روابط قد تهمك :
اخبار التعليم | سلم رواتب المعلمين | المناهج التعليمية | مكتبة التحاضير والعروض | اسعار السيارات | حراج السيارات | عروض السيارات


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 9 إلى 16 من 20

الموضوع: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........

  1. #9
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا القمر مشاهدة المشاركة
    ملف جميل وهام أسأل الله ألاَّ يحرمك الأجر وأن لا يحرم الإخوة والأخوات نعمة الأطفال وأن يرزق الجميع الذرية الصالحة
    الأمل .. أحيانًا كثيرة تود أن تُسطر لك المشاعر ما تود قوله علَّها تكون أبلغ ..
    مشرفتنا الفاضلة شكــــــرًا لكِ .
    ღ مرحبا الف صاحبة الدار
    اشرق متصفحي بحضورك الزاهي والراقي كالمعتاد
    مشاعرك ام فارس ... سطرت بما اشعر به من أُلفة ومحبة ومساندة دائما
    بورك فيك وفي عملك



  2. #10
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........

    نكمل سوية ملفنا المهم عن ألأمومة والطفولة



    الأدوية خلال فترة الحمل

    يعتبر استخدام الدواء أثناء الحمل ضروريا في كثير من الأحيان بالرغم من بعض مخاطر الدواء على الحامل أو جنينها في حال استخدم دواء ضار خلال الحمل. ولذلك يجب علاج الأمراض التي تصيب الحامل بأقــل الأدوية ضررا عليها وعلى جنينها كما يجب عدم حرمانها من العلاج الضروري بسبب الخوف من الأعراض الجانبيـة حيث أن إهمال علاجها قد يؤدي إلى تعريضها لمضاعفات خطيرة والى حدوث تشوهات أو إجهاض للجنين. بالرغم من الخطر المحتمل على الجنين والأم بسبب الدواء إلا أن الدراسات الطبية أثبتت أنه في كثير من الأمراض لا يجب تأخير العلاج اللازم لأمراض مثل الضغط والسكري والربو وقصور القلب والتهابات الجهاز التنفسي و البولي كما يجب تخفيف معاناة الحامل من مشاكل الحمل المعتادة مثل الغثيان والإمساك وفقر الدم والضعف العام.
    إن من الجدير بالذكر أن نسبة التشوهات الخلقية خلال الحمل لا تشكل إلا حوالي 1% من مجموع التشوهات الخلقية من مختلف الأسباب, وهي عدة منها الجينية والتعرض للإشعاعات والمواد الكيماوية والأمراض خلال الحمل مثل الحصبة التي تؤدي لأضرار جسيمة إذا لم تعالج بالأدوية المناسبة بأسرع ما يمكن حيث إنها قد تؤدي إلى تشوهات تنال الوجه والعينين .
    يتم تقسيم الحمل إلى ثلاثة فصول مدة كل فصل ثلاثة شهور تقريبا وهي كالتالي:-
    الفصل الأول (من تكون اللاقحة إلى ثلاثة شهور من الحمل) : وهي أكثر الفترات حرجا حيث أنها فترة تكوين الأعضاء, وفيها تتكون اغلب حالات التشوهات لذلك يفضل عدم استخدام الأدوية في هذه الفترة باستثناء الأدوية التي ثبتت مأمونيتها خلال هذه الفترة.
    الفصل الثاني (من 3 إلى 6 شهور): وهي أقل الفترات حرجا ولكن يجب تجنب بعض الأدوية والمواد الكيميائية التي قد تسبب تشوهات خلقية أو وفاة الجنين.كما أن بعض الأعضاء تستمر بالنمو والبعض الأخر يبدأ بالتكون خلال هذه الفترة مثل الوجه والأطراف.
    الفصل الثالث (من 6 إلى 9 شهور): في هذه الفترة تكون اغلب أعضاء الجنين قد اكتملت باستثناء الأعضاء الجنسية والدماغ ,ولهذا فإنه يحضر استخدام الهرمونات الأنثوية أو الأدوية التي تؤثر على مستوى تلك الهرمونات وكذلك يجب تجنب الأدوية النفسية والمهدئات والمخدرات والكحول حيث قد تسبب تخلفا عقليا أو مشكلة دماغية مما يؤدي إلى وفاة الجنين قبل الولادة أو بعدها. كما يمكن ملاحظة أعراض انسحابية شديدة عند حديثي الولادة الذين ولدوا من أمهات مدمنات.
    تعتبر جميع الأدوية محظورة خلال الحمل حتى يثبت أمانها على الحامل والجنين بناء على دراسات إكلينيكية أو مسح على الدواء بعد تسويقه (تحليل استخدام الدواء ومضارة بعد تسويقه). وبناءا على هذه الدراسات قامت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء بتصنيف الأدوية المستخدمة خلال الحمل إلى خمسة فئات وهي:-
    الفئة (A): وهي الأدوية التي أثبتت الدراسات الإكلينيكية أنها أمنة تماما على الأم والجنين
    الفئة (B): وهي الأدوية التي أثبتت أمانها على حيوانات التجارب ولكن لا يمكن التأكد من سلامتها على الإنسان نظرا لعدم توفر دراسات إكلينيكية كافية, أو أن الدراسات الحيوانية التناسلية أظهرت ضررا معينا لم يتم توثيقه بدراسة على البشر.
    الفئة (C) : وهي الأدوية التي أظهرت أعراض جانبية على أجنة الحيوانات بدون توفر دراسة إكلينيكية تدعم الدراسات الحيوانية , أو لا توجد دراسات على الحيوانات أو الإنسان بخصوص تأثيرها على الحمل.وهذه الفئة من الأدوية لا تستخدم مع الحامل إلا إذا كانت المنفعة المرجوة تبرر الخطر المحتمل للدواء على الجنين.
    الفئة (D) : وهي الأدوية التي ثبت لها أخطار على الأم والجنين بناءا على الدراسات الإكلينيكية ولكن قد تقتضي مصلحة الأم تناولها لهذه الأدوية.
    الفئة(X) : وهي الأدوية التي أثبتت الدراسات الحيوانية والإكلينيكية تأثيرها المشوه للجنين كما انه لايجوز إعطاؤها للحامل بتاتا.
    بعض الأمراض الشائعة وعلاجها خلال الحمل والأدوية التي يجب تجنبها:

    الربو: يفضل استخدام البخاخات الموسعة للشعب الهوائية مثل فنتولين (Ventoline) , وبخاخات الكورتيزون وبخاخ انتال Intal)) (بشرط استعمال كل أنواع البخاخات بشكل معتدل), ويمكن قبول الكورتيزونات المتناولة عن طريق الفم في حالات الربو الحادة . ويجب تجنـب دواء Singulair نضرا لعدم ضرورته للتحكم بأعراض الربو ولعدم توفر بيانات طبية كافية عنه.
    أعراض البرد:يفضل Paracetamol وPseudoephidrine ومضادات الهيستامين ذات التأثير المنوم مثل : Diphenhdramine, Chlorpheniramine, أما مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية مثل diclofinac, ibuprofen, aspirin حيث أنها قد تسبب أضرار كلوية وقلبية للجنين كما أن تأثيرها المرخي لعضلة الرحم يؤدي إلى تأخير موعد الولادة( المخاض).
    الصداع: يعتبر ال Paracetamol آمن مسكن للصداع خلال الحمل مع تجنب الإكثار منه, ويجب تجنب مضادات الالتهاب الغير ستيرودية و ال Ergotamine (cafargot) الذي قد يسبب تشوهات أو إجهاض.
    ارتفاع ضغط الدم:يعتبر Alpha-methyldopa امن خافضات الضغط خلال الحمل كما يمكن استخدام كل من Nifedipine و Labetalol وhydralazine مع الحذر من هبوط ضغط الدم, ويجب تجنب Atenolol خصوصا في الفصلين الثاني والثالث من الحمل(من3 إلى 9 شهور) حيث يسبب هبوطا في ضغط الجنين كما يسبب له نزولا في السكر مما يؤدي إلى الإجهاض في بعض الحالات.أما ألأدوية المثبطة لتصنيع الأنجوتنسين (ACEI ) مثل كابوتين (Capoten) أو رينيتك (Renetic) أو مضادات الأنجوتنسين (AII blockers ) مثل دواء الديوفان( ,(Diovanأو دواء كوزار (Cozar)حيث أن كلا المجموعتين قد تسبب تشوهات مستديمة في كلية الجنين.السكري:تستطيع خافضات السكر المتناولة عن طريق الفم عبور المشيمة والوصول إلى الجنين مؤدية إلى انخفاض مستوى السكر عند الجنين, بالمقابل فإن الأنسولين لا يصل إلى الجنين وبالتالي لا يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر لديه,كما أن خافضات السكر الفموية غير قادرة على ضبط مستوى سكر الحامل ولهذا يعتبر الأنسولين الخيار المفضل لكثير من الأطباء لعلاج السكر عند الحامل.
    الغثيان و القيء:يعتبر Meclizine الدواء المفضل لعلاج الغثيان و القيء عند المرأة الحامل, أما Metocolpramide فهو امن خلال الحمل ولكن قد يسبب اضطرابات عصبية وحركية تتضح على المرأة إذا طالت مدة استعماله.
    المضادات الحيوية: من الأدوية الآمنة:Amoxicillin و Azithromycin وجميع أشكال Erythromycin(ماعدا النوع الذي يوجد على شكل أستر estolate) ويجب تجنب Clarithromycin و Quinolones(مثل ciprofloxacin و gatifloxacin و norfloxacin و moxifloxacin) بسبب تأثيراتها المشوهة على غضاريف مفاصل الجنين وTetracyclines التي قد تسبب تلوين الأسنان بعد الولادة إذا تم استعمالها في الشهر الرابع من الحمل حيث أن هذه الفترة تعتبر فترة بداية تكوين الأسنان اللبنية.
    الإكتئاب:لقد أثبتت الدراسات أن أدوية الإكتئاب ثلاثية الحلقة مثل Amitryptiline و Nortryptiline أكثر أمانا على الجنين من أدوية الإكتئاب الحديثة التي تفتقر إلى الدراسات الكافية وخصوصا بما يتعلق بتأثيرها على المدى الطويل من الناحية العقلية على الأطفال, أما دواء البروزاك (Prozac) فهو امن باستثناء الفصل الأخير من الحمل حيث يخشى تأثيره التطور العقلي للجنين, على العموم لا ينصح باستخدام أدوية الاكتئاب خلال الفصل الأخير من الحمل خوفا من ظهور أعراض إنسحابية على المولود.
    بعض الأدوية ثبت خطرها الشديد على الحامل والجنين مثل:

    مشتقات فيتامين (أ) مثل روأكوتان(Roaccutane) و Etritenate وهي أدوية تستخدم لعلاج حب الشباب وبعض الأمراض الجلدية وبعض الأورام مثل الصدفية حيث أنها تسبب تشويه الجنين بشكل فضيع يشمل كامل الوجه والجهاز العصبي المركزي, ملاحظة: يجب على المرأة التي تستخدم هذه الأدوية أن توقفها قبل أن تقرر الحمل بمدة لا تقل عن سنة لأن مفعولها يستمر لمدة طويلة جدا قد تصل إلى سنة.
    بعض أدوية الصرع مثل Carbamazepine و Valproic acid تسبب تشوهات بالحبل الشوكي للجنين. أما دواء ال Phenytoin فيحظر استعماله للحامل كونه يسبب مجموعة من العيوب الخلقية عند الجنين تشمل أعضاء مختلفة من الجسم مثل الوجه والأطراف وتسمى متلازمة أطفال الفينيتوين.الأدوية المستخدمة في علاج فرط الدرق(تضخم الغدة الدرقية) عند الأم مثل Methmazole و اليود, تسبب نقص خلقي في عمل الغدة الدرقية عند المولود.
    الكحول ويسبب مجوعة من العلامات المعروفة على وجه الوليد مثل صغر الوجه والضعف العقلي والتأخر في النمو.
    دواء الثاليدوميد Thalidomide الذي سبب كارثة في الستينات والتي أدت إلى ولادة آلاف المشوهين في أوروبا.
    دواء الوارفارين Warfarin المستخدم كمضاد لتجلط الدم حيث يسبب متلازمة أطفال الوارفارين (أطفال يعانون من تشوهات في الوجه خصوصا الأنف بالإضافة إلى تخلف عقلي)
    أخيرا يجب على المرأة الحامل أو المرأة التي تنوي الإنجاب تجنب أخذ أي أدوية بدون وصفة طبية وأن تقوم بإبلاغ طبيب النساء والولادة عن أي أدوية كانت تتعاطاها قبل الحمل. أما إذا أرادت أخذ أدوية مباشرة من الصيدلية فعليها أن تخبر الصيدلي عن حملها حتى يجنبها خطر التعرض لأدوية لا تصلح لها أو قد تضر بها أو بطفلها.

    المصدر هيئة الغذاء والدواء












  3. #11
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........

    التغيرات التي تحدث للحامل اثناء فترة الحمل



    التغيرات في الصدر :

    يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة، وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية غنية تسمى الكولسترم ( حليب اللبا ) بالظهور مع الحلمتين عندما تعملين مساجا لصدرك . بعد أربعة شهور تحتاجين لاختيار صدرية أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم . التطهير المستمر والمساج لحلمتيك يمنع تشققها ويجعلها أصلب .


    آلام الظهر :

    حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد ويصبح انحناء عظام الظهر أكبر، فتميل العظام إلى الإنحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريبا يختبرن بعض درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الأم، إذا كان ألم الظهر سيئا ولا يمكن ضبطه بالتمدد والإسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري، ومن الضروري استشارة الطبيب .

    الامساك :


    خلال الحمل، يتكرر الحث على حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل : البواسير . للمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة ، عليك زيادة تناول السوائل والفواكه والخضار الطازجة التي تحتوي على الكثير من الألياف .

    الدبابيس والابر ( الخدران ) في الأيدي والأقدام :


    يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الاحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل . والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري ( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل . لهذه الأسباب فان اعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد الولادة . أما اذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة .

    الغثيان :




    المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف ، الا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل وخاصة هرمون ( البروجسترون ) أما العلاج يكون بتجنب التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح ، مثال على ذلك : المقالي أو أية أطعمة أو عوامل أخرى تشعر المرأة أنها تساعد على الغثيان والتقيؤ . بالامكان تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ بعدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة ومتعددة من الغذاء . ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل . وتختفي كليا في الأسبوع الرابع عشر .

    ظاهرة النفق الرسغي :

    هو تعرض المعصم للألم والوخزات كوخز الإبر تمتد من المعصم باتجاه اليد، يوجد هذا النفق أمام الرسغ حيث تمر فيه العديد من الأعضاء والأربطة المتجهة إلى الكف وأصابع اليدين . فعندما تتعرض اليد وأصابعها للانتفاخ النفق هذا الى الانتفاخ أيضا كون النفق محاصرا بالعظم من جهة وبأربطة ليفية من جهة أخرى ، تتعرض الأعصاب المارة للضغط في حالة حدوث أورام مما يسبب تهيجا في العصب المتوسط والذي يشق هذا النفق باتجاه اليد محدثا شعورا بالنمنمة بالأصابع . وتبلغ هذه الظاهرة ذروتها عند الاستيقاظ من النوم وقبل تحريك الرسغ وتزول تلقائيا بعد الولادة . ان القيام بتحريك اليد يجعل المفاصل أكثر ليونة ، العلاج يكون كذلك باستعمال المسكنات الخفيفة اذا لزم الأمر وفي بعض الأحيان اللجوء الى بعض الأقراص المدرة للبول لتخفيف الانتفاخ في اليدين ، وبالتالي تخفيف حدة الضغط على العصب مما يؤدي الى تخفبف الآلام المصاحبة لذلك . وفي بعض الأحيان تكون هذه الظاهرة ناتجة عن نقص فيتامين ( ب ) والعلاج يكون بتعاطي الأقراص التي تحتوي على هذا الفيتامين .


    آلام المفاصل أثناء الحمل :


    تحدث خلال الحمل تغيرات فسيولوجية في جسم المرأة ينتج عنها ارتخاء وليونة في الغضاريف، بالاضافة إلى زيادة نسبة السائل الموجود في المفاصل، وهذه التغيرات بالاضافة إلى الارتخاء الذي يحصل في الأوتار التي تحيط بالمفاصل وتماسك العظام مع بعضها ينتج عنها زيادة في الحركة في هذه المفاصل مما يتسبب في أوجاع بالمفاصل وكلما زاد الارتخاء تزداد الالام المفصلية . كذلك كلما زادت فترة الحمل كلما زاد وزن الرحم تقوم الحامل بالتعويض عن ذلك بطريقة لا ارادية بزيادة انحناء الظهر ، هذا بالاضافة الى الارتخاء في مفاصل الحوض مما يسبب اجهاد زائد على العضلات والأوتار مما يسبب أوجاعا بالظهر . اضف الى ذلك كله أنه خلال الحمل يحتاج الجنين الى حوالي 28 غراما من الكالسيوم لتكوين العظام 25 غراما منها في الثلث الأخير من الحمل ، فاذا كان هناك نقص خلال الحمل في مستوى الكالسيوم وبالغذاء و خاصة اذا كان هناك أصلا نقص في مستوى الكالسيوم بالجسم ، كما يحصل عند المرأة التي ترضع مدة طويلة من غير التعويض عن نقص الكالسيوم بالغذاء المناسب يؤدي الى حصول ليونة بالعظام مما يؤدي الى أوجاع بالمفاصل والعظام .



    الحرقة :
    تصيب الحرقة نصف إلى ثلثي النساء الحوامل والاعتقاد الطبي السائد انها تحصل نتيجة رجوع عصارة المعدة إلى المريء خلال الحمل وهذا يحدث نتيجة ارتخاء السفنكتر الذي يعمل كصمام بين المعدة والمريء خلال الحمل مع ازدياد الضغط داخل البطن نتيجة وجود الحمل . وفي عدد من الحالات يكون نتيجة حصول فتق في الفتحة التي يمر فيها المريء من خلال الحجاب الحاجز ومعظم هذه الحالات يزول تلقائيا بعد الولادة .

    العلاج للحرقة يكون بتجنب الاوضاع التي تسبب هذه الحالة كالانحناء والقرفصة كما ينصح برفع المستوى العلوي للجسم عن السفلي عند النوم وذلك بوضع مخدات تحت الرأس والكتفين . ويجب على الحامل ان تتجنب تناول وجبات كبيرة وان تكون الوجبات صغيرة وعلى دفعات، مع تجنب الوجبات الحارة . كما يمكن استعمال الأدوية التي تحتوي على مواد قاعدية للتخفيف من تأثير الحامض على عصارة المعدة .

    الأنيميا :

    يتم تشخيص الأنيميا خلال فترة الحمل عندما يهبط مستوى هيموجلوبين الدم عند الأم أقل من 10 ملغم ، ويلاحظ ذلك عند 15 % من النساء الحوامل ، بينما يتقدم الحمل ، يميل مستوى هيموجلوبين الدم وعدد كريات الدم الحمراء إلى الانخفاض، وذلك لأن كمية الحديد المأخوذة غير كافية لتغطية المصروف منها بما أن استهلاك الحديد يتزايد بسبب المعدل النشط من الأيض ( تجدد الخلايا ) عند الأم والطفل . والحالات المعروفة من الأنيميا هي الأنيميا التي تستحث النزيف الشديد والعدوى ، وأنيميا تضخم الكريات الحمراء ، والأنيميا المؤذية ، أنيميا بول الدم ، أما الأكثر شيوعا منها هي أنيميا نقص الحديد . والأنيميا تؤثر على النمو والتطور للجنين ويسبب مضاعفات متعددة خلال الولادة . لهذه الأسباب ، من الضروري متابعة مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء في الدم خلال الثلث الأول من الحمل لتزويد الأم بكميات اضافية من الحديد أو الاهتمام بنقل الدم في الحالات الشديدة .

    الاجهاض ( الاسقاط التلقائي ) :

    الإجهاض يعني إنتهاء الحمل قبل 20 أسبوع من فترة الحمل ( قبل أن يتطور الجنين لمرحلة القابلية للحياة ) ، أو عندما يكون وزنه أقل من 500غرام . ويحدث لحوالي 10 % الى 15 % من النساء الحوامل، وسببه عيب خلقي في البويضة أو الحيوان المنوي، لذا فإن الجنين لا يتلاءم مع الحياة، بعض الأمراض عند الأم مثل : مرض نقص الكوبالت ( السلّ الدرني ) ، اختلال في الغدد الصماء ( مرض البول السكري ) ، القصور الوظيفي لعنق الرحم ( عجز عنق الرحم ) ، الضغوط النفسية والفسيولوجية يمكن كذلك أن تسبب الإجهاض . عندما تفقد الأم أطفالا أكثر من 3 مرات متتالية، تسمى هذه الظاهرة الإجهاض المألوف . ا ن امكانية إجهاض المرأة التي سبق لها الإجهاض حوالي 20 % إلى 30 % ، ويعتقد أن السبب بالنسبة للمرأة التي تفقد الأطفال بشكل مألوف، فترتفع النسبة من 30 الى 50 % ، ويعتقد ان السبب يعود الى عيب تشريحي أو عضوي عند الأم . نسبة 70 % من اجمالي الاجهاضات تحدث في فترة الثلث الأول وخصوصا في الشهر الثالث . تتزايد مخاطر الإجهاض المألوف عندما يكبر البطن، لذا ينصح بالتحويط ( وهو إجراء جراحي لمنع الإجهاض ) خلال الاسابيع من 14 - 16 ( 4 أشهر ) .

    استمرار البول :

    من الطبيعي أن يزيد إستمرار التبول بسبب التغيرات الفسيولوجية في الثلث الأول من الحمل . وفي الحقيقة، فإنه واحد من العلامات المفترضة للحمل لأن الرحم المتضخم يضغط على المثانة، هذا العارض سيستمر لمدة 4 أشهر ثم يختفي عندما يدخل الرحم إلى التجويف الصفاقي ( البطني ) ، ثم يظهر ثانية في الشهر الاخير عندما يضغط رأس الطفل المنخفض على المثانة . ما يزداد فقط هو كمية البول وليس الألم .لذا إذا كنت تشعرين بالألم عند التبول، عليك استشارة الطبيب حيث يمكن أن يمثل ذلك التهاب في الجهاز البولي.

    الإفرازات المهبلية الكثيفة :

    في الحالات الطبيعية، يمكن أن تتزايد الإفرازات المهبلية خلال الحمل بسبب الإفرازات اللزجة من جدار عنق الرحم الداخلي . لكن في بعض الحالات، تزداد الإفرازات لأسباب مرضية، والسبب الأكثر شيوعا هو التهاب بكتيريا الكانديدا والتريكوموناس . يحدث التهاب التريكوموناس عند حوالي 20 الى 30 % من النساء الحوامل، وتنتج إفرازا كثيفا مصفرا عكرا ذو رائحة، ويمكن وصف تحميلة ميترونيدازول للمهبل لعلاج هذه الحالة، ويمكن كذلك ملاحظة مرضا فطريا عند حوالي 20 % من النساء الحوامل بسبب إفرازا أبيض كالجبن . إذا كانت الأعراض معتدلة، لا يستلزم أي علاج، ولكن عندما تسوء فإن زهرة العشبة المرة ( الجنطيانية ) أو ميكوستاتين يمكن أن تساعد في هذه الحالة . وسوف تختفي الأعراض تلقائيا بعد الوضع .

    النزيف المهبلي :

    1 ) النزيف المهبلي في فترة النصف الأول من الحمل :

    إذا رأيت علامة للنزيف، يجب أن تستشيري الطبيب حالا . هناك عدة احتمالات لاسباب النزيف، فيمكن أن تكون لها صلة بالإلتهاب الشديد لجرح في جدار عنق الرحم، أو ربما تصبحين حامل وأنت تضعين لولبا في الرحم. إذا كانت كمية النزيف بسيطة، تستطيعين أخذ وقت كاف للاستراحة في السرير وامتنعي عن النشاط الجنسي لمدة اسبوعين على الاقل حتى يتوقف النزيف . أما إذا كان النزيف شديدا واصبح لديك فقرا في الدم، فمن الضروري الحث على الاجهاض . بالاضافة الى ذلك، ربما يكون السبب هو أحد الحالات المرضية التي يمكن ان تكون الحمل الخارجي ( بالمواسير ) أو الحمل العنقودي . في حالة الاجهاض التلقائي، سوف تشاهدين علامات النزيف متبوعة بتقلصات ولادة معتدلة منتظمة في اسفل البطن، هذه الحالة يمكن ان يكون سببها الحمل الخارجي أو الورم المبيضي. إذا استمر ألم الولادة أكثر من 6 ساعات، أو فتح عنق الرحم أو تمزق الغشاء الامينوسي فلا يمكن حفظ الحمل .















  4. #12
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........

    الوحام والقيء الصباحي


    الوحام هو شعور بالقيء مع دوخة بسيطة، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبه تقلب في مزاج المرآة . وهو يعتري نصف الحوامل تقريبا .

    وتختلف أعراضه شدة ولينا بين أنثى وأخرى فإما أن يكون خفيفا، فلا تشعر به المرآة . وإما أن يكون شديدا فيصبح القيء آنذاك متعددا ومتكاثرا فينهك المرآة ويضعفها . وقد تزداد حالة المرآة سواء في بعض الأحيان بحيث تستعصي على جميع العلاجات المسكنة مما يجبر الطبيب لاستخدام المصل أو حقنها بالعقاقير أو إسعافها في المستشفى .

    تظهر علامات الوحام عادة في الصباح الباكر ثم تزول بعد ذلك بساعات قليلة . وقد لوحظ بأن المنظر البشع والرائحة الكريهة والشديدة والمعدة الفارغة جميعها تتسبب في تعكير صفو النفس وحدوث الغثيان، وهذا ما دفع الأطباء إلى الجزم بأن أسباب الوحام هي على الغالب أسباب نفسية عصبية تنشأ على أثر اضطراب في التوازن الفيزيولوجي في الجملة العصبية النباتية . ومتى علمنا . أن تصف الحوامل، أو أكثر، لا يصبن بالوحام وأعراضه ، أدركنا ما للعامل النفسي من اثر بالغ في حدوثه .

    إن شعور الحامل بحملها وتحسبها لما قد ينجم عنه من أحداث، وما يترتب عليه من مسؤوليات يرهق نفسها ويزيد في ارتباكها ويهيج جهازها العصبي إلى درجة تصبح فيه المناظر الكريهة أو الروائح الشديدة قادرة على إثارة القيء بكل سهولة .

    على هذا الأساس تبدل اتجاه معالجة هذا " المرض " للحوامل. فبينما كنا نلجأ إلى غسل الكلى لتخفيف السموم من جسم الحامل، أصبحنا نعالجها بالمداواة النفسية والإقناع الكلامي دون اللجوء إلى استخدام الأدوية الغليظة والمسكنات البليدة .

    لذلك فإني أشدد على وجوب معالجة الوحام الشديد بالتأثير النفسي قبل الأدوية إذ تبين لي أن حوالي خمس وسبعين في المئة من النساء الحوامل المصابات بعوارض الوحام حصلن على نتيجة باهرة بواسطة هذا العلاج .

    كيف يعالج الوحام ؟

    يعالج الوحام، بشكل عام، باللجوء إلى الأمور التالية :

    على الحامل أن تشغل نفسها عن التفكير الدائم بالحمل بتسلية ما . كمشاهدة أفلام الفيديو، والسينما أو القراءة أو زيارة الأصحاب .

    عدم التفكير بالقيء أو الغثيان قبل حدوثه .

    ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ . ولاسيما بعد تناول الفطور، لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ( Spasme ) ويبدأ القيء . ومن المفضل تناول فطور الصباح في السرير .

    تجنب الزبدة والمواد الدهنية في وجبة الصباح، والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف، مثل العسل واللبن والأرز بحليب والبيض .

    إبقاء المعدة مملوءة في معظم أوقات النهار، وذلك بتناول وجبات قليلة من الطعام خلال النهار، أو بتناول شيء بسيط من البسكويت مع بعض جرعات قليلة من الحليب أو الكاكاو أو الشاي بين الوجبة والوجبة والأخرى أي في الساعة العاشرة قبل الظهر والساعة الرابعة بعد الظهر .

    تناول الأطعمة الخفيفة عند الظهر، مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز الأسمر . أما العشاء فيكون من اللحم الأحمر الطازج أو المشوي على نار خفيفة . مع قليل من الخضار، أو البطاطا المسلوقة أو المشوية، أو سلطة البندورة مع الخس وقليل من المربى . وقبل النوم، بإمكان الحامل أخذ قطعة من الخبز أو البسكويت العادي مع كوب من الحليب الفاتر، أو البارد، أو الكاكاو . وعليها أن تعرف أن هذا البرنامج الغذائي هو مؤقت ويستعمل حتى يزول الغثيان والوحام، وبعد ذلك يجب العودة إلى الطعام العادي .

    وأخيرا، نصيحة بممارسة الرياضة البدنية والحركات الرياضية الخفيفة والقيام بنزهات نهارية ومسائية في الحدائق العامة أو على شواطئ البحر، وهذا كفيل بتهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأوكسجين في الدم .

    إذ ما اتبعت الحامل هذه الإرشادات بدقة فإنها تكفي، في أغلب الأحيان، لإزالة عوارض الوحام . أما إذا لم يتوقف الغثيان . على الرغم من ذلك فيجب استشارة الطبيب .


    من الممكن معالجة الوحام عند الضرورة بالعقاقير وأهمها المسكنات العامة والمهدئات وهي تعطي على شكل حقن في العضل، أو حبوب تؤخذ عن طريق الفم، أو تحاميل شرجية . من بين هذه الأدوية على سبيل المثال :

    النافيدوكسين ( Navidoxine ) أو الفوغالين ( Vogalene ) وهذه الأدوية هي من نوع المهدئات التي تسكن مناطق الهياج العصبي والنفسي في المخ والتي يصدر عنها الشعور بعوارض الوحام .



    م /ن










  5. #13
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........

    التسمم الحملي واعراضة





    التسمم الحملي مايجب معرفته..

    التسمم الحملي ماهو؟ وما هي نظريات حدوثه؟ وما أنواعه؟

    يطلق التسمم الحملي على مجموعة من الأعراض التي تحدث خلال الحمل فقط وتختفي عادة باختفاء الحمل.
    وبعض أنواع التسمم الحملي تظهر في شهور الحمل المبكرة بينما يظهر البعض الآخر في الشهور الأخيرة من الحمل.

    ويمكن تمييز الأنواع التالية من التسمم الحملي:

    1 - التسمم الحملي المبكر :
    ويكون في شكل القيء المفرط الشديد.

    2- التسمم الحملي المتأخر :

    وهي حالات من التسمم الحملي تحدث خلال شهور الحمل الثلاثة الأخيرة أو الأسابيع الأولى من النفاس أحيانا وهي

    تنشأ عن قصور جسم الحامل عن القيام بوظائفه وانعدام التوازن بين طاقاته.

    وينقسم التسمم الحملي إلى قسمين:

    أ- التسمم الحملي البسيط.

    ب- التسمم الحملي الشديد.

    ويلاحظ أن هناك بعض الحلات المرضية التي تصاحب الحمل وتعتبر عوامل منبهة لحدوث التسمم الحملي مثل التهاب

    الكلى المزمن وارتفاع ضغط الدم.

    التسمم الحملي البسيط:

    وتحدث هذه الحالة خلال النصف الثاني من الحمل ، ومن أهم أعراضها ظهور الزلال في البول وظهور انتفاخ في

    الوجه والرجلين ويسمى بالوذمة وارتفاع ضغط الدم وتظهر علامات الصداع نتيجة لارتفاع ضغط الدم.


    إن 2% من الحوامل يظهرن أعراض التسمم الحملي البسيط ، وإذا لم يسرع في علاج المريضة ، يزداد الزلال في

    البول وتقل كمية البول نفسه مع حدوث صداع شديد ودوخة وتصاب المريضة

    بإضطرابات بصرية تتفاوت بين فقدان البصر الجزئي والعمى الكامل بصورة مؤقتة أو دائمة وينتهي بإصابتها

    بالحالة الشديدة من التسمم.


    نظريات حدوث التسمم الحملي:

    إن أسباب التسمم الحملي غير معروفة ولذلك يطلق عليه مرض النظريات حيث توجد أكثر من نظرية لتفسير أسباب

    حدوث هذا المرض:
    1
    - نظرية السم المعوي:

    عندما يعجز جسم الحامل في القيام بوظائفه ، ويظهر ذلك على القلب والكليتين والكبد، فتعجز عن القيام بوظائفها

    فتختل عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتراكمت السموم وانتقلت إلى الدورة الدموية.

    يقوم الكبد بتحويل المواد السامة الناتجة عن هدم البروتين إلى مواد غير سامة وعندما يفشل الكبد في أداء وظيفته

    يحدث امتصاص لهذه المواد السامة من الأمعاء.

    2- نظرية التسمم المائي:

    يحدث احتجاز للماء مما يؤدي إلى اصابة المخ والكلى بالأديما.

    3- نظرية السم المشيمي:

    عندما يحدث نقص للأكسجين في المشيمة تفرز مواد سامة ، وعندما يحدث تجلط للمشيمة يؤدي ذلك للتسمم

    الحملي.

    4- نظرية القصور:

    حيث يحدث قصور في الكالسيوم المتناول بواسطة الحامل ، وقصور لفيتامينات د ، ب المركب.

    5- نظرية الغدد الصماء:

    أ- الإنتاج المفرض للهرمون المضاد للتبول من الفص الخلفي للغدة النخامية يؤدي إلى احتجاز الماء وزيادة الضغط داخل الجسم.

    ب- زيادة نشاط الغدة الكظرية وإنتاجها المفرط للكورتيزون يرفع من ضغط الدم.

    ج- عندما ينخفض إنتاج البروجسيترون من المشيمة.

    درجات المرض:

    1- الحالة الخفيفة : وفيها لا يرتفع ضغط الدم عن 100/160 مع وجود أديما خفيفة وكذلك لايوجد البيومين ( الزلال) مع البول.

    2- الحالة المتوسطة : وفيها يرتفع ضغط الدم عن 100/160 مع وجود أديما واضحة وزلال.

    3- الحالة الحادة: وفيها تظهر الأعراض الثلاثة مع وجود صداع حاد واضطرابات في الرؤية وآلام في فم المعدة.

    العلاج:

    * امتناع المريضة عن تناول اللحوم والبيض والأسماك ، وتخفيف الملح في الطعام ويقتصر غذائها على الألبان والفواكه والسوائل.

    * الراحة في الفراش ويفضل في المستشفى حتى يتمكن الطبيب من مراقبة الأم.

    * المراقبة الدورية للمريضة ، وقياس ضغط الدم وتحليل البول وفحص الدم.

    * في الحالات الشديدة يفضل إنهاء الحمل بافتعال الطلق صناعيا أو بإجراء القيصرية إذا كانت حالة المريضة تستدعي ذلك.

    التسمم الحملي الشديد:

    وهي عبارة عن الحالة الحادة ولكن بشكل متطور ، و 2% من حالات الحادة تتطور إلى شديدة . وهي أسوأ أنواع

    التسمم الحملي حيث يصاحب الأعراض السابقة تشنجات تشبه إلى حد كبير تشنجات

    الصرع، ويغلب حدوث التسمم الحملي من هذا النوع في الحمل التوأمي والبكريات وذوات المزاج العصبي.

    وعند حدوث التشنج ، تنقبض جميع عضلات الجسم فيتصلب الرأس ويلتوي ويتصلب الظهر وينقبض عضلات

    الفكين وتختل عملية التنفس وتستمر هذه الأعراض لمدة نصف دقيقة ، ثم ترتخي العضلات

    وتعود للإنقباض والإرتخاء بغير نظام مما يحدث هزات متقاربة عنيفة ويستمر ذلك دقيقة أخرى.

    تفقد المصابة وعيها ويصبح التنفس بصوت ( شخير) وترتفع درجة حرارة الجسم ويسرع النبض ويرتفع الضغط

    وعادة ماتنتهي الحالة في كثير من الحالات بالوفاة.

    والعلاج يكمن في ضرورة استعجال الولادة.

    أنواع التسمم الحملي الشديد:


    1- نوع يحدث قبل الولادة: ويحدث خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل قبل الولادة ، نسبة حدوثة 65% من

    حالات التسمم الحملي الشديد.

    2- نوع يحدث أثناء الولادة: وذلك عند 20% من حالات التسمم الحملي الشديد وعادة مايكون في الدور الأول منها.

    3- نوع يحدث بعد الولادة: ونسبة حدوثها 15% من حالات التسمم الحملي الشديد.



    م/ن













  6. #14
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........

    الغشاء الأمنوسي

    ما هو ........؟؟؟
    الغشــاء الامينيوسي




    الغشاء الامينيوسي هو الغشاء الباطن من جهة الجنين، أي أول غشاء يحيط بالجنين اسمه الغشاء الأمنيوسي، بعده غشاء ثان وغشاء ثالث، هذا الغشاء يحيط بالجنين من كل جانب إحاطة كاملة، بل هو كيس غشائي رقيق ومقفل، وفي هذا الغشاء المقفل سائل يزداد مع نمو الجنين، اسمه السائل الأمنيوسي يصل إلى لتر ونصف في الشهر السابع، ثم يعود إلى لتر قبيل الولادة، لولا هذا السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين من كل الجوانب لما كان هذا الجنين يحيا حياة إطلاقاً.
    هذا السائل يغذي الجنين، سائل مغذي فيه مواد زلالية، مواد سكرية، أملاح غير عضوية، هذا السائل يحمي الجنين من الصدمات،


  7. #15
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........

    مضار انخفاض السائل الامينيوسي

    انخفاض السائل الامنيوسى الذى يحيط بالجنين.



    نقص السائل الذي يحيط بالجنين بالتأكيد يدعونا للقلق. فهذا السائل الذي يحيط بالجنين هو بمثابة الوسادة التي تحمي الطفل من الاصابة ، ويتيح له مجالا للنمو لأنه يحمي طفلك ويساعد في تنمية العضلات والأطراف والرئتين والجهاز الهضمي.
    كما ان حجمه يعكس أيضا إخراج الطفل للبول ( وهو مقياس مهم من مقاييس سلامة الطفل) .
    السائل الأمنيوسي يقل طبيعيا في الأسابيع الأخيرة من الحمل.

    وهناك عوامل مختلفة قد تساهم في انخفاض السائل الذي يحيط بالجنين

    في وقت سابق من الحمل ، مثال لذلك:
    1- تمزق الكيس الأمنيوسي قبل اوانه.
    2-أمراض مزمنة معينة في الأم ، مثل السكري وتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم وداء الذئبة.وغيره...
    3-بعض الأدوية ، مثل
    angiotensin-converting enzyme (ACE) inhibitor

    4-ظروف صحية معينة في الطفل ، مثل مشاكل فى الكلى أو الجهاز البولي
    والقلب أو الرئة وكذلك لو فيه خلل أو اضطراب وراثي..
    5- مشاكل المشيمة ,فلم تستطع توفير ما يكفي من الدم والمواد المغذية للطفل
    6-اذا زادت فترة الحمل عن 42 اسبوعا.

    ومن اعراضه قد تلاحظ الام ان حركة الجنين قلت او ان بطنها صغير الحجم
    بما لا يتناسب وعمر فترة الحمل.

    مخاطر نقص السائل الامنيوسى:

    تختلف على حسب حدوث الفتره التى حدث فيها النقص
    فإذا اكتشفت في النصف الأول من الحمل فان مضاعفاته يمكن أن تكون
    أكثر خطوره وتشمل ما يلي :
    1-ضغط على اجهزة الجنين مما يؤدي إلى تشوهات خلقية.
    2-زيادة فرصة الاجهاض او ولادة جنين ميت.

    إذا اكتشف في النصف الثاني من الحمل ، يمكن أن يحدث الاتى.
    1-تقلص فى نمو الجنين داخل الرحم,
    2-الولاده المبكره.
    3-مضاعفات الولاده مثل ضغط الحبل السرى ، او الولاده القيصريه.

    وهناك علاجات قليلة لانخفاض السائل الذي يحيط بالجنين مثل:
    شرب المزيد من المياه او اعطاء سوائل وريديه..
    .

    في بعض الحالات ،من المستحسن الراحة في السرير.
    بالاضافه الى طرق معينه يلجأ اليها الاطباء اثناء الولاده للحد من حدوث
    الولادات القيصريه . او مخاطر اصابة الجنين.

    ولابد من المتابعه مع الطبيب بالسونار لقياس كمية السائل.



    اما إذا حدث هبوط فى معدل ضربات القلب للجنين او حدث ضغط على الحبل السري ، فقد يحتاج الامر إلى إجراء عملية قيصرية.



    م ، ن

  8. #16
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    6,865
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الأمــــــــــــومة والطفولة ملف متجدد لكل ما يهم الطفل ..........


    الحمل ومشاكل القلب.





    هناك العديد من النساء الذين يعانون من مشاكل في القلب اثناء الحمل.
    أي مشكله فى القلب تتطلب رعاية خاصة أثناء فترة الحمل. فإذا كان لديك
    مشاكل في القلب وتفكرى في الحمل ، فهنا ما تحتاج إلى معرفته.

    كيف يؤثر الحمل على القلب؟

    خلال فترة الحمل حجم الدم يزداد بنسبة 30 الى 50 في المئة لتغذية جنينك الذى ينمو.
    .
    كمية الدم التى يضخها قلبك في كل دقيقه يزيد أيضا بنسبة 30 الى 50 في المئة.
    .
    وبالتالى زيادة معدل ضربات القلب أيضا. هذه التغييرات تجعل قلبك يعمل بجدية أكبر.

    وبطبيعة الحال ، المخاض والولادةتضيف عبء على قلبك أيضا.
    أثناء الولاده -- وخاصة عندما تقومين بالدفع -- سوف تحدث تغيرات مفاجئة في
    تدفق الدم والضغط. وعندما يولد طفلك ، انخفاض تدفق الدم خلال الرحم
    سيشكل ضغط أيضا .
    المخاطر تعتمد على طبيعة القلب الأساسية. على سبيل المثال:
    1-حدوث تغيرات غير طبيعيه في ضربات القلب امر شائع أثناء فترة الحمل.
    2-إذا كان لديك صمام القلب الاصطناعي أو لديك ندوب أو تلف فى الصمام ، فان من مضاعفات الحمل خطر حدوث التهاب الشغاف (عدوى بطانة القلب وصمامات القلب. .)
    3-قشل او قصور القلب الاحتقاني قد يزداد سوءا مع زيادة حجم الدم.
    4- إذا كانت لديك مشكلة خلقيه في القلب( كانت موجودة عندما ولدت) فان طفلك لديه خطر أكبر لحدوث واحدة أيضا. ربما تكونى أيضا عرضة لخطر الولادة المبكرة.

    ماذا عن العلاج؟



    يمكن لأي من الأدوية التي تؤخذ خلال فترة الحمل ان تؤثر على طفلك. اذا كنت بحاجة الى الدواء للتحكم فى حالة قلبك ،فطبيبك سوف يصف الدواء الأكثر أمانا والجرعةالمناسبه.
    .
    خذى الدواء تماما كما هو مقرر.
    ولا
    تتوقفى عن تناول الدواء أو تعديل الجرعة من نفسك.

    المتابعه ضروريه ومهمه خلال فترة الحمل..وذلك حسب تعليمات الطبيب المعالج.


    المصدر: مواقع طبيه متعدده










صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الطفل والاذكار.............
    بواسطة معلم دفعة 25 في المنتدى رياض الصالحين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-09-2010, 09:23
  2. موسوعة صحة الطفل (متجدد)
    بواسطة شـذى الجوري في المنتدى الوقاية والعلاج والطب النفسي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 01-06-2010, 09:46
  3. حقوق الطفل ..
    بواسطة ابو جهاد في المنتدى مشكلات الاطفال الصحية والنفسية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-02-2008, 03:31
  4. oOO(( هل مات هذا الطفل ))OOo
    بواسطة $$(الخامس أحلى)$$ في المنتدى منتدى حقوق المعلم والمعلمة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 16-11-2007, 17:44

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •