ومازالت طاولة حوار الفكر والإخاء تنتظر الأقلام بشغف
نستقي من بحور الفكر ماتسمو به العقول نحو المسيرة المنهجية الصحيحة ,,,
ليست مساحة السفين منتقية ومتخصصة لكل فكر وحسب ,,,
بل لكل شخص بعينه ,,,
ولكل قلم بحرفه ,,,
يسدد أحدنا الآخر ,,,
نتفق ونختلف ,,,,
نصلح من أحوالنا فلعل القلة تأتي بالكل فتكون زمرة من أمة محمد عليه الصلاة والسلام
قد اتفقت على منهجية ربانية نبوية ,,,
وحققت قوله صلى الله عليه وسلم :
( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه وبعضا )
فحذار من التراخي ,,, وقصف أقلامنا وأفكارنا بأنها ليست أهلا للمشاركة على طاولة الحوار ,,,
لصعوبة الكلم أو لتمايز الفكر ,,, فحين نكمل بعضنا وكأننا أحرف مبعثرة ,,,
لتتكون بنا أصعب كلمة في الحياة ,,,,
فكلنا لم نبلغ من العلم مايجعلنا أن نتخلى عن صاحب فكرة أيا كانت
أو مشكلة أيا كان نوعها ,,,
فمن بين هذا وذاك ستكون الحلول بتوفيق الله ,,,
فالطاولة تنتظر السباقون إليها ,,,,