عطـــــــرٌ شـــذى ورداً يفــــــــوح..

[عيونك اخر امالي]

في تلك الفترة وتلك اللحظات كنت أتابعك ،،،، وبصمت
اقرأ ...
وتأسرني أحرفك ... والجأ الى لملمتها تارة
أجدها آتيه من عالم حالم ... عالم يحمل وجدانيات متأججة العواطف
انت بأناملك ... تنثريها تارة
وبقلبك وما يحمله ... من الما تارة اخرى ...

اعترف انني تائهه معها .... أحاول وضع تفكيري
في شيئا معيناً لا استطيع ....

فذلك ان دل فإنه يدل على اسلوبك الرائع اسلوب السهل الممتنع
الذي به استطعت جذب الانتباه ....


ام لميس ... مدونه رائعه بكل ما تحمله تلك الكلمه ...
فأنا لم احبب ان اقاطعك ...
او أبعثر تلك الأوتار وتلك الموسيقى الزاخمه ... بلحن الحزن
لكن هذا الجمال ... لابد ان نشيد به ....

غاليتي ....
متابعه لك ولكل الأقلام المميزة بصمت شديد
:
:
:

تقبلي مرور عيونك وعذراً على المقاطعه

احترامي لك ووجداني
لهمساتك مستجيب ...

[ام لميس1]

عيـــــــــــــــــــــــــوووووونـــــــــي ..
متابعتكــــــــِ هي الروعهـــــــ والجمال بذاتهــــــــ..فاأنتِ وردة غُرست في
مدونتي..وستبقى فواحهــــــــ دوماً..فشكراً لكــــــــــ كثيراً..
فعلاً أحببت تواجدكـــــــــِـ هنا...

[ام لميس1]

أيتها السحابهـــــــ ..
التي رُسمت في السماء..ارحلي حاملة معكـــــِ قلبي..
شوق وحنين لأهل الحجاز..فياليتكــــــــِ تحمليني ايضاً..
لأكون بينـــــــــهم..فاأنا متعبهـــــ..
فهدوء وسكوووووون يسكنني في غربتي..
فلا تطيلي البقاء ياسحابهـــــــ..ولاترحلي بدوني..
لا ترحلي بدوني..

[ام لميس1]

عطشُ أصابني فذهبــــــتُ لأرتوي من ينبــــــــــوعٍ..
فما كان إلا ينبوعاً شديدُ المرارةِ..
عكّرتهُــ أوســـاخ ُ دُنــــــــــيا..فتركـــُ ذلكــــــ الينبوعُ
خيرٌ من القربِ إليهــــــــــ..

[ام لميس1]

اشتقتُ إليكــــــــ ياأخي..والحنين لأااحاديثكـــــ يزاحمني..
مسافاتُ بيننا تُحرمني رؤيتــكــــــ..ويالرياضُ أضحكي لهــــ..
وقلبي لكــــــــــ داعياً بسعادةٍ دائمهــــــ ..وإنجلاءُ كل ضيقاً وهماً أرهقكــــــ
فاإبتسم فــــغداً تضحكـــــــــــُ لكـــــــ الدنــــــيا..وستحضنكـــــ زهوري..

[ام لميس1]

لحظات مبكيهــــ عندما تشعر ببكاء أحدهم ..
من خلف السطور..وعنوان الرحيل لا يغيبُ عن ناظرهــــ..
وتجد نفسكـــــــ مكبل اليدين..ولا تستطيع فعل شيء
سوى الصمـــــــــــــت..فيا نفسُ لاتتعبي نفسكــــــــــ..
فربكــــــــِ رحيم..

[ام لميس1]

نرغبُ أن نعود هكـــــذا كالأطفال..مع أننا نتشابهــــــُ بالبكاء
ولكن!!
هو يصرخُ باأعلى صوتهـِ ليسمعهـُــــ من حولهـــــــُ..
ثم يغفووو بحضن أمهـــــــ..ويصحووو ضاحكـــــــاً..
ونحنُ نبكي بكتمان بعيداً عن عيون البشر..
ونغفووو على وسادة نحضنها..وملامح الصمتُ صباحنا..
فاامنياتنا وصلت السماء ..وتعانقت مع النجوم ..فبقيت ولم تتحقق

[ام لميس1]

أتيت أيها الشتاء وأنا لك كارهةً..لا أرغبك فأنت تخفي قلبا جريحاً..
يصبح على زوايا حزينه ويمسي ليلةً..لايجد كلمة تعطيه راحةُ نوم
بل كسيحا..
ويريد غفوة فما يجد الا سُباتاً جانحا..يبيتٌ متأملاً قدوم ربيعاً يكسو قلبه
ألوان السعادة..
أزهاراً تفوح منهاأجمل الروائح..ودفئ مشاعرٌ تلازمها آماناً
لاينتهي أبدا...ويدٌ حانيه تكسرٌ صمته..
وتستنطقٌ أعذب وأرق حروفٍ امتزجت باابتسامةِ شفاهُ خَجِله..
وتخرجُ مابداخله من مشاعرصدقٍ كامنه...
كالارض تفورُ ملقيه مافيها..
أما آن له ان يحضر الربيع؟!..