روابط قد تهمك :
اخبار التعليم | سلم رواتب المعلمين | المناهج التعليمية | مكتبة التحاضير والعروض | اسعار السيارات | حراج السيارات | عروض السيارات


صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 17 إلى 24 من 106

الموضوع: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

  1. #17
    كاتبة قديرة ومشرفة سابقة الصورة الرمزية فلسفة زمن
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    عسير
    المشاركات
    6,607
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداعيه مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة ومؤثرة00 فيها من المعاني الشئ الكثير
    بارك الله فيك فلسفة زمن
    بوركت اخي الفاضل
    شكرا لمروركم الكريم والرد الأكرم




    [IMG]http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين...آمين[/COLOR][/FONT]
    وصل اللهم وسلم على النبي الأمين وآله وصحبه وسلم

  2. #18
    كاتبة قديرة ومشرفة سابقة الصورة الرمزية فلسفة زمن
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    عسير
    المشاركات
    6,607
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

    [quote=عصفورة المنتدى;1239538]رائع ما قدمتي هناااا فلسفة
    الأروع تواجد الرائعون امثالك فيه مرورك شرف لي
    وها أنا أشاركك القصص لعل الفائدة تعُم
    جوزيت الجنه ونفع بك غاليتي
    أسأل الله العلي القدير أن يجعل جميع ما نخط هنا شاهدا لنا لاعلينا وان يكون خالصا لوجهه تعالى بلا رياء ولا سمعه انه ولي ذلك والقادر عليه....آمين
    وصلى اللهم وسلم على النبي الأمين وىله وصحبه ومن تبعهم بأحسان ألى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ما علمنا منها ومالم نعلم







    [IMG]http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين...آمين[/COLOR][/FONT]
    وصل اللهم وسلم على النبي الأمين وآله وصحبه وسلم

  3. #19
    كاتبة قديرة ومشرفة سابقة الصورة الرمزية فلسفة زمن
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    عسير
    المشاركات
    6,607
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

    [quote=أم أنور;1239782] فلسفة زمن
    عصفورة المنتدى
    سلمت أناملكم
    ونفعنا الله وإياكم بما نكتب[/quote]....آمين
    الأروع تواجد الرائعون امثالكم هنا
    شكرا غاليتي للمرور الكريم والرد الأكرم


    [IMG]http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين...آمين[/COLOR][/FONT]
    وصل اللهم وسلم على النبي الأمين وآله وصحبه وسلم

  4. #20
    كاتبة قديرة ومشرفة سابقة الصورة الرمزية فلسفة زمن
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    عسير
    المشاركات
    6,607
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

    معا نصنع الحياة ونسير للأفضل


    كـــــان يـامــا كــان

    قصـــــة الفيــــــل


    عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا ، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة . وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان ، وأطلق عليه اسم "نيلسون" ، وعندما وصل المالك إلى مع نيلسون إلى المكان الجديد ، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية ، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد ، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة ، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية ، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر ، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه ، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام . ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله ، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع ، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرة على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجماً ، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نيلسون تماماً .
    وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائماً ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب ، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه ، ولكن الذي حدث هو العكس تماماً .
    فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح ، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماماً أن الفيل نيلسون قوي للغاية ، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية .
    وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك : هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذه الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية ؟
    فرد الرجل : بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جداً ، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت ، وأنا أعرف هذا ، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية .

    ما المستفاد من هذا المثل؟
    معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوا اعتقادات معينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تمامًا مثل الفيل نيلسون وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة.
    فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص، الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف والأزمات القلبية ... كل هذا سببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات.
    حتمي ولا بد: إن التغيير أمر حتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروف والأحوال تتغير حتى نحن نتغير من الداخل، فمع إشراقه شمس يوم جديد يزداد عمرك يومًا، وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتك ويزداد عقلك نضجًا وفهمًا، ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتك أكثر من أن تنشط للعمل ضدك.
    إن الفيل نيلسون كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًا وازداد قوة، وتغيرت الظروف من حوله فتبدلت الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبية صغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه، ولم يغير من نفسه التي قد أصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل.
    إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل

    ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد دلنا على الكيفية التي نغير بها أنفسنا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله'.
    فكل واحد فينا من الممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل، ولكلما ازداد فهمك لنفسك وعقلك أكثر كلما سهل عليك التغير أكثر وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقات أن تمنحك أدوات التغيير لنفسك ولعقلك، ولكن من المهم أن تتذكر دائمًا أن التغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لم تستطيع توجه دفة التغير للأفضل فستتغير للأسوأ
    فهو إما صعود أو هبوط؛ إما تقدم أو تأخر، إما علو أو نزول. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟ كيف أتحسن للأفضل؟

    شروط التغيير الثلاثة ..

    الشرط الأول: .. فهم الحاضر

    الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة، فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها، لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسك منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي.

    الشرط الثاني: .. لا تؤرق نفسك بالماضي

    إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أن تسمح للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هو المضي بخفة بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله.
    فخذ ما تشاء من الماضي من فوائد وخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي. أنت الآن شخص جديد أقوى بكثير من الماضي،
    وأفضل بكثير من الماضي، واستفدت من أخطاء الماضي فكيف تعيش فيه؟

    الشرط الثالث : .. تقبل الشك في المستقبل
    إن المستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لا يعني ألا نضع الأهداف، وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولا نتقبل الشك فيما قد يحدث لنا وللعالم حولنا لنكون على أهبة الاستعداد له، فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة. ولذا فكي نحقق تغييرًا مثمرًا فإننا بحاجة إلى ترك مساحة للمجهول المشكوك فيه.


    [IMG]http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين...آمين[/COLOR][/FONT]
    وصل اللهم وسلم على النبي الأمين وآله وصحبه وسلم

  5. #21
    شخصية بارزة الصورة الرمزية الخطير2008
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    3,527
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

    ما شاء الله رائع مانشاهد ونقرأ هنا
    إلى الأمام أستاذه فلسفة زمن


  6. #22
    تربوي مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مع الأحبة
    المشاركات
    78
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

    شكرا لك

    قصص رائعة
    اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقى من عمري وارزقني عملا زكيا ترضى به عني

  7. #23
    كاتبة قديرة ومشرفة سابقة الصورة الرمزية فلسفة زمن
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    عسير
    المشاركات
    6,607
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

    مشرفناوأستاذي الفاضل الخطير
    أخي الفاضل أبو نهى
    شكرا لكرم المرور والرد الأكرم


    [IMG]http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين...آمين[/COLOR][/FONT]
    وصل اللهم وسلم على النبي الأمين وآله وصحبه وسلم

  8. #24
    كاتبة قديرة ومشرفة سابقة الصورة الرمزية فلسفة زمن
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    عسير
    المشاركات
    6,607
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: كــــان ,يــامـــا, كـــان...قصص متنوعة

    نقطة تحول ( هل نبدأ حياة جديدة في رمضان ؟!)

    كــان يــامــا كــان

    نقطة تحول
    هل نبدأ حياة جديدة في رمضان


    بعزم حديدي ..
    وإرادة صخرية تتحطم فوقها أمواج الأهواء ...
    بتوفيق من الله .. حققت تلك الفتيات آمالا عريضة كانت تراودهن .. وأحلاما جميلة
    طالما داعبت خيالهن ... وغيرن أنفسهن نحو الأفضل ...

    الإرادة .. ذلك المفتاح السحري لكل كنز ...
    الإرادة .. إدارة للذات في الطريق الصحيح .. ونحو هدف واضح ...

    وقد سطرنا لنا التاريخ روائع من القصص والأحداث .. استطاع أبطالها أن يغيروا أنفسهم
    إلى الحلم .. سواء دنيويا أو أخروياً ..

    فهذا مصعب بن عمير .. كان زينة الشباب .. في وقته .. جمع بين الرفاهية والنعومة والثراء .. وكان محط أنظار الجميع ..
    بعد أن دخل الإيمان في خلاياه .. استطاع تغيير واقعه نحو الهدف الأسمى .. فعاف حياة الدعة والنعومة .. وعاش داعية زاهدا مجاهدا .. ولما استشهد لم يجدوا ما يستروا به جسده النحيل إلا ثوبه القصير وأعوادا من عشب ..

    وهذا عمر بن عبد العزيز .. الخليفة العادل .. وضع خططا لحلم ظل يراوده وسعى له حتى تحقق .. يقول :
    في شبابي تاقت نفسي إلى فاطمة بنت عبد الملك .. فتزوجتها .. ثم تاقت نفسي إلى إمارة المدينة المنورة فتوليتها .. ثم تاقت نفسي إلى الخلافة .. فحزتها .. ثم تاقت نفسي إلى الجنة .. فأنا أسأل الله أن يرزقنها .
    وهو لما حلم بهذه الأمور ربطها بعمل جاد دؤوب مستمر ..

    وليس هذا فقط .. ولكننا نسمع ونرى العجيب من الهمم الشامخة .. فسمعنا بمن بدا تجارته من الصفر .. حتى تحول في غضون أعوام إلى مليونير ..
    ومن كان له جسد ثقيل تنوء عظامه بحمل المئات من الكيلو غرامات .. كيف أذابها تحت حرارة العزيمة والإرادة الصادمة ..

    وعجبنا مرات من أناس لم يبق لهم من الأطراف إلا ربعها كيف دخلوا في معمعات الحياة .. وقارعوا الأصحاء وتغلبوا عليهم .. ونجحوا ..

    كل إنسان له أحلام وكمال .. لكنه يكون هو السبب في تدميرها أحيانا .. حين يميتها بالخور والخمول والكسل ..

    ليكن دخول شهرنا لحبيب رمضان العزة والصبر .. بداية التحول في حياتنا ..
    ليكن دفعة قوية لتحقيق أهداف محزنة في أدراج النسيان ..

    تحقيقنا لهذا العدد "مجلة حياة العدد السابع عشر"هو واقع عاشته الفتيات تغيرن فيه نحو الأفضل ..
    تحدين أنفسهن وأثبتن جدارتهن .. وحققن أحلامهن ..

    ماذا يعلمنا رمضان ؟
    رمضان يعلمنا الإرادة .. فأنت بإرادتك تركت الطعام
    والشراب ولم يمنعك أحد منها إلا خوفا من الله .. إذاً أنت
    أردت ترك الطعام فاستطعت فخذي منه درسا .. وكما أنك
    استطعت ختم القرآن في رمضان فيمكنك ختمه في غيره
    .. إرادتك بيدك ..



    وأخرجته من قلبي إلى الأبد

    سارة ( 21 سنة ، كلية العلوم ) :
    أعرف صديقة لي عندما كنا في الثانوية ، كانت فتاة طيبة وتحب الخير وتود أن يهديها الله ، إلا أن لديها نقطة ضعف تمنعها من الاستمرار على طريق الصلاح وهي ابتلاءها بالإعجاب الشديد بمغنٍ أجنبي كانت تحبه بشكل خيالي وتجمع صوره وتخبئها في دولابها الخاص لتنظر إليها كل ليلة قبل نومها !
    وكنا ننصحها فتقتنع ولكنها تقول أنها لا تستطيع وأن ذلك خارج عن إرادتها ، وأحياناً تتأثر وتعتزم على تركه ولكنها تقول أنها إذا ذهبت لتتخلص من صوره ترددت وضعفت ولم تستطع .

    وذات ليلة من رمضان ذهبت مع والدتها لصلاة القيام فخشعت وتأثرت وبكت من خشية الله . وعندما عادت إلى البيت أخذت تفكر وتقول : ( يا لي من منافقة ، كيف أبكي من خشية الله وأدعو الله أن يغفر لي وأنا لا أزال أحتفظ بصور ذلك الكافر الذي سيكون بلاء عليّ يوم القيامة )
    وتكمل قائلة : ( ذهبت مباشرة لدولابي لأستغل هذه اللحظة التي قوي فيها إيماني ، وأخذت انظر إلى تلك الصور النظرة الأخيرة والشيطان يوسوس لي بإبقائها ، فأسرعت ومزقتها ورميتها وأنا أدعو الله أن يؤجرني على ذلك بقدر ما عانيت ) ،
    ومنذ تلك اللحظة تركت التعلق بذلك المغني أو بغيره ولله الحمد .

    سأعد ذبيحة .. !

    لمياء ص. ( 17 سنة ، ثالث ثانوي ) :
    كنت لا أطيق دخول المطبخ ولا أفكر أبداً بالطبخ ، رغم نصائح أمي الكثيرة لي بضرورة تعلمه .
    وذات مرة وفي شهر رمضان سمعت أمي وهي تتحدث إلى خالتي بالهاتف وتمدح ابنة جيراننا وتصف كيف أنها تعد معظم أطباق الفطور وتتفنن في إعداد الأصناف المختلفة رغم أنها أصغر مني سناً ، ثم تنهدت والدتي وأردفت ( ما شاء الله عليها ، ليست مثل بناتنا ! ) ،
    فشعرت بالغيرة تأكلني والغضب يسري في داخلي لأنني أعرف أن الطبخ سهل ولكنها مسألة " مزاج " فقط وليست مسألة كوني أستطيع أو لا .
    ورغم أنني أبديت لوالدتي أنني لم أسمع حديثها ولم أكترث به إلا أنني أسرعت من الغد لأدخل المطبخ ومعي كتاب للطهي ، وأعددت سلطة يونانية وشوربة خضار ، وبعكس توقعاتي كانت النتيجة رائعة ونالت أطباقي إعجاب ومديح كل أفراد العائلة .

    وبعد ذلك أصبحت أنزل يومياً وأعد طبقاً مختلفاً ، بعضها تحت مراقبة أمي – التي كانت مبهورة بهذا التحول الخطير – حتى أتقنت ولله الحمد الطبخ .
    ومنذ ذلك الشهر الكريم وموهبتي تتطور من السلطات والحلويات إلى الصواني والفطائر ، إلى أن وصلت للجريش والقرصان ،
    وأطمح لإتقان إعداد " ذبيحة " بإذن الله .. !!

    ما أجمل صلة الرحم

    خلود ع. ( 20 سنة ، كلية التربية ) :
    أجمل ما تغيّر بي خلال رمضان واستمر إلى الآن ، هو صلة الرحم . إذ كنت دائماً أحتج عندما يعاتبني أحد أقاربي بأنني صغيرة ولا تلزمني الزيارة أو السؤال ، وكنت أعتقد أن أمي تنوب عني . لكنني لم أكن أعرف ولا أتخيل الفضل العظيم لصلة الرحم ، إلا عندما سمعت ذلك في شريط أهدي إليّ في شهر رمضان .
    وهنا توقفت قليلاً وبدأت أحاسب نفسي ، وتذكرت أني لم أكلم جدتي ولم أرها منذ عدة أسابيع ، فأسرعت للهاتف وكلمتها وباركت لها بقدوم الشهر ففرحت بمكالمتي وأخذت تدعو لي ، ثم كلمت عمي الكبير – رغم أنني لم أكلمه في الهاتف من قبل ، وأحسست فعلاً بتقديره لي ، وبعد ذلك ذهبت لزيارتهم مع أهلي ، كما حرصت على زيارة عماتي وأخوالي . وشعرت بسعادة كبيرة لأنني وصلت رحمي وأديت واجبي تجاههم .
    ومنذ تلك الفترة قررت أن أضع لي مدة محددة يجب أن أسأل خلالها عنهم ، فصرت أتصل على جدتي كل ثلاثة أيام وأزورها أسبوعياً وكذلك عمي ، وأصبحت أحرص على الزيارات والاجتماعات العائلية حتى أكسب الأجر من الله بصلة رحمي .

    مساندة ضد جيوش
    المطبخ

    ادة س. ( 17 سنة ثالث ثانوي ) :
    ( قد لا تعتبرون ذلك تغيراً كبيراً ، ولكن التغير الذي طرأ عليّ منذ رمضان الماضي هو أنني أصبحت أساعد الخادمة ! .. )
    وتضحك قليلاً ثم تتابع :
    كانت والدتي كثيراً ما تنصحنا – أنا وأختي التي تكبرني – بمساعدة الخادمة لأنها بشر ولها قدرات محدودة .
    لكن الكسل والعجز كان قد بلغ مبلغه منا فلم نكن نتحرك لمساعدتها حتى في أبسط الأمور .

    وقبل رمضان الماضي ، سافرت خادمتنا قبل أن تأتي الخادمة الجديدة . وهنا وقت الطامة في بيتنا ، فقد ألزمنا أنا وأختي بالعمل ، رغم أننا ندرس وصائمات . وتعرفون طبعاً أكوام الصحون والأواني الإضافية في هذا الشهر – ما شاء الله من يرى المطبخ وكمية القدور التي على الموقد يحسب أنه قد دخل مطبخ شعبي مزدحم – فعانينا أشد المعاناة رغم أننا نحن الثلاثة نعمل سوياً – أنا وأمي وأختي .

    وهنا شعرنا حقاً بمأساة الخادمة المسكينة ، إذ كيف كانت تتحمل كل ذلك الجهد الخارق والتعب المتواصل دون مساعدة من أحد ،
    كيف كانت تقف طوال الوقت وهي صائمة لتواجه جيشاً من الصحون مع مراقبة القدور وإعداد السفرة ، بالإضافة لأكوام الغسيل المنتظرة والحمامات – أكرمكم الله – التي تحتاج لتنظيف وطلباتنا المستعجلة التي لا تنتهي .. و .. و .. يا إلهي ، يا لها من مسكينة حقاً .
    ولأول مرة شعرت بالعطف الشديد عليها ، وقطعت وعداً على نفسي بمساعدة الخادمة القادمة بإذن الله ما استطعت ، وبالفعل عندما أتت خادمتنا الجديدة غيرت طريقة تعاملي معها إذ أصبحت أغسل ملابسي بنفسي ، وأحضر طلباتي بنفسي بدلاً من تكليفها ، كما أساعدها في غسل الصحون وترتيب المطبخ في حال وجود وليمة وأنا أدعو الله أن يرحمني كما أصبحت أرحمها .
    لقد كان رمضاناً مختلفاً وتعبنا خلاله ، لكنه غيّر بي أشياء كثيرة .


    هل أنت بحاجة إلى التغيير ؟
    اسألي نفسك أولا : هل أنت
    راضية عن وضعك الآن ؟ هل أنت
    مقتنعة بواقعك ؟ عبادتك ، عاداتك
    تصرفاتك ، نظرتك للحياة ؟
    حتى وزنك ؟
    إذا كنت ترين أن هناك أمور لا
    تعجبك .. فمعنى هذا أنك بحاجة إلى تغييرها إلى شكل آخر يرضيك .




    وبكينا معاً ..

    أسماء صالح – المدينة النبوية :
    تقول ليلى : كنا أربع فتيات لا يهمنا في ليالي رمضان سوى التسكع في الأسواق وإغراء الشباب
    وفي أحد الأيام فاجأتنا إحدى الصديقات بأنها لا تريد الخروج معنا بل ستحول وجهتها إلى المسجد لتصلي التراويح .. طبعا أخذنا نستهزئ بها

    ، ولكنها لم تأبه بنا ، واستمرت على ذلك أياما ، كانت خلالها تنصحنا كثيرا .. ولكننا لم نسمع لها .. حتى حدث ما لم يكن في الحسبان .. لقد ماتت صديقتنا .. في الوقت الذي كنا نتمشى به في السوق .. تأثرنا كثيرا وقررنا بعدها أن لا نطأ سوقا إلا لحاجة ماسة ملتزمات بالحجاب الشرعي ..

    ثلاث ركعات ..

    أما نهى فتقول :
    كنت أحرص كثيرا على صلاة التراويح والقيام ولا أدعها تفوتني سواء ذهبت إلى المسجد أو بقيت في البيت ، وتنتهي علاقتي بصلاة الليل مع انتهاء رمضان المبارك ، حتى صلاة الوتر ولو ركعة واحدة كنت أعجز عنها .
    واستمر الحال عدة سنوات حتى سمعت أن من علامة قبول الحسنة ، الحسنة بعدها . والعمل المداومة عليه .. وإن أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل ، فقررت المحافظة على صلاة الليل ولو ثلاث ركعات فقط ..

    لم أكن أعيش بدون أغاني !

    هدى ح. ( 19 سنة ، كلية الخدمة الاجتماعية ) :
    كلما تذكرت كيف حياتي كئيبة ومملة ، أحمد الله أن هداني .
    ورغم أنني كنت محافظة على الصلاة ، وأحب الخير إلا أنني لم أكن أستطيع العيش بدون الأغاني ، فقد كانت من أساسيات حياتي ، كنت لا أسير ولا أتحرك إلا والسماعات في أذني .
    كلما شعرت بحزن أو ضيق أغلقت غرفتي عليّ ورفعت صوت المسجل ، وكلما فرحت أو استمتعت أسرعت بتشغيله أيضاً .
    كانت الأغاني تعني لي الحياة وبدونها لا أستطيع أن أفكر ولا أدرس ولا أستمتع .. وكنت أشعر بتأنيب الضمير والخوف من الله بسببها ، لكنني حاولت وحاولت تركها وعبثاً لم أستطع .
    كنت كالسمكة التي تحاول أن تعيش خارج الماء ، كلما ابتعدت عنها شعرت بضيق واختناق فأجري لها مسرعة كالعطشان يبحث عن رشفة ماء والشيطان يوسوس لي أن الله غفور رحيم .

    وقبل عامين ، وفي رمضان ، عقدت النية على أن أتركها في هذا الشهر إذ كنت أشعر بالخجل من الله أن أسمعها وأنا صائمة .
    فكنت أتركها في النهار ، وفي الليل كنت أسمح لنفسي بالقليل .
    ولكن عندما بدأت العشر الأواخر وأصبحت أذهب لصلاة القيام ، تركتها حتى في الليل ، وذات ليلة خرجت من المسجد وأنا متأثرة بدعاء الإمام وصوته الخاشع الذي يهز القلوب ، فأحسست بتفاهة الأغاني . وشعرت كم كنت غبية إذ اعتقدت أنها تريحني بينما ما كانت تزيدني إلا ضيقاً واكتئاباً وحزناً .
    فعقدت النية منذ تلك الليلة أن أتركها ولا أعود إليها أبداً ، وأكترث الدعاء لله بأن يعينني على تركها ،
    وحتى أعوض الفراغ الذي تركته في حياتي أخذت أشتري أشرطة قرآن لبعض المشائخ الذين لهم أصوات جميلة وخاشعة ، ولأول مرة في حياتي كنت أضع السماعات في أذني وأنا أشعر براحة وطمأنينة تسري في نفسي ، ودون أن أشعر بتأنيب الضمير أو الخوف من الله مما أفعله .

    وهنا أنصح كل من ابتليت بسماع الأغاني أن تغتنم فرصة رمضان فهو أنسب وقت لتركها حيث تنشغلين عنها بطاعة الله
    والنفس تكون أسهل انقياداً والشيطان أضعف قدرة عليك .

    الحبيب يشد المئزر
    - عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل أيقظ أهله وشد المئزر )
    - وكان محمد صلى الله عليه وسلم أجود من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان .




    تركت تقطيع اللحوم ..

    (( نعم .. رمضان غيّر حياتي ولله الحمد ))
    هكذا أجابت أمل ( 22 سنة ، مدرسة ) بسرعة على سؤالنا .
    ثم أتبعت قائلة :

    الحقيقة .. كنت مبتلاة بالغيبة ، وذكر أعراض الناس مثلي مثل معظم النساء .
    وذات رمضان عقدت النية على تركها في هذا الشهر . وفعلاً كان الجو الروحاني مشجعاً إذ كان الجميع يسعى لتجنب لمعاصي ، وطوال الشهر كنت في شد وجذب مع نفسي الأمارة بالسوء لترك هذه العادة .
    ولكن ما أن انقضى الشهر الكريم حتى شعرت بأنني تعودت على تعظيم هذا الذنب ( الغيبة ) والابتعاد عنه ، والحمد لله أنني صرت أبتعد تماماً عن التحدث في الآخرين بل وأذب عن أعراضهم إذا تحدث عنهم أحد ما استطعت ، وعسى الله أن يثبتني على ذلك .

    كنت مدمنة .. فأقلعت !

    هكذا فاجئتنا البندري ( 18 سنة ، جامعة الإمام محمد بن سعود ) قبل أن تفسر قائلة :
    نعم فقد كنت مدمنة مسلسلات وأفلام ، لكن رمضان ساعدني على تركها .. والفضل لله ثم لمدرستي الغالية جزاها الله خيراً .
    ثم تابعت : عندما كنت في الثانوية العامة كان لدينا مدرسة صالحة يحبها الجميع ، وبحكم أني متفوقة كانت تحبني وتمتدحني دائماً مما جعل لها مكانة خاصة في قلبي .

    وذات مرة وفي رمضان علمت بالصدفة مقدار إدماني على متابعة المسلسلات والأفلام وعدم قدرتي على تركها ، فتفاجأت وقالت : ( لم أتصور أن تكوني أنتِ .. أنتِ .. العاقلة الذكية .. الخلوقة .. هكذا ! .. كنت أعتقد أنك قوية الإرادة .. شديدة العزيمة .. لا ضعيفة منقادة .. !
    لقد صغرت في نظري كثيراً للأسف ! ) .

    فشعرت بالخجل من نفسي ، لكنها تابعت مخاطبة الجميع : ( كيف تواجهون ربكم بالصلاة والصيام والدعاء وأنتم تواجهونه بنفس اليوم بالانشغال بتوافه الأمور بينما مصاحفكم على الأرفف تنتظر من يقرأها ؟! .. أي صيام هذا وأي قيام تنتظرون أجره وأنتم مشغولون في شهر الطاعة بفتنة التلفاز والمسلسلات ؟! )

    ثم شرحت لنا طريقة عملية لترك مشاهدة التلفاز بالانشغال بأشياء مفيدة ، وأعطتنا جدولاً لتنظيم يومنا في رمضان دون مشاهدة التلفاز .
    وفعلاً بدأت في تطبيق هذا الجدول وتحديت نفسي لترك التلفاز رغم تعلقي الشديد به وميل نفسي إليه كلما سمعت صوته .
    وشيئاً فشيئاً بدأت أشعر بتغير في حياتي ، وشعرت بطمأنينة ورضا أكبر عن نفسي واستمريت في تركه إلى الآن ولله الحمد .


    كشافات لإضاءة طريقك .. !
    1 ـ التغيير مطلوب فيه جهد البشر يقول الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ) ( الرعد:11 )


    2 ـ خلال فترة الانتقال والتغير .. إذا استطعت أن تتغلبي على مقاومة نفسك وصلت إلى مطلوبك ، أما إذا لم تستطيعي فقد .. خسرت المعركة .. !!


    3 ـ أكبر عائق لك حين تريدين تغيير نفسك هو .. أنت .. !!


    الهمة الضعيفة والإرادة النائمة هي من سيقطع عليك الطريق ..


    4 ـ الفتاة الجادة في رغبة التغير إذا وضعت نصب عينيها هدف فستصل .. ستصل ..


    وضعك لن يتغير إلا إذا .. أنت غيرته .





    [IMG]http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين...آمين[/COLOR][/FONT]
    وصل اللهم وسلم على النبي الأمين وآله وصحبه وسلم

صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كــــان الله في عون معلمي المرحلة الإبتدائية .. والله مرحلة متعبة
    بواسطة greenheart في المنتدى منتدى حقوق المعلم والمعلمة
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 22-04-2012, 17:39
  2. سنن متنوعة
    بواسطة بالقيس3 في المنتدى رياض الصالحين
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-01-2012, 07:09
  3. صور متنوعة
    بواسطة الحلم المستحيل في المنتدى ميدان الترويح والترفيه
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-10-2011, 06:58
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-02-2010, 02:12
  5. كــيــف يــكـــون حــال الـمـعـلــم إذا كـــان هـــذا حــال الــمــوظــفــيــن
    بواسطة أبوماجد في المنتدى منتدى حقوق المعلم والمعلمة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-12-2007, 13:45

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •