الغيــــــــــــــــــم ,,,
نعمة من نعم الله على عبـــاده ,,,
فبه تحيا الأراضي الجدبــــاء,,,
وبه تخضر البســـاتيــــن,,,
لـــــــــــــــــــــــــ :
يرقص الشجر طربا ,,,
ويتمايل الزهر فرحا بنشوة عطر الندى السااحر!!
فـــ لنتـــــــــــأمل ,,,
كيف سيكوون الكــــــون ؟؟
أطيار تغرد بأعذب الألــــحان,,
جداول ماؤها عذب يروي العطشى عند النظر إليها فكيف بارتشافها !!
سماء براقة خاصرتها مطوقة بقووس المطر,,,
فلا شـــــــــــــك,,,بأنها,,,
طبيعة ساحرة فاتنة الثراء تسلب الألبـــاب...
هو الغيـــــــــــــــــم,,,
حينما ينهمر بأمر ربه ,,فما أروعه وماأعذبه ,,,
أحبتــــــــــــــــــي,,,
لنطلق العنان لسحر الخيال بين تلك الغيوم ومن شرفاتها ,,,
بماذا ستمطر أرواحنا,,وبأي قطرات ستنسكب أقلامنا ؟؟
إهـــــــــــــــــــــداء:
للبساتين الأدبية لتبقى مخضرة ,,,
لرعاة البساتين فمن سحاباتهم ارتوينا وأزهرت أقلامنا حبا وإخاء ووفاء وأناقة علها تليق بهم,,,
لمرتادي البساتين المستظلين بظلالها الواااارفة,,,
لعابري السبيل فليملأوا قربهم بما يروي ظمأهم أثناء ترحالهم,,,
أحبـــــــــــــــــــــــــــــتي,,,
عذب المساحة بين أيديكم وأنتظر أرق وأعذب وأجمل قطرات أقلامكم,,
وأذكركم من شرفة الغيم احساس بسطـــــــر واحد فقط,,,
من صهيل مـــــهرة محبة للبساتين الأدبية بكل جنووون ,,,
أفتخر بذاتــــــــــــــــــي,,