجر بينهما
    عزما على البحث عنهما
    فامتطيا صهوة جواديهما وأخذا يتتبعان آثار أقدام
    الفتى وأخته

    وماهي إلا لحظات ليست بالطويلة قطعت فيهما الخيل شوطا طويلا
    حتى عثرا على عقاب وأخته

    فانهالا عليهما ضربا ثم أحكما قيدهما جيداا
    تنحى اللصان جانبا وأخذا يتبادلان المشورة فيما يفعلان بهما

    فقررا أن يتقاسما هذه الغنيمة فأحدهم يأخذ
    الفتى ويتجه به إلى الشام والآخر يأخذ الفتاة ويتجه بها إلى العراق
    حتى لايكتشف أمرهما
    فقد يفصح أحد الولدين بأنهما مخطوفين وليسا عبيدا كما يدعيان
    وعندها سيقعان عرضة للجزاء والعقاب من قبل الوالي العثماني

    أخذ اللصان الفتى عقاب بعيدا عن أخته وأخبراه بأنه إن تكلم أو أفصح عن شئ
    فسيقتلان أخته وأكدا عليه بأن يلتزم الصمت مهما سمع ومهما حدث
    فاستجاب لهما عقاب مذعنا لما فُرض عليه
    ثم أخذا الهنوف وأخبراها بأنها إن أفصحت عن شئ فسيكون الموت مصير أخيها عقاب
    وعندها أكدت الهنوف بأنها لن تتفوه بأي كلمة شريطة أن لايمس أخاها بأي سوء
    أخبر اللصان عقاب وأخته بأن كل واحد منهما سيسلك طريقا آخر
    وسيلتقيان في قرية الشملي وذلك لكي لا يفكرا في الهرب سويا

    وافترق اللصان وقد عزم كل واحد منهما على التوجه نحو وجهته التي اتفقا عليها

    أما عقاب والهنوف فكانا لا يعلمان شيئا عما خُطط لهما
    فقد كان يظن كل واحد منهما بأنهما سيلتقيان بعد عدة أيام
    بناء على ما سمعاه منهما
    /

    أخذ عقاب ينظر إلى أخته بكل ألم وحسرة على ماهما فيه وعلى عجزه عن إنقاذها
    وأخذت الهنوف تطيل النظر نحوه باكية حزينة على فراقه
    وتوارى اللصان عن بعضيهما بين كثبان الرمال العالية
    ////
    أما ابن ريمية فقبيل أن يطلع الفجر ذلك اليوم توجه هو ورجاله ....

    يـــــــــــــــتبع ,,,,,
    .....
    ساهم بشراء أقلام السبورة لمعلم الصف الأول
    لتنال أجرا عظيما يبقى بعد وفاتك

  6. #6
    تربوي جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *

    جميل جاري القرائه

  7. #7
    تربوي متألق الصورة الرمزية فهد101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــــــــــــــلاد الــــــــــــبتـــــــــــــــرول
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *

    الجزء الخامس
    ,,,,
    أخذ عقاب ينظر إلى أخته بكل ألم وحسرة على ماهما فيه
    وأخذت الهنوف تلتفت نحوه باكية حزينة على فراق أخيها

    وافترق الجمعان وتوارى كل عن صاحبه
    ////
    أما ابن ريمية فقبيل أن يطلع الفجر ذلك اليوم توجه هو ورجاله
    يبحثون في كل اتجاه عن عقاب و الهنوف

    عسى أن يوفقوا في العثور عليهما

    لكن طال البحث واشتدت شمس النهار
    ورغم ذلك الجهد الذي بذلوه لم يجدوا أثرا لما يبحثون عنه

    استمر ابن ريميةورجاله في البحث عدة أيام ولكن بلا أي جدوى

    و بعدها رجع ابن ريمية
    خائبا يكاد قلبه أن يذوب كمدا مما حدث له
    فما حل به من جلل يزلزل الرجال العظام مهما كانت قوتهم وربط جأشهم
    عاد إلى زوجته يحمل اليأس والبأس في طيات صمته
    دخل على زوجته
    المفجوعة والتي كانت تنتظر سماع أي خبر يحي بصيص الأمل ويُمنيها برجوع ولديها
    ابن ريمية : السلام عليكم
    أم عناد (وهي تتقدم نحوه واضعة يديها حول كتفيه ): وعليكم السلام بشر يا هايل

    بشرني ياولد عمي عسى لقيتوا لهم أثر أو سمعتم أي خبر عنهم
    جلس ابن ريمية وأخذ ينظر إلى الأرض ملتزما الصمت
    توجهت نحوه أم عناد يكتسيها الخوف والهلع
    أم عناد : ياشيخ تكفى ريحني وريح قلبي لقيتوا أثر سمعتم نبأ عنهم

    ورغم الإلحاح من أم عناد إلا إن الشيخ مازال ملتزما الصمت

    فجأة خاطبته أم عناد وهي تبكي
    أم عناد : ياشيخ يكفي اللي أنا فيه قلي وش صار وريحني واللي يرحم والديك

    ابن ريمية : يا أم عناد اللي كاتبه ربك بيصير والمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره

    أم عناد وهي في هلع وبكاء: عسى ماهم ميتين ياشيخ
    ابن ريمية : والله مالقينا لهم أي أثر يا أم عناد ولكن ماخاب من استودع الله أي شئ
    يالله يارب إن عقاب والهنوف وداعتك يالله ياربي إنهم وداعتك

    أخذت أم عناد تبكي وتتوجد على ولديها وهي تردد لاحول ولاقوة إلا بالله
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    ابن ريمية فاستلقى على فراشه وأخذ يسترجع ذكرى أيامه الجميلة مع أبنائه
    عناد وعقاب والهنوف تخنقه العبرة مع كل موقف منها
    وبينما هو كذلك حتى استسلم جسمه للنوم فنام فرأى في منامه رؤيا
    لحقيقة قد مضت قبل عامين
    لقد رأى أم سعد و مسااعد وهي تردد الله يحرق قلبك
    مثل ما أحرقت قلبي يابن ريمية على عيالي
    وعندها قام من منامه فزعا وهو يردد أعوذ بالله أعوذ بالله
    ياليتني ما تسرعت وطعت غضبي
    يا أم مساعد إنا لله وإنا إليه راجعون
    ////
    يتبع ,,,,

    في الجزء القادم كيف كان مصير الهنوف في العراق بعد أن تم بيعها وكذلك مصير عقاب
    وهل كانت الأقدار إيجابية معهما ,,, كل ذلك سنتعرف عليه في الجزء القادم


    ...,,,,,,,,,,,,,,
    ساهم بشراء أقلام السبورة لمعلم الصف الأول
    لتنال أجرا عظيما يبقى بعد وفاتك

  8. #8
    تربوي متألق الصورة الرمزية فهد101
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في بــــــــــــــلاد الــــــــــــبتـــــــــــــــرول
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: دمـــــوووع ابــن ريــــــمــــيــــــة (من قصص البادية )) . *

    الــــــــجزء الخامس
    ,,,,

    أوضحنا في الجزء الرابع بأن اللصين أرادا أن يتقاسما هذه الغنيمة فأحدهما
    يكون الفتى من نصيبه ويتجه به إلى الشام والآخر يظفر بالفتاة ويتجه بها إلى العراق
    حتى لايكتشف أمرهما
    /
    فقد يفصح أحد الولدين بأنهما مخطوفين وليسا عبيدا كما يدعيان
    وعندها سيقعان عرضة للجزاء والعقاب من قبل الوالي العثماني
    أخذ اللصان الفتى بعيدا عن أخته وأخبراه بأنه إن تكلم أو أفصح عن شئ
    فسيقتلان أخته وأكدا عليه بأن يلتزم الصمت مهما سمع ومهما حدث
    فاستجاب لهما عقاب مذعنا لما فُرض عليه
    ثم أخذا الهنوف وأخبراها بأنها إن أفصحت عن شئ فسيكون الموت مصير أخيها عقاب
    وعندها أكدت الهنوف بأنها لن تتفوه بأي كلمة شريطة أن لايمس أخاها بأي سوء
    أخبر اللصان عقاب وأخته بأن كل واحد منهما سيسلك طريقا آخر
    وسيلتقيان في قرية الشملي وذلك لكي لا يفكرا في الهرب سويا

    وافترق اللصان وقد عزم كل واحد منهما على التوجه نحو وجهته التي اتفقا عليها

    أما عقاب والهنوف فكانا لا يعلمان شيئا عما خُطط لهما
    كان يظن كل واحد منهما بأنهما سيلتقيان بعد عدة أيام
    بناء على ما سمعاه منهما
    /

    أخذ عقاب ينظر إلى أخته بكل ألم وحسرة على ماهما فيه وعلى عجزه عن إنقاذها
    وأخذت الهنوف تطيل النظر نحوه وهي تكفكف دموعها حزينة على فراقه
    ,,,,,

    وتوارى اللصان عن بعضيهما بين كثبان الرمال العالية

    ////
    ووصل اللص الأول بالهنوف إلى مدينة بغداد وهناك توجه بها إلى سوق الجواري
    في ساحة بغداد العظيمة

    وقبيل أن يصل إلى السوق أكد عليها الخبر بأن أخاها مازال رهينة لدى صاحبه
    وإن هي تفوهت بأي كلمة فإن صاحبه سيتخلص من أخيها فورا
    /
    فاستجابت الهنوف إلى ما أراده اللص منها
    وفي سوق الجواري بيعت الهنوف فكانت من نصيب أكبر
    تجار الجواري في العراق


    باتت الهنوف ليلتها الأولى مع الكثير من الفتيات في منزل التاجر
    ملتزمة بالصمت لاتتحدث مع أحد أبدا
    /
    وكل ذلك من هول ما ألم بها وخوفا على حياة أخيها
    //
    وأشرقت شمس صباح اليوم الأول على الهنوف بالعراق المجيد

    قُدم طعام الإفطار لها ولمن معها من الجواري
    فامتنعت وظلت بزاوية الغرفة تسيطر مشاعر الحزن
    على محياها
    وماهي إلا لحظات قصيرة حتى
    طُلب من الجواري الاستحمام وارتداء أجمل الملابس والتزين بأفضل الحلي
    /
    توجه التاجر بتلك الفتيات إلى قصر والي إقليم النهارستان
    فهو على موعد مسبق مع زوجة الوالي
    فقد طلبت منه
    بعض الجواري بهدف خدمتها
    /
    وتم عرض الجواري على زوجة الوالي فدخل حب الهنوف من بين الفتيات إلى قلبها
    فتعلقت بها من أول نظرة

    /
    وعند ذلك اكتفت زوجة الوالي بالهنوف وصرفت نظرها عن الباقيات
    ,,,
    أخذت زوجة الوالي تخاطب الهنوف وتسألها بعض الأسئلة
    فلم تجد منها سوى إجابات قصيرة لاتكشف عن حالها شيئا
    /
    اختارت زوجة الوالي للهنوف مسمى سارة بدلا من مسمى الهنوف
    حتى يتناسب مع مجتمعها الجديد
    /

    ظلت الهنوف تنعم في قصر الوالي يوما بعد يوم
    حتى تبدل حالها إلى الأحسن وشعرت بالأمن والأمان فيه

    فزاد تعلقها بزوجة الوالي وزاد تعلق زوجة الوالي (العقيم) بها
    فطلبت من الوالي بأن يتبناها
    وتصبح ابنة لهما
    فأقر الوالي ذلك
    يتــــــــــــــــــــــــــــــــــبع ,,,

    ساهم بشراء أقلام السبورة لمعلم الصف الأول
    لتنال أجرا عظيما يبقى بعد وفاتك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •