روابط قد تهمك :
اخبار التعليم | سلم رواتب المعلمين | المناهج التعليمية | مكتبة التحاضير والعروض | اسعار السيارات | حراج السيارات | عروض السيارات


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أهمية تدريس التربية الفنية لدى المعاقين عقلياً

  1. #1
    تربوي جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    أهمية تدريس التربية الفنية لدى المعاقين عقلياً



    أهمية تدريس التربية الفنية لدى المعاقين عقلياً
    أ.د. عبد الله ظافر الشهري
    أ. هاني دخيل المبارك
    1432-1433هـ
    الفصل الأول
    مقدمة:
    تندرج فئة الأطفال المعاقين عقلياً ضمن فئات التربية الخاصة، والتي يُصمم لها برامج تناسب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على حسب احتياجاتهم وقدراتهم، والتي تكون مختلفة بالنسبة لنوع الإعاقة وشدتها. (الشمري، 1429هـ، ص 17)
    ولقد اتضح أن الأنشطة الفنية تمكن المعوقين أن يقوموا بأعمال فنية تُجاري إخوانهم الأسوياء، ويستمتعون بقدرتهم على الإنتاج والعمل الفني، الأمر الذي يقلل من شعورهم بالقصور والدونية ويُنمّي مشاعر الثقة بالنفس لديهم. (السديري، 1412هـ، ص 101)
    وفي هذا البحث تم اختيار فئة المعاقين عقلياً لتوضيح الدور الذي تقوم به مادة التربية الفنية في حياتهم، ودورها في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، لمحاولة تغيير النظرة لهذه الفئة إلى كونهم جزء من الثروة البشرية لمجتمعاتهم مما يحتم على الحكومات أن تعمل على الاستفادة من طاقاتهم.

    مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
    وقد تم تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:-
    " ما أهمية تدريس التربية الفنية لدى المعاقين عقلياً؟ ".
    وينبثق من السؤال الرئيس السابق الأسئلة الفرعية التالية:-
    1. ماذا يقصد بالإعاقة العقلية؟ وما أهم تصنيفاتها وأسبابها؟
    2. ما خصائص التعبير الفني لدى المعاقين عقلياً؟
    3. ما أهم مجالات وأنشطة التربية الفنية المفضلة لدى المعاقين عقلياً؟
    4. ما دور الأنشطة الفنية (فردية وجماعية) في تنمية المعاقين عقلياً ؟
    5. ما فوائد الخبرة الفنية لدى الأطفال المعاقين عقلياً؟
    6. كيف يتم تحسين المهارات الاجتماعية للمعاقين عقلياً من خلال التربية الفنية؟

    أهداف الدراسة :
    تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية :
    1. التعرّف على مفهوم الإعاقة العقلية، وأهم تصنيفاتها، وأسبابها.
    2. التعرّف على خصائص التعبير الفني لدى المعاقين عقلياً.
    3. مناقشة المجالات والأنشطة المفضلة للأطفال المعاقين عقلياً.
    4. التطرّق إلى دور الأنشطة الفنية (فردية وجماعية) في تنمية المعاقين عقلياً.
    5. التعرّف على فوائد الخبرة الفنية لدى الأطفال المعاقين عقلياً.
    6. التعرّف على كيفية تحسين المهارات الاجتماعية للمعاقين عقلياً من خلال التربية الفنية.
    7. تقديم بعض المقترحات والتوصيات للمساعدة في تنمية مهارات التربية الفنية للأطفال المعاقين عقلياً.

    أهمية الدراسة :
    تكمن أهمية الدراسة في الآتي:
    1. المساهمة في توضيح بعض المعلومات عن الأنشطة الفنية والوسائل التي ينبغي استخدامها من قبل معلمي التربية الفنية عند التعامل مع المعاقين عقلياً.
    2. إيضاح بعض الجوانب التي قد تساعد المسؤولين في تطوير مناهج التربية الخاصة من خلال الأنشطة الفنية.

    منهج الدراسة:
    تم استخدام المنهج الوثائقي، والذي من خلاله يمكن استعراض وتحليل كل ما يتعلق بمشكلة الدراسة من وثائق وأبحاث سابقة أو معاصرة . (العساف، 1416هـ)


    الدراسات السابقة:
    (1) دراسة (عزام، 2004م): بعنوان " دور الفنون في تأهيل المعاقين ذهنياً " دراسة مقدمة إلى المؤتمر العربي الثاني "الإعاقة الذهنية بين التجنب والرعاية" 14-15 ديسمبر 2004م، قاعة المؤتمرات الدولية – كلية الزراعة – جامعة أسيوط.
    أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى بيان دور الفنون التعبيرية في تأهيل المعاقين ذهنياً، وبناء مقياس لدور الفنون المختلفة في تأهيل المعاقين ذهنياً، كذلك استخدام عمليات الإبداع والتعبير في إعادة تأهيل وعلاج اضطرابات التوافق والاضطرابات العقلية والانفعالية.
    منهج الدراسة: المنهج التجريبي من خلال الدراسة الميدانية باستخدام مقياس دور الفنون التعبيرية في تأهيل المعاقين ذهنياً على عينة تتكون من عدد (20) طفل من الأطفال متوسطي الإعاقة، وعدد (10) أطفال من الأطفال بسيطي الإعاقة، وعدد (5) من الأطفال العاديين في المدارس العادية.
    نتائج الدراسة: وتوصلت الدراسة إلى أن الفنون التعبيرية تهيئ الطفل المعاق ذهنياً للوعي بذاته، إذا ما استخدمت طرق التدريس والأدوات المناسبة، واستخدام الفنون كمعايير منظمة للعمليات والأنشطة التي يقوم بها الطفل، بحيث يمكنه التعلّم والتوافق خطوة بخطوة باستخدام بعض الأنشطة الفنية كالرسم أو التلوين وغيرها. كما توصلت إلى النتائج التالية:
    1- (95%) من الأطفال متوسطي الإعاقة يحبون مادة التربية الفنية ويستمتعون بخامة الصلصال بينما هناك (5%) من الأطفال يخافون منها.
    2- (42%) من الأطفال متوسطي الإعاقة يمكنهم أن يختاروا بأنفسهم الخامة الفنية.
    3- (71%) من الأطفال العاديين يمكنهم رسم رجل يجلس على كرسي بطريقة صحيحة بينما عجزت باقي العينة عن ذلك.
    4- (57%) من الأطفال بسيطي الإعاقة يتقبلون العمل الجماعي وحوالي (75%) من الأطفال العاديين يتقبلون العمل الجماعي.
    توصيات الدراسة: اقترحت الباحثة عدداً من التوصيات، كان من أهمها:
    1- التوسع في فتح ورش فنية داخل مدارس التربية الفكرية كوسيلة لكسب الطفل المعاق ذهنياً فرصة عمل جيدة.
    2- فتح سوق لمنتجات المعاقين على مستوى الوطن العربي عموماً.
    3- إقامة ورش فنية للمعاقين ذهنياً تخضع لرقابة الوزارات المعنية.
    4- استخدام عمليات الإبداع في إعادة تأهيل المعاقين ذهنياً.
    5- زيادة الوعي بمشاكل الإنسان المعاق ذهنياً عن طريق الإعلام.

    (2) دراسة (إبراهيم، 2006م): بعنوان " إجراءات تعليمية يستخدمها معلمي التربية الفكرية في تعليم وتدريب التلاميذ المتخلفين عقلياً نموذج خطة مقترحة ". مقدم لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – للأداء التعليمي المتميز.
    أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى وضع نموذج لخطة تدريس مقترحة لمساعدة معلمي ومعلمات التربية الفكرية على القيام بوضع تصوراتهم الخاصة بكيفية التخطيط لتوصيل المهارات الأكاديمية الوظيفية، ومهارات الحياة اليومية، والمهارات الاجتماعية، والبدنية، والمهنية لتلاميذهم المعاقين عقلياً.
    منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي لمعالجة مشكلة دراسته المتمثلة في الوصول إلى طريقة مقترحة لتدريس وتدريب التلاميذ المتخلفين عقلياً، وإبراز الملامح الأساسية لنموذج التدريس المقترح، حيث قدّم وصفاً وافياً للإجراءات التعليمية التي يجب أن يتخذها معلم التربية الفكرية لمساعدة تلاميذه المتخلفين عقلياً في مواجهة الصعوبات والمشكلات التي تقابلهم أثناء تعرضهم للمثيرات المختلفة خلال مراحل التعلم الثلاث (الاكتساب، الاحتفاظ، النقل).
    نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى الاستنتاج التالي:- يمكن لمعلم التربية الفكرية أن يخطط وينظم عملية تعليم التلاميذ المتخلفين عقلياً على نهج الإجراءات التعليمية المتمثلة في نموذج الخطة المقترحة والمنسّقة مع قواعد ومبادئ الاتجاه السلوكي في تعليم التلاميذ المتخلفين عقلياً، فمثل هذه الخطط تمكنه من إنجاز عملية التعلم بكل يسر وسهولة بحيث يقوم ببرمجته في خطوات تدريسية صغيرة متدرجة من السهل إلى الصعب.
    توصيات الدراسة: أوصى الباحث بعدة توصيات، من أهمها:
    1- ضرورة وجود الخطط والبرامج المقننة والتي يباشرها المتخصصون التربويون في المؤسسات التعليمية المختلفة.
    2- قيام معلمي التربية الفكرية بالتخطيط والتنظيم لعملية تعليم التلاميذ المتخلفين عقلياً على نهج الإجراءات التعليمية المتمثلة في نموذج الخطة المقترحة.
    3- التأهيل المهني لذوي التخلف العقلي البسيط.
    4- ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بعرض برامج التربية الخاصة.


    الفصل الثاني
    · أهداف التربية الفنية للفئات الخاصة.
    ذكر (حسن، 1993م) أن من أهداف التربية الفنية للفئات الخاصة ما يلي:
    1- تحقيق الذات: بمعنى تحقيق قدرة الفرد على توجيهه لحياته بنفسه في حدود المعايير الاجتماعية.
    2- تحقيق التوافق: من خلال إحداث توازن بين الفرد وبيئته في كلٍ من التوافق الشخصي والانفعالي، التوافق التربوي، التوافق المهني والتوافق الاجتماعي.
    3- الاهتمام بالقيمة الفردية: من خلال استثمار ذكائه المحدود بأفضل الطرق الممكنة، وتعلم الطفل بطرق وأساليب خاصة داخل ميدان التربية الفنية.

    · وظائف التربية الفنية للفئات الخاصة.
    يمكننا اختصار وظائف التربية الفنية للفئات الخاصة في النقاط التالية كما ذكرها (حسن، 1993م) على النحو التالي:
    1- إعداد أطفال غير عاديين لحياة عادية.
    2- إعادة تكيف الطفل غير العادي، من خلال الأنشطة الفنية.
    3- تعويض الطفل غير العادي عن جوانب النقص.

    · مفهوم الإعاقة العقلية، وأهم تصنيفاتها.
    الإعاقة قد تأتي بمعنى الصعوبة وتعني "عدم القدرة أو نقص القدرة لفعل أو عمل شيء معين كواجب أو مهمة في طريقة محددة". (الشمري، 1429هـ، ص 18) وتباينت مصطلحات الطفل المعاق عقلياً باختلاف الإطار النظري الذي ينتمي إليه الباحث، فهناك تعريفات تربوية، وتعريفات طبية، وتعريفات نفسية.
    وتعرّف الجمعيةالأمريكية الإعاقة العقلية بأنها"قصورواضحفياثنينأوأكثرمنمظاهرالسلوكالتكيفي؛مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية الذاتية،ومهارات الحياةاليوميةوالاجتماعية،والتوجيه الذاتي. (أبو العلا، 2008م)

    فئات التخلف العقلي:
    تصنّف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي (AAMR)American Association of Mental Retardationأنواع التخلف العقلي بناءً على المستوى والدرجة إلى أربعة أنواع تختلف باختلاف معدل الذكاء (IQ)، هي: (الشمري، 1429هـ، ص 28)
    1. التخلف العقلي الخفيف.
    2. التخلف العقلي المتوسط.
    3. التخلف العقلي الحاد/العميق.
    4. التخلف العقلي العميق جداً.

    · خصائص التعبير الفني لدى المعاقين عقلياً.
    يظهر الأطفال الأسوياء ميلاً طبيعياً نحو النشاط والتعبير الفني إذا ما توافرت الفرص الغنية في بيئتهم، لأنه بالنسبة لهم وسيلة اتصال مثل اللغة، وهو مرئي أكثر منه لفظي بما يتضمنه من عناصر الخط، الشكل، اللون، الملمس بدلاً من الكلمات. (عبد الحميد، 1420هـ، ص 79)
    إن رسوم المعاقين عقلياً لا تتطابق مع مراحل النمو الفني أو سمات التعبير الفني لمن هم في سنّهم من الأسوياء، فيخلوا نشاطهم التخطيطي من أي قصد تمثيلي، فهو عبارة عن علامات ورموز غامضة غير مترابطة، وتحتوي على مغالطات تصويرية وفيها تضاد بين المدرك الحسي والتصور الذهني، ولكن رغم ذلك فإن لها دلالتها في فهم سيكولوجية هذه الفئة، ويمكن الوقوف على مغزاها وترجمتها. (السويفي، 1999م، ص 95، 96)

    · المجالات والأنشطة المفضلة للأطفال المعاقين عقلياً.
    أ-التعلم عن طريق اللعب ومجالاته .
    ب- اللعب بالماء والطين والصلصال .
    ج-ألعاب البناء والتراكيب .
    د-الألوان والتلوين .


    · دور الأنشطة الفنية الفردية في تنمية المعاقين عقلياً.
    هناك عدد من الأهداف التي يمكن أن يتم تحقيقها من خلال الأنشطة الفنية الفردية مثل التلوين أو تشكيل الصلصال، وهي: (الغامدي، 1429هـ، ص ص 30: 34)
    1. تدريبالحواسعلىالاستخدامغيرالمحدود.
    2. التنفيسعنالانفعالات.
    3. تأكيدالذاتوالشعوربالثقةفيها.
    4. التدريبعلىاستخدامبعضالموادوالأدوات.
    5. معرفةمصادرالعددوالأدواتوالخامات.
    6. شغلوقتالفراغبشكلمثمرنافع.

    · دور الأنشطة الفنية الجماعية في تنمية المعاقين عقلياً.
    كما أن هناك عدداً من الأهداف التي يمكن أن يتم تحقيقها من خلال الأنشطة الفنية الفردية، فهناك أيضاً عدد من الأهداف للأنشطة الفنية الجماعية مثل المشروعات والمعارض ، وهي: (الغامدي، 1429هـ، ص ص 30: 36)
    1. تنميةالناحيةالعاطفيةأوالوجدانية.
    2. التدريسعلىأسلوبالاندماجفيالعملوالتعامل.
    3. الترابطالاجتماعيوتوحيدمشاعرالناس.
    4. تنميةشخصيةالمتعلموقدراتهوإعدادهكمواطنفيحياتهداخلالمدرسةوخارجها.
    5. تنميةروحالجماعةعنطريقإسهامهفيالمشروعاتأوالوحداتالدراسية.
    6. نشرالثقافةالبصريةفيالمجتمعالمدرسيبمايساعدعلىتكوينالمفاهيمالجماليةعلى أسسموضوعية .
    7. تزويدالطلبةبالمفاهيم،والمصطلحاتالفنية،ودورالأدواتوالخاماتوالأجهزةفي الإنتاج.
    8. المشاركةالجماعيةالإيجابيةفيأعمالفنيةجماعية،ومعارضفنية.
    9. الربطبينالفن،والمهنالمختلفةفيالبيئةالمحلية.

    · فوائد الخبرة الفنية لدى الأطفال المعاقين عقلياً:
    تتضح أهمية الخبرة الفنية لدى الأطفال المعاقين بشكل عام في إكسابهم عدد من المهارات والقيم والاتجاهات، منهاعبد الحميد، 1420هـ، ص 81)
    1. وسيلة ممتازة للتعبير عن المشاعر والأفكار.
    2. يكتشف أنه يعمل بالخامات وليس ضدها، ويتفهم خصائصها بعقله كما تفهمها بحواسه.
    3. وسيلة للبهجة والسعادة في البيئة المحيطة بالطفل.

    · تحسين المهارات الاجتماعية للمعاقين عقلياً من خلال التربية الفنية.
    إن توفير بيئة تربوية ملائمة واختيار طرق التدريس المناسبة يوفر الجو الملائم الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وإنمائها سواء أكانوا طلاباً عاديين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومن الاتجاهات التربوية في ذلك المجال دمج المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين داخل المدرسة العادية، وهذا الاتجاه يحتاج إلى مهارات خاصة لدى معلمي المواد بصفة عامة، ومنهم معلمي التربية الفنية، ويتيح الدمج فرصة لذوي الحاجات الخاصة لملاحظة أقرانهم العاديين في المواقف الأكاديمية والاجتماعية عن قرب، مما يمكنهم من محاكاتهم والتعلم منهم. (سلامة، 2009م، ص 58)


    · الخاتمة:
    لقد أشارت الدراسات إلى أن الاستعدادات الإبداعية موجودة عند جميع الناس معوقين وغير معوقين، بل مرضى وأسوياء أيضاً، أما عن المستويات التي توجد لدى كل فئة من هذه الفئات فهي مستويات متفاوتة ولكنها في كثير من الأحيان قابلة للتنمية، فلا شك أن دور التربية الفنية يظهر جلياً في تنمية هذه الاستعدادات لدى فئة المعاقين عقلياً لكونها مجالاً يثير اهتمامهم ويُشبع رغباتهم.

    · التوصيات:
    1. التركيز على الأنشطة الفردية والجماعية التي تتيح للطفل المعاق ذهنياً مزيداً من الحرية أثناء العمل، وبأقل قدر من الأخطاء، مثل تكبير الرسومات التي يُطلب من الطفل تلوينها، أو الرسم والتلوين الجداري، وذلك نظراً لعدم الدقة التي تتسم بها غالباً أعمال المعاق ذهنياً.
    2. إتاحة فرص التجريب في المواد والخامات المستهلكة لاكتساب المهارات التقنية، والتحكم والسيطرة اليدوية والقدرة على المعالجة والتوليف فيما بينها والوصول إلى صياغة جديدة.
    3. أهمية زرع الثقة بالذات وتحقيق المتعة والتنفيس عن المخاوف والقلق في الإنجاز في كل مرة يقوم فيها الطفل المعاق بصناعة شيء ما.
    4. احترام الفرد المعاق ذهنياً، وتقديره، والاعتراف بقدراته.



  2. #2
    تأكيد الايميل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2020
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: أهمية تدريس التربية الفنية لدى المعاقين عقلياً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يعطيك العافية ماقصرت لطرح الموضوع الرائع

    هل أستطيع الحصول على الدراسة كاملة أحتاجها في بحث علمي بعد إذنك؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا لايتم تدريس التربية الفنية بالمرحلة الثانوية ؟
    بواسطة بوعرب في المنتدى منتدى التربية الفنية
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 13-01-2016, 17:03
  2. بحث عن ؛ مدى مناسبة المباني المدرسية في تدريس التربية الفنية
    بواسطة asd1422 في المنتدى منتدى التربية الفنية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-2013, 01:27
  3. أهم الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً
    بواسطة عذبة الاوصاف في المنتدى الملتقى العام لمعلمي التربية الخاصة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 06-05-2009, 20:09
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-04-2009, 12:45
  5. الأعتبارات الأساسية عند تدريس المعاقين عقليا
    بواسطة الأمل والحياة في المنتدى الملتقى العام لمعلمي التربية الخاصة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-12-2007, 02:08

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •