روابط قد تهمك :
اخبار التعليم | سلم رواتب المعلمين | المناهج التعليمية | مكتبة التحاضير والعروض | اسعار السيارات | حراج السيارات | عروض السيارات


صفحة 1 من 11 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 8 من 81

الموضوع: المباديء الأساسية في المقال

  1. #1
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    المباديء الأساسية في المقال



    المبادئ الأساسية في المقال الإنكليزي
    إعداد وترجمة: قحطـان فؤاد الخطيب

    تعتبر الجملة (sentence) اصغر وحدة في المقال (essay) . وتتكون من مسند ومسند إليه (subject and predicate) . أما الفقرة (paragraph) فهي مجموعة من الجمل المتتابعة , المعبرة عن فكرة (idea) واحدة , أو حادثة (incident) واحدة . على أن يشتمل المقال على عناصر مهمة ثلاثة وهي :-

    أولاً : وحدة النص (unity of text) :
    ويقصد بها الالتزام بالفكرة الرئيسة , دون خروج عن الموضوع . أي بمعنى آخر ، أن تكوّن لنا هذه الوحدة كلاً متكاملاً ومتماسكاً . فعندما يطلب منك وصف سيارة ما , يجب أن يدور الوصف حول سيارة معينة , وحذار من الخروج عن الموضوع الرئيس ، كأن تصف السيارات بصورة عامة أو أنك تصف جزءاً معيناً من السيارة ، وتتجاهل باقي أجزاءها .
    وفي الآونة الأخيرة لاحظنا خروجاً على النص ، يقوم به ممثلون مسرحيون متمكنون ، وخطباء ممارسون ، ومدرسون ومعلمون . وربما يكونوا معذورين في ذلك بعض الشيء ، ولكن ما نقصده هنا هو وحدة النص المكتوب في المقالة قبل نشرها .

    ثانياً : الترابط المنطقي (coherence) :
    من المؤكد غموض هذا الاصطلاح اللغوي بعض الشيء لدى الكاتب الناشئ ، لاسيما حينما يلمس وحدة الموضوع في الفقرة . أذن سيقوده تفكيره إلى وجود ترابط منطقي . هنا عين الخطأ .
    تأمل أكداساً من الأجر ، الذي يمثل تواجده وحدة المادة فهو ، أي الأجر ، ليس مترابطاً بشكل منتظم ، بحيث يعكس مدى استفادتنا منه . وما أن نستخدمه في البناء ، ونجيد رصفه ، حتى يمكننا آنذاك من نعته بالمترابط منطقياً .
    ولتحقيق الترابط المنطقي في المقال ينبغي أتباع ثلاث خطوات وهي:-
    1- رتب جملك جيدا كي تحمل علاقة منطقية فيما بينها . على أن تراعى التفاصيل ، من حيث عدم تشابكها أو تداخلها لدرجة تجعل القارئ يحس وكأنه مصاب بدوار البحر .
    فعند وصف السيارة يمكن البدء بالشكل الخارجي كاللون ، والحجم والطراز ، وألخ ....... ومن ثم الانتقال إلى القسم الداخلي كوصف المقاعد , المحرك , الموقف , التدفئة , الإنارة وألخ ......
    فإذا شرعت بهذه الطريقة ، فتأكد من الوصف الخارجي تماماً ، ثم أنتقل إلى الوصف الداخلي بشكل انسيابي طبيعي .
    2- أستعمل الكلمات الانتقالية (transitional words) لربط الأفكار
    وسبكها ، وبيان العلاقة بين الجمل والأفكار بعضها بالبعض الآخر . ناهيك عن دورها في إضفاء الألوان البديعة على النص . وهناك كلمات لا حصر لها حيث تساهم جميعاً في تكوين جمل المقارنة (comparison) ، التناقض (contrast) ، النتيجة (result) ، تعاقب الأزمنة(sequences)، التلخيص (précis) ، وهكذا . ومن هذه الكلمات الانتقالية المهمة :
    not only …… but also ليس ...... فحسب بل
    although, though, despite the fact that ولو أن ، بالرغم من
    therefore لذلك
    finally وأخيراً
    there هناك
    briefly speaking بوجيز العبارة
    once ما أن ..... حتى
    so as to, in order to, to لكي
    on the other hand من الناحية الثانية
    in other words أي بمعنى آخر
    but, yet, however على كل حال
    and so forth so on ....... الخ
    3- ردد الكلمة المفتاح (key word) ، ويراد بها شد القارئ إلى النص والاستحواذ على اهتماماته ، بغية متابعته تسلسل الأفكار . والكلمة المفتاح غالبا ما تدور حول الفاعل
    (الاسم أو الضمير) .
    ثالثاً : تطوير الفكرة وتوسيعها (developing the idea and expanding it):
    ويقصد بها المضي بالطرح بما قل ودل ، مع تعزيز ذلك بالتفاصيل والأستشهادات الموثقة والمدعومة بالأرقام الإحصائية . على أن يتميز ذلك بالقوة في الحجة ، والدقة في التعبير ، دون غموض ، مع الصدق والأمانة في الطرح ، على أن لا يكون الإسهاب في نقطة واحدة وتجاهل باقي النقاط .
    رابعاً : أساليب الكتابة :
    لعل ابرز الأساليب وأكثرها شيوعاً هو أسلوب العرض
    (exposition) حيث فيه تدرج المعلومات وتشرح . وخير مثال على ذلك الكتب المدرسية والوثائق الرسمية . وفي هذا الأسلوب يعول المؤلف على الحقائق فقط .
    في حين يلعب الوصف (description) دوراً بارزاً في الكتابة من خلال استثارة الحواس الخمس إلى حد يستطيع القارئ رؤية وسماع وتذوق ولمس وشم ما يوصف له . ويلجأ لهذا النمط من الأساليب معظم الروائيين والقاصين العالميين .
    وهناك نمط ثالث يدعى بالأسلوب السردي (narration) . ويراد به الأخبار عن حادثة معينة أو مجموعة حوادث . ويميل كثير من الكتاب السيكولوجيين إلى أسلوب السرد في كتابتهم القصصية .
    إن المقال , مقارنة بالقصة والرواية والمسرحية , يتناغم والية البداية والوسط والنهاية . وحسبه في ذلك الروايات الشكسبيرية ، من حيث الصرامة في وحدة المكان والزمان والموضوع .
    وما دمنا نستهدف طرح أمر ما وراء مقال ما , علينا السعي لتوفير عناصر نجاحه , واضعين نصب أعيننا ، كتاب المقالات العالميين ، الميالين إلى استخدام البلاغة في البساطة . ولهذا السبب ينشد قراء الصحف والمجلات والكتب في كل مكان , بانغماس في تصفح أعمدة المقالات أينما ذهبوا : في الحافلات , في القطارات , وقطارات الأنفاق والطائرات . فمن , يا ترى , كان وراء هذا التحفيز غير عظماء كتاب المقالات الفطاحل , ذوي الأساليب السحرية في الطرح ؟!





  2. #2
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    قصة لويس برايل

    قصة لويس برايل
    ترجمة : قحطــان فؤاد الخطيب / العراق

    يحتمـل سماع كل شخص عن نظام برايل للقراءة الخاص بالمكفوفين ، بيد أن القليل منهم يعرف لماذا يدعى نظام برايل ، أو من كان لويس برايل .
    في عام 1812 كان لويس برايل صبياً صغيراً . فقد عاش في بلدة صغيرة بفرنسا . وامتلك أبوه دكاناً صغيراً حيث كان يصنع فيه أشياء جلدية . وفي أحد الأيام كان لويس يلعب في دكان أبيه ، والتقط آلة صغيرة ذات نتوء حاد جداً . وسقط أرضاً ثم دخل النتوء في عينه . وفيما بعد أصبح مكفوفاً في كلتي عينيه .
    وبالرغم من كونه في ربيعه السابع أو الثامن ، إلا أنه وجب عليه المشي بعكاز لكي يتحسس إلى أين كان ذاهباً . وشعر سكان البلدة بالأسف حينما رأوا الصبي الصغير مكفوفاً بالكامل أثناء تحسسه الطريق على طول الشوارع بعكازه لكي يجد الاتجاه المطلوب .
    وبعد بضعة سنين ذهب لويس إلى مدرسة خاصة بالمكفوفين في باريس حيث تعلم هناك القراءة . أي بمعنى آخر تعلم كيفية التمييز بين الستة والعشرين حرفاً من الأبجدية ، بتحسسها بأصابعه . إلا أن الحروف كانت بضعة بوصات أعلى وأعرض . ومن الطبيعي فهذه طريقة بدائية للقراءة . فمقال مقتضب جداً ملأ بضعة كتب ، وكل كتاب كان ذا وزن ثمانية أو تسعة أرطال !
    وأصبح لويس فيما بعد معلماً بنفس تلك المدرسة . وأراد كثيراً إيجاد نظام أفضل للقراءة الخاصة بالمكفوفين ، غير أن ذلك لم يكن سهلاً . ففي أحد الأيام ، وأثناء زيارته للبيت ، قال لأبيه :
    " الناس المكفوفون هم الأكثر عزلة في ألعالم . وأنا أستطيع تمييز طائر من آخر عن طريق صوته . كما أستطيع معرفة باب البيت بتحسس يدي . ولكن هناك أشياء لا حصر لها لا تمكنني من السماع والتحسس . إن الكتب فقط تستطيع تحرير المكفوفين .غير أنه لا توجد كتب كي نقرأها . "
    ثم ، وأثناء جلوس لويس في مطعم ، مع صديقه الذي كان يقرأ مقالاً في جريدة إلى لويس ذات يوم ، عن ضابط ، برتبة رائد في الجيش الفرنسي ، والذي تمكن من استعمال نظام للكتابة في الظلام أطلق عليه " الكتابة الليلية " . وفي هذه الكتابة أستعمل الرائد نظام النقاط والفواصل حيث رفعت على الورقة لكي يتمكن الشخص من تحسسها بأصابعه .
    وعندما سمع لويس حول هذا النظام ، كان مسروراً جداً حيث شرع يتكلم بصوت عال وهو يذرف الدموع :
    " أرجوك ، يا لويس , " قال صديقه . " ما الأمر ؟ كل شخص يتطلع إليك ! "
    " وأخيراً وجدت الجواب لمعضلة المكفوفين " .
    قال لويس " الآن بإمكان الناس المكفوفين التحرر " .
    وفي الصباح التالي ذهب لويس مع صديقه لرؤية رائد الجيش حيث سأله عن نظامه ، فكان الأخير يقول بأنه أستعمل آلة ذات نهاية مدببة لعمل الثقوب ( النقاط ) والفواصل الصغيرة على ورق سميك . وكان بإمكان الشخص تحسس النقاط والفواصل على الجهة الأخرى من الورقة . لقد كانت علامات معينة تدل على شيء واحد . إن الآلة التي استعملها رائد الجيش كانت نفس نوع الآلة التي لعب بها لويس سابقاً ، عندما سقط أرضاً في أحد الأيام ودخل النتوء في عينه .
    قال لويس " أنا متأكد بأننا نستطيع استعمال هذا النظام لمساعدة المكفوفين في القراءة مع إعطائهم كتباً . "
    لقد كان يوماً بديعاً بالنسبة إلى لويس . وفيما بعد مضى يدرس هذا النظام الجديد لتطبيقه على المكفوفين . فقد درس طرقاً مختلفة لعمل النقاط والفواصل على الورق . وأخيراً توصل إلى نظام بسيط استعمل من خلاله ست نقاط خلال فراغ صغير واحد . وبهذه النقاط الست ، وبأوضاع مختلفة خلال نفس الفراغ ، تمكن من عمل (63) مجموعة مختلفة ، أشارت كل مجموعة إلى حرف من الأبجدية أو إلى كلمة قصيرة . حتى أن هذه المجاميع اشتملت على علامات التنقيط ، ونحو ذلك ، مما دعا لويس فوراً إلى تأليف كتاب مستعملاً نظام " برايل " .
    في البداية لم يصدق الناس بأن نظام لويس برايل كان ممكناً أو عملياً . وفي أحد المرات تكلم لويس أمام جمع من الناس ، مبينا كيف تمكن من الكتابة باستعمال تلك النقاط على الورقة تقريباً ، بنفس السرعة التي تمكن بها شخص ما من القراءة له . ثم أعاد قراءة ما سبق وكتبه بسهولة . لقد قالوا بأن ذلك مستحيل التطبيق . كما قالوا بأن لويس تعلم عن ظهر قلب ما قرأه لهم . وفي كل مكان حدث نفس الشيء 0 الناس لم يصدقوا لويس . وفي بعض الحالات لسبب ما أو لآخر لم يرغبوا في تصديقه . وحتى أن الحكومة الفرنسية لم ترغب في سماع أي شي يخص نظام لويس ، قائلين إنهم كانوا قبل الآن يفعلون أي شي ممكن لأجل المكفوفين .
    وأستمر لويس في العمل بنظامه . والآن أضحى رجلاً جد مريض . وفي كل عام كان مرضه يزداد ، لكنه استمر يعمل ويعمل بنظامه مطوراً إياه . وأستنبط الإشارات لموضوع الرياضيات إضافة إلى الموسيقى . ففي أحد الأيام كانت تعزف بنت مكفوفة منذ ولادتها على البيانو بشكل بديع جداً أمام جمهور غفير ، حيث استمتع كل واحد منهم بذلك . ثم نهضت الشابة وقالت بأن الجمهور لا يجب عليه شكرها لأدائها البديع . يجب عليهم شكر لويس برايل الذي سهل لها طريقة تعلمها الموسيقى والعزف على البيانو . كما أخبرتهم بأن لويس برايل كان رجك مريضاً على فراش الموت .
    وفجأة وبعد عدة سنوات أصبح كل شخص مهتما بلويس برايل ، إذ كتبت الصحف عنه كما أصبحت الحكومة مهتمة بنظامه الخاص بالقراءة للمكفوفين . لقد ذهب أصدقاء لويس إلى بيته لرؤيته حيث كان راقداً في سريره . وأخبروه بما حدث حين شرع يبكي قائلاً :
    " هذه هي المرة الثالثة في حياتي أبكي فيها . لقد بكيت أولاً عندما أصبحت مكفوفاً كما بكيت ثانياً عندما سمعت عن (( الكتابة الليلية )) . والآن أبكي لان حياتي لم تكن فاشلة " .
    وبعد بضعة أيام مات لويس برايل وهو في الثالثة والأربعين من العمر .
    مترجمة عن كتاب
    elementary reader in english for the foreign born

  3. #3
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: المباديء الأساسية في المقال

    قصـة قـصيرة من الأدب الأسباني
    (2) فـلاح مدينـة روتـه
    ترجمة : قحطـان فؤاد الخطيب
    عن كتاب
    elementary reader in english for the foreign born

    (1)
    تجري بداية أحداث هذه القصة القصيرة في مكان ما من روته ، بلدة صغيرة في اسبانيا ، لا تبعد كثيراً عن خليج (قادز) ، تشتهر بفواكهها وخضرواتها ، لاسيما محصولي الطماطم والقرع ، حيث تنتشر هنا وهناك ليس بأسواق (قادز) فحسب بل في المدن المهمة الأخرى أيضاً .
    وقد يوحي ذلك للمرء بأن التربة جد خصبة ، بحيث تدر أنواعاً نفيسة من ثمار كالطماطم والقرع ، في حين أنها ليست كذلك بل تربة جدباء ... مجرد رمل وصخور ، ولا شيء غير ، تلفحها رياح المحيط الأطلسي الهوجاء ، جارفة تربتها الفريدة ، وتاركة لا شيء سوى الرمل بدل التربة . هذا ناهيك عن شحه الماء وجفاف التربة .
    أذن .....
    كيف يمكن زرع هذين المحصولين في تربة كهذه ؟
    هنا ........ تتميز ثمرة الطماطم بكبر حجمها واحمرار لونها ، فيما ينتفخ القرع ويصفر لونه ..... وقد يعزى سبب ذلك إلى فلاحي هذه البقعة ، الذين يعملون بجد منذ الصباح الباكر وحتى سدول الليل خيوطه .... حافرين الآبار وناقلين الماء بأيديهم إلى بساتينهم ، مستخدمين أي شيء لإثراء التربة حول كل نبتة ... كاسين النباتات الغضة بأوراق الأشجار ، بغية حمايتها من حرارة الشمس اللافحة والرياح العاتية . إنهم يراقبون كل ثمرة بعناية ، خصوصاً الضعيفة منها ، موفرين لها الماء ومغدقين عليها ذات الحنان الذي يغدقونه على زوجاتهم وأطفالهم .
    على أن هناك قولاً مأثوراً ، يطال هؤلاء الرجــال وبساتينهـم ، يتردد على الشفاه عدة مرات في روته :
    " يلمس فلاح روته بيده كل ثمرة طماطم أربعين مرة كل يوم تقريبا ...........! "
    (2)
    ولعل العم بيتر هو أحد أولئك الفلاحين ، طاعن في السن ، بعقده السابع من العمر ، يمضي جل حياته بين أتربة هذه البستان ...... بظهر أحدب ، نتيجة سني العمل الدءوب بين مزروعاته ، فيما يشهد قرعاً منتفخاً لا مثيل له مصطبغاً بلون ذهبي مغاير لما سبقه .
    وها قد تراصفت أربعون قرعة ، تربطه بها وشائج حميمة سهلت تعرفه عليها بيسر ، إذ حملت كل واحدة منها أسماً ، مما زاد في فخره وهو منتصب هذا اليوم في بستانه ، مزهواً بها .
    على أنه عزم على بيعها بالسوق في اليوم التالي . لقد اعتراه الأسى ، لا لشيء إلا لجمالها ولفراقها الأبدي . وما أن دنا موعد عودته هناك حتى بان له بأنها قد سرقت ..... وربما سرق شخص ما أربعين قرعة بكاملها في عتمة الليل غير تارك حتى واحدة منها !
    ............ تمرض العم بيتر ، وخارت عزيمته . إذ لم يصدق عينيه ..... تلمس النباتات بيديه كي يتأكد بأنه ليس في حلم . ثم أقفل راجعاً إلى بيته ببطء والحزن قد غمره . وشرع يضرب أخماساً بأسداس . لقد أدرك بأن الشخص الذي سرق القرعات سوف لن يتمكن من بيعها في روته . إذ سيكون ذلك جد عسير لأنه سوف يميزها كما سيميزها الفلاحون الآخرون إضافة إلى أصدقائه . سيأخذها السارق إلى (قادز) ، المدينة الكبيرة . هناك ، سيكون سهلاً عليه بيعها في الأسواق .
    وقرر العم بيتر الذهاب إلى (قادز) . إذ أبحر القارب نحوها ما أن أطبقت عقارب الساعة التاسعة صباح اليوم التالي وعلى ظهره العم بيتر وكله استعداد للعثور على قرعاته !
    (3)
    وفيما بعد ، وحوالي الساعة الحادية عشرة من ذلك الصباح عينه ، توقف العم بيتر أمام كشك لبيع الخضار بـ (قادز) ، مصحوباً برجل شرطة ، حيث قال وهو يشير إلى مالك الكشك : " تلك هي قرعاتي . اقبض على ذلك الرجل . "
    قال الرجل بدهشة : " يقبض علي ؟ لماذا ؟ هذه قرعاتي ، وقد اشتريتها مبكراً هذا الصباح . "
    قال العم بيتر : " أقبض عليه . "
    " كلا ! "
    " نعم ! "
    " انه لص . "
    " لست كذلك . "
    قال الشرطي وقد أندفع بين العم بيتر وبائع الخضار : " أوقفا هذا ، أرجوكما . تصرفا كرجال ! "
    والآن تجمهر بضعة أشخاص بالقرب منهم . إذ طرق سمعهم صوت كلام عال ، مما حداهم للمجيء لرؤية ما كان يجري ، يتوسطهم مدير الأسواق ، الذي شرح له الشرطي مجريات ما حدث . ثم طرح المدير سؤالاً على بائع الخضار : " مِنْ مَنْ اشتريت تلك القرعات ؟ "
    " اشتريتها من رجل يدعى (لوبز) . وهو من مدينة روته . "
    صرخ العم بيتر : " لوبز ! طبعاً لوبز . أنه لص . في استنتاجي أنه كذلك . بستانه قاحلة . فعندما لا يملك خضراوات يبيعها ، يسرق من ناس آخرين . "
    قال مدير الأسواق : " حسناً . دعونا نفترض بأنه سرق القرعات . كيف تعرف بأن هذه القرعات وليس سواها هي لك ؟ فكل القرعات متشابهة ! "
    أجابه العم بيتر : " أعرف كل واحدة منها . أعرفها من أسمها . أنني أعرفها كما تعرف أولادك ، لو كان عندك أولاد ! أنظر ، هذه هي (بيبيتا) . وهذه هي (بلو بيوتي) ، وهذه (مانيوويلا). هي دائما تذكرني بابنتي الصغرى ."
    واصل العم بيتر تسميته للقرعات المختلفة ثم طفق يبكي كطفل .
    قال مدير الأسواق : " هذا جيد جدا . ربما بإمكانك تمييز قرعاتك . وهذا غير كاف . فبموجب القانون عليك تقديم الدليل . نعم الدليل ومن النوع القاطع . "
    أجابه العم بيتر : " بحوزتي الدليل القاطع . بإمكاني إعطاءك دليلاً صحيحاً هنا . هذه القرعات زرعت في بستاني . "
    (4)
    ركع العم بيتر على ركبتيه وشرع يفرغ الكيس الورقي الكبير من محتوياته . لقد فكه بعناية وبطئ مما أستحوذ على اهتمام الحضور كله ...... ماذا سيخرج من الكيس ؟ وأثناء ذلك مر شخص حيث شاهد جموع الناس . لقد جاء ليستطلع ما كان يجري .
    قال الخضري : " أوه ، أنه أنت يا سيد (لوبز) . إنني مسرور لعودتك . فهذا الرجل يدعي بأنك سرقت قرعاته ، تلك التي بعتها لي صباح هذا اليوم . "
    وأصطبغ وجه السيد (لوبز) بنفس صفار القرعات ، محاولاً التملص على الفور . بيد أن الشرطي حال دون ذلك وجعله يبقى هناك . ثم وقف العم بيتر بسرعة محدقاً بوجه (لوبز) ، حيث قال : " سنرى من سيقول الحقيقة ! "
    أجابه (لوبز) : " كن حذراً مما تقول . ليس بإمكانك مناداتي باللص . عليك إثبات ذلك . وسوف تذهب إلى السجن بسببه . لقد زرعتها في بستاني وأتيت بها هنا هذا الصباح . "
    رد عليه العم بيتر قائلاً : " سوف نرى ذلك . " والتقط الكيس الورقي ثم فتحه وقلبه إلى الخارج نحو الأرض ، حيث تساقط عدد كبير من كرمات القرع . لقد كانت خضراء اللون وطازجة . كما قطف العم بيتر نباتاته ذلك اليوم . وهكذا تكلم العم بيتر إلى الجمهور قائلاً : " هذا هو دليلي . فهذه الكرمات هي جزء من القرعات التي سرقها اللص . لقد ترك الكرمات على النباتات لأنه كان في عجلة من أمره . أنظروا جميعاً ! هذه الكرمة تخص هذه القرعة . لا أحد يشك في ذلك . وهذه الأخرى هي لتلك القرعة المنتفخة ها هنا . هذه الكرمة العريضة تخص هذا المكان بالضبط ! هل ترون ؟ هذه تذهب ... "
    (5)
    وأستمر العم بيتر يضع كل كرمة على القرعة المقصودة التي تنتمي لها . لم يكن هناك أدنى شك بشأن ذلك . لقد عرف القرعات بإتقان ، كما عرف من كان يملك من بالضبط ! ممــا أثار حفيظة الحاضرين الذين قالوا : " هذا صحيح . الرجل المسن على صواب . أنظروا ! تلك الكرمة تذهب هنا والأخرى تذهب هناك . لا شك في ذلك ..... "
    على أن مدير الأسواق أضاف قائلاً : " انه دليل جلي . "
    تماماً في هذا الوقت عم الفرح الناس الذين انفجروا ضاحكين يتبادلون الكلام في الوقت نفسه . كما كان العم بيتر مغموراً بالفرح أيضاً . وبدأ هو الآخر يضحك أيضاً . إلا أن الدموع ماانفكت حبيسة عينيه .
    ومما لا شك فيه فإن رجال الشرطة قبضوا على (لوبز) واقتادوه إلى السجن ، إذ توجب عليه إعادة مبلغ ثلاثين دولاراً سبق وقبضه ثمناً للقرعات!
    وهكذا عاد العم بيتر إلى روته وكله قناعة . وبينما كان في الطريق ردد مع نفسه عدة مرات :
    " ما أحلى تلك القرعات وهي تفترش السوق ! على الأقل ، وحسرتاه تترك هنـــــــاك ! ...... قرعات لطيفة كهذه ..... (مانيوويلا) ، (بيبيتا) ، .....




  4. #4
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: المباديء الأساسية في المقال

    قصة قصيرة :

    الأمير والفقير/ للكاتب مارك توين
    ترجمة: قحطـــان فؤاد الخطيب

    خلفية الكاتب:
    ولد مارك توين (1835-1910) المدعو سابقا صمويل لانغهورن كليمنس في ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية . وقد عمل أولا كطباع ، ثم سافر إلى عدة أماكن. كما أحب نهر ميسوري ، إذ عمل على القوارب بالنهر. لقد أخذ اسمه الأدبي من رجال القوارب ، الذين صرخوا "بالعلامة توين" لمساعدة القبطان للمحافظة على القارب وسط النهر. وخلال الحرب الأهلية (1861-1865) ترك النهر وشرع يكتب . وكان يدعى كتابه الأول بالضفدع القافز (1865) . غير أن كتبه المشهورة كانت مغامرات توم سوير (1876) ومغامرة هكلبيري فين (1885) الذي ذكر فيه الكثير من الصبية الذين التفاهم في ميسوري عندما كان طفلا . كما كان توين أيضا رجل أعمال ، لكنه لم يكن ناجحا في عمله التجاري ، حيث خسر كل نقوده . لقد كانت كتبه غالبا فكاهية إلا أنها كانت جيدة في وصف الحياة الأمريكية . وفي كتبه التالية يكتب توين أكثر عن مشكلات أمريكا . وتحولت معظم كتبه الآن إلى أفلام وبرامج تعرض على شاشات التلفزيون . ويكتب توين في قصة الأمير والفقير حول طفلين في لندن عام 1547. أما في كتبه الأخرى فان القصة فكاهية وممتعة .
    كان توم كانتي صبيا فقيرا جدا ، إذ عاش في لندن بغرفة واحدة مع أسرته . وكان أبوه لصا ، كما وجب على توم أيضا السرقة لتوفير الطعام والشراب لأفراد آسرته . وعاش معهم أندرو ، الرجل الحنون جدا ، الذي علم توم القراءة والكتابة وكيف يكون محترما . ففي كل ليلة قص عليه الحكايات عن الملوك والأمراء ، حيث تعلم توم كيف يصبح أميرا. كما أراد أن يصبح غنيا ويعيش في قصر . وغالبا ما زار القصر في لندن . وفي أحد الأيام رأى احد الجنود الذين كانوا يحرسون القصر الصبي الفقير مما أغضبه ذلك ، فإذا به يضرب توم بقسوة عبر وجهه . ووقع بصر الأمير الموجود داخل القصر على الجندي الذي انهال على توم بالضرب مما دعا الأمير لدعوة توم لدخول القصر حيث قدم نفسه لتوم على أنه إدوارد . وكان يبدو اهتمام الأمير لسماع قصة حياة توم . وبعد أن سأل الأمير عدة أسئلة ، قال "أتمنى لو أفعل الأشياء التي تفعلها ." ولم يتمكن توم من تصديق أذنيه . لماذا يرغب الأمير العيش كهذا الصبي الفقير ؟ وجالت في خاطر الأمير فكرة مفادها استبدال ملابسهما . والآن ، يبدو توم وكأنه الأمير فيما يبدو الأمير وكأنه الصبي الفقير . لقد انفجروا ضاحكين. و ترك ادوارد القصر للتجول في لندن . وقد رأى بعض أطفال المدرسة ، لكن عندما اخبرهم بأنه الأمير قالوا : "كلا . إنك طفل فقير ." ثم قذفوه في النهر آنئذ . لقد خرج ادوارد مستبردا ومتسخا . كما شعر بأنه لوحده وخائفا . وفيما بعد من ذلك اليوم وجد جون واندرو ادوارد في الزقاق ، حيث قال جون "تعال للبيت يا توم ." ثم أجاب ادوارد قائلا "أنا الأمير ادوارد." وضحك جون واخبر ادوارد بوجوب الذهاب للبيت. لقد كان ادوارد حزينا وخائفا ، فيم كان جون غاضبا جدا بحيث لم يصدق ما كان يقوله ادوارد حول كونه الأمير . وفيما بعد أخذ جون ادوارد إلى شوارع لندن . واخبر أندرو جون بان لا يسرق ، مما أغضب جون أكثر بحيث ضرب اندرو بشده لدرجة انه فارق الحياة . وقال جون لادوارد "يجب علينا الهرب ." ولم يستطع ادوارد الهرب – إذ وجب عليه العودة للقصر . وفجأة ، جاءت الأخبار بان الملك مريض . وفي الصباح فارق الحياة . وأصبح ادوارد الآن ملكا ، غير أنه لم يصدقه أحد .

    وفي اليوم التالي ، وفي داخل القصر ، نهض توم ليجد نفسه بأنه لم يعد أميرا بل ملكا ! وجاء الناس إليه لرؤيته . واخبره رجل يدعى لورد هيرتفورد بوجوب الاستعداد للتتويج ملكا . لكن كل ما أراده توم هو اللعب قرب النهر . وقال توم لنفسه "ملابسي جميلة ، والطعام رائع ، إلا أنني أريد العودة للبيت . لا أريد أن أكون ملكا ." لقد اندهش اللورد هيرتفورد والرجال المهمون هناك لانحناء الأمير للولد الصغير . لقد نظر اللورد هيرتفورد من توم إلى ادوارد ومن ثم العودة ثانية إلى توم "إنهما يملكان نفس الشعر ونفس العيون ." ثم قال "إنهما يتكلمان نفس الكلام . ربما أن هذا الطفل ليس الأمير !" وأعلن ادوارد "أنني لست الولد الفقير . وأستطيع إخباركم أين ختم الملك . سوف تجدونه وراء المرآة في غرفة نومي . لقد وضعته هناك ." لقد أمر اللورد هيرتفورد الحارس بان يذهب ويبحث عن الختم . وبعد فترة قصيرة عاد الحارس ومعه ختم الملك . لقد وجد في المكان الذي حدده ادوارد . وغير الولدان ملابسـهما مرة ثانية . وتوج ادوارد ملكا . وكان ملكا جيد جدا لأنه عرف كيف عاش الفقراء . وقد دعا توم للعيش معه في القصر . وكانا صديقين جيدين . ولم يعد توم يرى والده القاسي مرة أخرى وعاش حياة هنيئة . وعندما تقدم في العمر , قرر أن يكتب قصته التي أسماها: الأمير والفقير .





  5. #5
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: المباديء الأساسية في المقال

    Story (5)
    L o v e
    Translated by : Qahtan F. AL-Khatib
    juror_qahtan1@*****.com

    Three nights and the grandfather (Shalan) was bedridden moaning from rheumatoid arthritis due to a sudden cold that crippled him and made him stay at home without going to the temple. His bone was feeble. His head turned hoary. The virtuous man increased the number of invocation and doxology saying: (Oh God. You are my supporter and recovery. Recuperate me and pardon me. By your mercy I appeal for help). When his absence was long, the temple head as well as the prayers missed him and paid him a visit to be assured about his health wishing him good health and rapid recovery.
    (Khalid) returned from school and immediately came in to see his grandfather lying on his bed. After saluting him, he asked him:
    -Thanks God. Today you look better, grandfather.
    -God willing if all goes well, son. Replied the grandfather.
    When (Khalid) started up to go out, his grandfather asked him to stop. He gave him a tin of confectionery kept by him. (Khalid) thanked his grandfather and kissed his hand. Then he departed to his room to revise his lessons. While walking, he came across his sister (Selma) and presented her the tin saying:
    -This confectionery is a gift to you from me, my dear sister.
    (Selma) took the tin very gladly thanking her brother for his love to her. While she was walking, she saw her mother from the window hanging the washing in the house garden. She said to herself:
    -My mother toils, labors all day long. She cooks, cleans the house, washes the clothes, prepares our necessaries and stays up to comfort us during the period of my father’s work abroad. How lovely presenting my mother this tin of confectionery is !
    (Selma) waited for her mother’s return. She met her mother by the door. Her mouth shone with a sweet smile.
    -This gift is from me, mother. You are more worthy of it than I am. Mother thanked her daughter wishing her happiness and success.
    When she heard the afternoon call to prayer, (Ali) entered the house coming back from
    the kindergarten. He told his mother that his classmates clapped him on reciting the Koran Text (AL-Dhuha), He read it aloud without a mistake. Mother was pleased with the superiority of her young child. She presented him the tin of confectionery. When he started up to open it, he remembered his sick grandfather. He went to him in his room asking about his health. (Ali) saluted his grandfather saying:
    -How are you, grandfather ?
    -Very well, thanks God, son. Replied the grandfather.
    He approached his grandfather’s bed and whispered jestingly:
    -I’ve brought you this confectionery, grandfather. You will recover with God willing.
    The grandfather smiled and praised God for his boon saying:
    -What a pleasant life this happy Moslem family whose members’ hearts are linked by affection and who are delighted by faith so that concurrence and accord can prevail !
    Thus the tin of confectionery was circulated among all family members. Each one of them preferred the other to himself. The tin of confectionery returned to the hand that presented it firstly. The grandfather divided the tin among them. The whole family members were happy by his recovery.




  6. #6
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: المباديء الأساسية في المقال

    Story (6)
    Stray Ports
    Translated by : Qahtan F. AL-Khatib
    [email protected]

    (1) Dreams Port
    On the North Sea shores, at the most distant north east of England, a magical city called (Aberdeen) was overlooking, and on an impregnable fortress of a historical abandoned castle roosted three crows, one seagull and a man lying on the coast sand far away.
    - “I don’t know why the sky is dark today,” said the first crow.
    - “Perhaps your dinner was greasy last night !” replied the second.
    The seagull flew far away towards the sea and the third crow kept silent whereas the man was fast asleep delightfully.

    (2) Sea Port
    - “I see you deeply attracted by the sea more than enough !”
    - “I like the transparency of colors, waves and people.”
    - “Nothing deserves this admiration and contemplation.”
    - “Raise your spectacles and you shall see the truth of things.”
    The fat lady raised her spectacles and said :
    - “Nothing has changed. Everything is the same before me.”
    The man replied mockingly:
    - “I advise you to use medical glasses.”
    After a couple of minutes, a soft breeze passed by in front of them. It was a young fair girl.
    - “You are still stray. What are you thinking of ?” said the fat lady.
    The man replied mischievously, “In the same thing you do.”
    The fat lady left her seat and turned to him saying:
    - “You are impolite.”

    (3) Ghosts Port
    Three powerful men entered the house hall and hung the wall with a big-sized mirror, then they departed after their wage receipt.
    On that night the hall window slammed causing noisy creaking. The man rose from sleep scared and descended to the hall quickly. He came across a ghost standing in front of him. Treachery and challenge were evident on him. The man inserted his hand into his garment to frighten him. So did the ghost. The man cried out fearfully, “What do you want from me ?”
    - .........................................
    The man advanced one step forward. So did the ghost towards the man.
    - “Ask whatsoever you want,” said the man pleading,” I shall give you all I possess.”
    - .........................................
    Having been terrified, the man trembled and cried out weeping:
    - “Do you want money ? Take everything and don’t .... k...i...I...I... m..e. Plea...s.........e..........
    - .........................................
    The man advanced another step forward. So did the ghost with his eyes glancing at the man in insistence and obstinacy.
    The man sweated and his eyes twisting increased. He screamed at the ghost weeping:
    - “Come on ........... Come on. Kill me and take everything. But be sure. I didn’t tell anybody about the matter. Ha ........... Ha ........... The man fell down on the floor fainting in the middle of the hall. The woman kept on standing on the wall while the slammed window creaking increased.


    (4) Ecstasy Port
    He was stumbled upon the inn door threshold and was about to strike against the light post, but he kept his balance and went away reeling and drinking the humid night breeze. He sneaked into his house like a scared thief without causing uproar. He ascended his upper room, opened the door and slipped into his bed like a snake coiling among the jungles. His head became quite agitated to flirt with the soft body lying beside him and revenge, after this patience and boring waiting, for all past days.
    A hungry mewing cat drew his attention. It was gazing at him behind the window glass. The barking of dogs at large followed in succession to his ears. His body was burnt with ecstasy and loss.
    Once again he felt by his fingers the surfaces of the soft body. He was stricken by its softness and warm feeling but he walked up scared. He has still been a widower till now.


    (5) A Belle Port
    Like a hunting leopard creeping and watching secretly to hunt its pry, he approached his apartment door and attached his right ear listening cautiously to his sudden knocks.
    The knocks followed on him in succession once more while being lurking at his place.
    At first he fancied that the knocker was his boring neighbor or might be Mrs. (Firdous), the landlord’s wife who came to get the monthly rent.
    He heard the sound of feet going away and then it gradually faded away. He breathed comfortably, opened the door and made sure of the unknown visitor’s disappearance. He entered his apartment hurriedly and overlooked behind the window towards the public street.
    She was an elegant lady wearing a bright dress similar to the one of the lady whom he made acquaintance with this morning at the (Belle) shop downtown.




  7. #7
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: المباديء الأساسية في المقال

    Story (9)
    Zeinab's Dreams Window
    Translated by : Qahtan F. AL-Khatib
    [email protected]

    (Zeinab), as a burned coffee grain, some parts of which stuck to the blunt-edged cup, washes her eyelids with the orange-flower water everyday morning. Now, she, as she often does, comes home, sits in front of her heritage window, inspires its snaky inscriptions and sings. The tune dries up in the hollows of the hoarse pharynx. Her eyes turn as a weary music disc among the plastering street walls and the deserted ruin courtyard. With dumb curiosity, she overlooks the marble temple courtyard, besmeared by the kids’ viscosity and the dirt of beggars. She monitors his return to her, calls him through the embraced bars inscriptions into the narrow street vacuity. From the bottom of himself, he makes up his mind to tell her, but he intends to run away the unknown which forwards to him superstitious tales similar to black snakes.
    That evening he revealed his secret without counterfeiting and desires. Now, as he is sometimes, treats her affectionately behind the cracked wall. She sits in front of him; he speaks to her, exchanges love and a shivering smile. His pulses scatter through the vague street.
    (Zeinab), an inexperienced butterfly, of limited and narrow thinking, is not like the playful city girls, but he surprises her with no reserve.
    - “Why did I choose you an ache of mine ?” But he does not know how to kill his desire in her. He may be wrong if he is engaged to her. “Why doesn’t she read what’s in my head ?”
    As if she were reading a primary school first class book, full of colored pictures, she, then warned him of his devilish ideas, but she was unable to prevent the whim of her pupils of the eye to have idiot glances every afternoon through the intersections of the window spits.
    - “Don’t go to him after now.” said her mother then.
    She became very much angry and wept. She replied her mother in such a way that made her think confusedly.
    - “No one can prevent me even though I married other than him.”
    She goes sluggishly towards the hanging box at the fore part of the porch and draws a small vial from between the shelves, shakes it several times then puts some eye drops into congested eyes, wipes her tears with medical gauze hidden between the divergence of the breast, walks on worn out over the time flagstones losing their home identity, faced by the odor of the pickles barrels, bitten by the night guard’s voice, among the street twists a salt seller passes. She thinks with herself: ( Where am I going now ? ), as though she has neither a home to accept nor a room to contain her and her mother, blocked fancy and dialogues intersect in her imagination as the window twisted spits. A day before the exam appointment, she grasped his wrapped arm when he was about to tap on the colored glass. His feeble arm was adhering with transparent fear for fear of uncovering the blood course in the tunnels of tales.
    When she sits to the heater, she holds the colored wool thread, remaining surplus of food collected from houses. She makes a glove on the plait engineering or a pair of stocking to protect her from the cold. Her lame beautiful bird ( Al-Sabooni ) passes, pecks at her feet. She throws crumbs of the core or a ball of coiled wool on its lined tail. Consequently, it runs scared and hides under the antique seat.
    Meeting him she said to him, “Did anybody except me visit you ? ........... Ah ! if it were true, what would the result be ?”
    She was through with repairing the curtain fitting and kept a distance from him like a slow falling down of a tent on friable sands. He felt a wind ascending to his chest. He closed his eyes as if he didn’t want to witness a crime or aggression. One day he shall tell her what he desires in her. At that time he shall find a hand stretching forth towards him with graceful fingers, plays with his twisted hair like a pink grain.
    A bright dream by which he washes the glitter of his eyes. Her embellished wittiness bathes in pearl ponds, as if he were an inheriting traitor, immortal temperament. he can do nothing but betray his playing fingers among the chest folding pressing his bones. Inherited derogatory weight over times and remote evenings. He set out to light a cheap cigarette borrowed from a friend. His voice lowered to say coldly without desisting whiffing the smoke ...........
    - “Zeinab. W..h...e.....n ....... shall we get married ?”
    But he, as usual, stammered and remembered that she detested that word. She often heard it with pale fidgeting.
    - “Do you have enough for my dowry.” said she mocking at his awkward speech. “Learn at least one craft. Do something. My fate is to love a damned imaginary unsuccessful man, an icy-desired and breath man !”
    She woke up terrified and scared of her night mare. Then she set out searching for him among narrow twisted streets, whereas his shadow faded away gradually in the night beast garments.



  8. #8
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: المباديء الأساسية في المقال

    Story (19)
    For You ........... I Shall Never Leave
    Translated by : Qahtan F. AL-Khatib
    [email protected]

    He leaps towards me panting opening his mouth when my forefinger approaches him. Then he contracts silently isolating himself at his corner closing his eyelids carefully and deceptively, extending himself a little bit. Then he flutters returning to the beginning point, hiding behind a difficult idea and the past compassion. He glides with whistling of the two jaws and colored nappy lolling the tongue. He inflates suddenly then he coils round himself to take a nap drowned-headed. From his inside, dreams and misgivings beat against each other as if they were ascending to a mouth without two lips. Those were his desires in which the blazing of longing with idiot taste that bound the bird to him burn with flame. At that time his tongue dances in the flame of ecstasy as usual for the first time.
    Had you surprised his contemplation, he should have turned towards me troubled of his patience and hatred of waiting staring at my forefinger from top to bottom as if he were to do something.
    He plays a faint tune then keeps silent carefully for some time. A few inches prevent me from him. But contemplation returns me to him a glow necklace when he glances with his pupils of the eyes at me and I block the gate of light, color and shape.
    He remained for a long time growing up and getting bigger every now and then. He and I change into a tropical wood filled with trunks and limbs, of which diffuses his fragrance of leaping and the whistling of his unknown ideas. That is (Annbar) Al-Mosuli. When I whistle to him my own special tune: (Annbar ........... My Annbari), he listens to me for a little while then he conceals himself to his remote corner far away from me. In his bottom, he calls it a (nest) or a (refuge).
    In his gray feather, I feel the warmth of his breathing inside his tender chest like a scattering or drowning creature and out of him looms an appeal for help similar to the returning waves years ago. He sometimes swells to me like an isolated voice making love with death which I see blazing in the blackness of his pupils of the eyes every morning.
    I feel thirsty to have a look at him times and times and ladle him my love in two sharpened hands. He does not care for me. I wave by signals veiled by remoteness. I receive him with special longing. We both swore together on him.
    On the first day I knew him, there was nothing between us but silence and quietness. Only emotions and dreams that I was developing and kneading for him. But his spring season was temporary. Crackled like dry branches, embraced by a wind and fire. They were fused in the past fire and present flames.
    When he meets me suddenly at unexpected turnings and perches on the branches, I didn’t expect that I would pass by some day. I saw him before me leap from one branch to another with glittering pupils of the eyes, playing a special tune exclusively for him, crossing it at a time and extending it at another like a legendary creature slayed by longing and depression. I wished that a desire would originate between us spontaneously but it collided with the dream, feathers and clothes. Our dialogues sank in the silence of confession. The hidden unknown melted away leaving each of us take his own course.
    (Annbar) all of a sudden leapt before me here and there. I don’t know where he came from and with which ray did he descend. All I recall is that he was similar to a stray mark that got lost in a magical myth or he was absent in an antique Icon: its dark beak. The centuries left it to join me pushed by a plain wilderness and emancipation.
    One day he came to me stammering and perched on my forefinger so as to peck up the soft crumbling of dates. His delight was glittered among the gray tail wagging and his crimson tongue dances. Then he played me his familiar fine tune.
    He bit the lobe of my ear by the side of his pointed beak causing me an interesting ache as if he were whispering to me:
    (Don’t be afraid ........... For you ........... I shall never leave ........... )
    I measured the extent of his need to heaven and emancipation .... to the fluttering with no hindrance or wires that stand between both of us. I knew that it was merely a desire to get rid of the bars. But the dancing of his purple tongue remained threading for a long time with rage as if he were shouting for help, calling out or confession.
    One morning we went out to an attractive and tremendous spring in which an everlasting green March lies, on both sides of it flowers and calyces bathe. We swore to be together throughout the entire life. But he perched on me leaning upon nests and branches arranged by his desires and nails. Then a long time passed on us. Afterwards I called him pleading (Annbar ... My Annbari). I imagined him on my forefinger and I am awarding him hidden kisses. I appealed to them for having a look at him. But he dived in anarchic nests, hiding on me like soap foams scattered at the first touch of the finger-tip. But he pronounced what looked like transfiguration: (Do not suspect me as I suspect you). His eyelids twitched with a glittering revealer. He fled far away and safely perched on a green branch. Then he, like a pendulum, returned and settled on my forefinger with a dancing tail and shaking wings. Everyone of us walked at his pleasure.
    He kept on pecking up the crumbling of dates that he enjoyed on my forefinger. This is what bound me to him when I call him: (Annbari ... My Annbari). I dance with him as I like, jest with him whenever I like. His canthi have not yet dried. Even at this moment that I take avoiding action to him with footsteps lit by thirst and desire. But I penetrate between branches and date-palm trunks. I comb the way to him alone. I walk without a sound or a shadow lest he should flee from me. I overlook him far away and imagine with delight and torture his observation to me calling him: (Annbar .... My Annbari). Once again he perched on my forefinger with a dancing tail and shaking wings playing his familiar tune which is plunged into his purple tongue vibrations similar to the one forwarding kisses that never find a mouth at all.

    Mosul / 2000

صفحة 1 من 11 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رابط استفسار عن بيانات المعلم الأساسية
    بواسطة أبو جنى في المنتدى منتدى حقوق المعلم والمعلمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-03-2012, 00:46
  2. بخصوص الحركة الاستثنائية - الأساسية
    بواسطة المجتمع المنشود في المنتدى منتدى طلبات المناقلة والنقل الخارجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2011, 20:28
  3. كيفية الحصول على المعلومات الأساسية
    بواسطة أبو دان____ة في المنتدى منتدى حقوق المعلم والمعلمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-09-2011, 01:53
  4. استمارة البيانات الأساسية ....مبدئياً
    بواسطة مصلح الغامدي في المنتدى منتدى حقوق المعلم والمعلمة
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 03-09-2007, 15:16

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •