يحكي أن فتاة صغيرة مع والدها العجوز
*كان يعبران جسرا"
خاف الأب الحنون علي أبنتة من السقوط
لذلك قال لها حبيبتي أمسكي بيدي حتي لاتقعي
فأجابت أبنتة ؟؟دون تردد لاياأبي أمسك أنت بيدي *
رد الأب بأستغراب وهل هناك فرق ؟
... كان جواب الفتاة 0سريعا" أيضا"
*لو أمسكت أنا بيدك قد لاأستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط
لكن لو أمسكت أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك *)
تشعرنا تلك القصة
بمدى الثقة القوية التي بنتها المحبة الصادقة
والمواقف الحسنة
تلك المشاعر الصادقة
التي جعلتنا نثق في الآخرين حتى أكثر من ثقتنا بأنفسنا
أولئك الأحباب إن وجدوا قد لايشكلون أي نسبة تذكر
من أصدقاء هذا الزمن
ومما يدعو إلى التعجب والاستغراب
أن غالبية من نرتاح إليهم ونثق بهم
ونجدهم عند الشداد
جنبا إلى جنب معنا
إنما هم من الغرباء الذين
لاتربطنا بهم روابط الدم والمكان
///
ترتاح النفس لإصغائهم
فتخرج ما بأعماقها
بكل طمأنينة وثقة
ثم ما تلبث ان تنهي من ذلك حتى تجد بلسما
شافيا ورأي حكيما
يظهر لها صورةمشرقة
كانت خافية عن ناظريها