روابط قد تهمك :
اخبار التعليم | سلم رواتب المعلمين | المناهج التعليمية | مكتبة التحاضير والعروض | اسعار السيارات | حراج السيارات | عروض السيارات


صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567
النتائج 49 إلى 55 من 55

الموضوع: الصحة النفسية ؟؟

  1. #49
    تربوي نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    أقيم في الخرج
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الصحة النفسية ؟؟



    جزاك الله خيراً



  2. #50
    درجة vip في قسم الصحة والحياة و التوجيه والارشاد الصورة الرمزية ღ شهد الحروفღ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بين النجوم
    المشاركات
    5,074
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الصحة النفسية ؟؟



    الغيرة والحسد
    في كل حياة اجتماعية هناك دوماً تنافس وصراع بين الأفراد على الموارد ومصادر العيش , وعلى مصادر القوة والسيطرة , وعلى السعي لتحقيق المكانة العالية . فالسعي للتفوق وتحقيق المكانة العالية بالتنافس والصراع هم أساس نشوء غريزة وانفعال الغيرة والحسد , والغيرة تحدث عندما يحدث الفشل ويتفوق الآخر .
    أن الغيرة والحسد انفعالان موجودان لدى بعض الحيوانات الراقية, وهما في الواقع نشآ نتيجة تأثير التنافس والصراع على مصادر العيش وأسباب أخرى, وهما قويان بشكل خاص لدى البشر, وهما من مولدات التنافس والصراع .
    فكل منا يسعى ( وفي الواقع هذا مفروض عليه غريزياً واجتماعياً ) ليكون الأفضل , وعندما لا يتحقق ذلك ويظهر الفشل أو الخسارة بوضوح, عندها تحدث انفعالات الغيرة والحسد . وهنا يمكن أن يحدث توجه القوى والإمكانيات لإعاقة المتفوق أو الإضرار به ومنعه من متابعة تفوقه والاستفادة منه , أي عندما لا أكون أنا الأفضل فيجب أيضاً أن لا يكون غيري هو الأفضل .
    أنا الأفضل نحن الأفضل والدوافع المشابهة ( الفردية والأنانية والعنصرية ) هي أهم مولدات التنافس والصراع لدى البشر . الكل يقول :أنا الأفضل, أنا الأحسن, أنا الأهم, أنا الأساس, أنا المرجع, أنا الموجود, أنا الأسمى. . . , وإذا كان الواقع غير ذلك , عندها تصبح نحن الأفضل , أصلي هو الأشر ف , أبني هو الأفضل , بلدي هو الأفضل , ديني هو الأصح, جنسي هو الأفضل. . . , وعندما يكون تفوق الآخرين واضحاً, يقال :هم أحسن في كذا وكذا , لكن هذا غير مهم و غير ضروري, فنحن أحسن في كذا وكذا وهذا هو المهم والضروري, وأهدافنا هي الأفضل , مبادئنا هي الأفضل , أصلنا هو الأفضل. . تبريرات كثيرة والمهم في النهاية أنا ونحن لا يمكن أن نكون سوى الأفضل " ما حدا بيقول عن زيته عكر" , فهذا ما نريده ونرغب به, ونريد أن نشعر به.
    إن دافع أنا أو نحن الأفضل ( الانتماء ) , هو أصل ومرجع أغلب الصراعات والحروب والتنافسات والسباقات والسعي للتفوق على الآخرين , وبالتالي تكون الأنانية والعنصرية ناتجة عن هذا الدافع . ونحن نجد أن الإحساس والشعور بدافع أنا و نحن الأفضل موجودة لدى غالبية البشر إن لم يكن كلهم, فنحن مدفوعون إلى التفوق والتميز عن الآخرين .
    الغيرة و الحسد
    مع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة ، فهما لا يعنيان الشيء نفسه ، يتداخل مفهوم الحسد مع مفهوم الغيرة، وبناء على هذا التداخل ينبغي تحديد معالم كل واحد منهما .
    الغيرة والحسد كلاهما انفعالان مركبان ومعقدان، وهما ليسا من الانفعالات الرئيسية المعروفة مثل، الخوف والحزن والغضب أو الامتعاض والقلق، بل يتركبان منها جميعا ويقترن بهما ( الكراهية والسلوك العنيف والعدوانية ) .
    الغيرة والحسد هما في علم النفس مجرد انفعالات تتمثل في صورة ردود أفعال لا شعورية ولا يستطيع الإنسان أو الكائن الحي بصفة عامة التحكم بها , فالكل غير منزه فهي فطره خلقها في الإنسان , فربما لا يكتشفها الشخص أنها موجودة عنده ولكن غيره يعرف أن هذا الإنسان غيور أو حسود . والحسد والغيرة يتشابهان من الناحية الانفعالية .
    الغيرة
    أن انفعال الغيرة انفعال مركب ، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب , وللغيرة معنيان :
    الأول :
    هو الغيرة من الآخر الذي تفوق علينا أو نافسنا على مواردنا ومصادر عيشنا وسعادتنا , فالأخ يغار من أخوه الذي ينافسه أو يشاركه في عطاءات أبويه تفوق أو يتفوق عليه في عمل أو موضوع هام , وكذلك يغار الشخص من رفيقه أو صديقه الذي حقق النجاح ولم يحققه هو . ونحن نلاحظ أننا لا نغار من البعيدين عنا وليس لنا علاقة معهم , فنحن لا نغار من الصيني أو الهندي أو ياباني . . , الذين تفوقوا ونجحوا , يمكن أحياناً أن نحسدهم بشكل خفيف فنقول ( نييّالهم ) على نجاحهم وتفوقهم .
    فالغيرة ليست ناتجة عن الرغبة في الحصول على شيء يملكه الشخص الأخر ( القريب والذي لنا علاقة معه ) ، بل هي أن ينتاب المرء القلق بسبب تفوق الآخر أو تقدمه نتيجة قدراته التي يملكها , والأوضاع والظروف التي أتيحت له .
    فالغيرة كما أنها ناتج التنافس والصراع هي أيضاً مولدة التنافس والصراع .
    والثاني :
    هو الغيرة على الزوجة أو الزوج , وهي ناتجة عن التملك والسيطرة والمحافظة على الممتلكات , وهي ليس ضرورياً أن تكون ناتجة عن الحب , وهناك غيرة الأم من زوجة ابنها أو العكس هي ناتجة عن التنافس والصراع على تملك , فالأم ربما تشعر أن كنتها أخذت ابنها منها فتغار من كنتها .
    والغيرة شعور مؤلم يظهر في حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل في الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر في الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل.
    وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان
    ولكن الغيرة تبقى أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها, فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهي حافز على التفوق .
    فالغيرة غريزة فطرية موجودة داخل أعماق النفس البشرية فهناك من تكون لديه الغيرة المعقولة وتكون دافعا نحو التحفز والسعي للأفضل والحرص على ما نحب , وباباً من أبواب المنافسة .
    فالغيرة هي انفعال طبيعي يختبره الشخص عندما يكون مهددا بفقدان شيء مادي أو معنوي يمتلكه ويخاف أن يفتقده ويعمل على الاحتفاظ به ودفع التهديد عنه، وتظهر في الحياة العملية كثيرا بين الأزواج وبين جنس الرجال والنساء، وبين الإخوة .
    يظهر الانفعال عندما يجد الشخص من يزاحمه فيه . والانفعال يتكون من ثلاثة مكونات، الفكرة المدركة ، والشعور، والسلوك ، فعندما يدرك الشخص أن هناك من يزاحمه على شيء مهم ، ينتابه خوف وغضب وحزن وقلق وكراهية بسبب التهديد الصادر عن المزاحم بفقدان ذلك الأمر المهم، وحينئذ يندفع للحفاظ عليه وقد يقترن سلوكه بالعنف والعدوانية عند محاولته الدفاع عنه والاحتفاظ به، وهكذا فالغيرة تكون نابعة بالأساس من الخوف والقلق على فقدان الشيء والخوف من أن يناله مزاحمه أو مزاحموه . تعتمد شدة الغيرة على مدى شدة العناصر الانفعالية التي تكوّن الغيرة، أي على شدة الخوف والحزن والغضب والقلق والكراهية . ولا تأتي الغيرة بصورة مفاجئة بل تتكون بمرور الوقت وتتصف بصفة الاستمرارية .
    ويشكل ما يمتلكه الأخر أو الآخرون تهديدا له ، ويؤدي به إلى أن يكوّن نظرة دونية لنفسه، ويقل احترامه لذاته، ويعرضه هذا التصور المؤلم إلى معاناة شديدة تؤدي إلى أعراض نفسية وبدنية وسلوكية مختلفة منها، تعرضه لنوبات غضب شديدة، والأحساس بثقل في الصدر، وقلق مفرط،، ومعاناة مستمرة من الضغط النفسي، وتمركزه حول ذاته، وعدم قدرته في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، والشعور بعدم الأمان بسبب العجز عن تحقيق ما يصبو إليه ، وتضيق عنده حدود التسامح، ويلجأ إلى سلوك عدواني بشكل مستتر غالبا وبأساليب خبيثة .
    يرى البعض

    : أن أهم أسباب الغيرة هو شعور الشخص بحقه في امتياز معين ، اجتماعي في العادة ، لا يستطيع الحصول عليه، أو أن يحصل عليه بالفعل ثم يفقده كله أو جزءاً منه ليحصل عليه شخص آخر

    . وقد أشار (أدلر) عالم النفس التحليلي إلى أن الشعور بالنقص يجعل الفرد متأهبا للشعور بالغيرة عند اجتماع الظروف الكافية لذلك. أما العالم (وايت) فقد علل الغيرة في نظريته (التعلم بالدمج) بقوله أن الطفل يكون غير ناضج في المنافسة مع البالغين من أجل تلبية حاجاته، ولذلك يشعر بالغيرة تجاههم. فيما أوضح العالم (سكاكتر) في نظريته النفسية الاجتماعية للاستجابة الانفعالية بأن كلاً من عقل الفرد وجسده يجب أن يشاركا إذا مر بتجربة عاطفية حقيقية، وإن حب التملك لديه نحو الناس والأشياء وإخلاص القرين سواء كان زوجاً أم صديقاً، هي التي تفسر سبب نشوء الغيرة. وتوصلت نظرية (تقييم الذات) إلى أن شعور الفرد بالغيرة يزداد كلما قل تقييمه لذاته. أما نظرية (برنكل) فأوضحت بأنه لا توجد ظروف أو حوادث تثير الغيرة، بل إنها بناء اجتماعي يثبت داخل السياق الثقافي، ويحدث عندما يقيم الأشخاص المهمون لنا علاقات مع غيرنا من الناس.
    وتعبّر الغيرة عن نفسها بأعراض نفسية متنوعة، أهمها الغضب (من ضرب أو سب أو هجاء أو تشهير أو نقد أو مضايقة أو تخريب)، والشعور بالنقص (متمثلاً بالانزواء والسلبية والإضراب عن الطعام وفقدان الشهية والخجل وشدة الحساسية)، والحزن والبكاء. أما المظاهر الجسمية للغيرة فتتمثل بنقص الوزن والصداع والشعور بالتعب.
    وهناك رأي واسع الانتشار في مختلف المجتمعات، يكاد يكون صورة نمطية من صور التفكير الاجتماعي، مضمونه أن النساء يمارسن انفعال الغيرة أكثر من الرجال، سواء في غيرتهن من بقية النساء أم في غيرتهن على أزواجهن .
    فالغيرة هذه انفعال مكدر بغيض يشعر به الإنسان عادة إذا شعر أن الشخص المحبوب يوجه انتباهه أو حبه إلى شخص آخر غيره ومن أنواع الغيرة الشائعة غيرة الزوجة على زوجها ، وما يحدث بين الأخوة إذا ما شعر أحدهم أن والديه أو أحدهما يحب أحد إخوته أكثر منه .
    وانفعال الغيرة مركب توجد فيه عناصر من عدة انفعالات أخرى وخاصة انفعال الكره وغالبا ما تكن الغيرة مصحوبة بالكرة والحقد والرغبة في إيذاء الشخص الذي يثير الغيرة .



    [flash1=http://download.mrkzy.com/e/242011_md_13009700376.swf]WIDTH=518 HEIGHT=289[/flash1]
    شكراً بلقيس على الإهداء الجميل

  3. #51
    درجة vip في قسم الصحة والحياة و التوجيه والارشاد الصورة الرمزية ღ شهد الحروفღ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بين النجوم
    المشاركات
    5,074
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الصحة النفسية ؟؟

    والغيرة تجربة انفعالية تكاد تكون عادة بين جميع الأطفال , والطفل الغيور لا يشعر بالهناء والسعادة ولا يستقر حاله , فهو يخزن أحزانه والآمة وبغضة وحقده نحو الآخرين .
    ولكن الغيرة بالإضافة إلى أنها تولد التنافس والصراع , لها دور هام في بناء وتطور مجتمع الحيوانات التي تعيش جماعات . وقد بدأ يضعف دورها الانفعالي السلبي في المجتمعات البشرية , وخاصةً المجتمعات المتطورة, وذلك نتيجة التربية ونشوء و تطور الأنظمة والقوانين الاجتماعية .
    الحسد
    لا تجد ثقافة امة من الأمم ولا دينا من الأديان لم يتطرق إلى الحسد , ولماذا يتقي الناس قديماً وحديثاً شر الحاسد ؟
    وهل هو شعور وسلوك إنساني طبيعي ؟ أم هو اضطراب أو عرض لاضطراب نفسي ؟ أو يجمع بين هذا وذاك ؟
    الحسد : هو انفعال مركب يختلف عن الانفعالات الرئيسية ، وفي الغالب هو حالة ادراكية معقدة تستند إلى خليط من الانفعالات الغريزية مثل، الخوف والغضب والحقد والامتعاض والقلق والحزن ، وتختلف عنها في كون جميع الانفعالات تزول بسرعة نسبيا وتفقد قوتها تدريجيا، في حين إن خاصية الحسد هي الاستمرارية والاحتفاظ بقوته وشدته، ويؤدي بشكل مستمر إلى اختلال التوازن الانفعالي للحاسد .
    والحسد هو انفعال مؤلم ومربك ومحبط غير مريح، ويستند إلى تصورات تجعل الحاسد يشعر بعدم السعادة دائما ويشعر انه ليس بخير، ويتمركز حول صفة أو شيء أو أمر مرغوب فيه، ينقصه ولا يستطيع أن يمتلكه، بل يتمنى أن يمتلكه، ولكن شخصا أو أشخاصا آخرين يمتلكونه، ويتمنى الحاسد زواله عنهم .
    وبذلك يختلف الحسد عن الغيرة، في أن الغيرة تتمركز حول شيء يمتلكه الشخص ويخاف أن يفقده، في حين أن الحسد يتمركز حول شيء لا يمتلكه الحاسد ويتمنى زواله عمن يمتلكه .
    فإذا كان ذلك الطفل يحسد صديقه الذي يملك الدراجة ، فذلك يعود إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه , وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما .
    وإذا كانت تلك الفتاة تحسد صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول , والتي هي حرمت منه .
    يحصل الحسد دائما نتيجة مقارنة اجتماعية ، أي عندما يقارن الشخص نفسه مع شخص أو أشخاص آخرين، ويتضمن دائما موقف سلبي سيئ تجاه الآخرين , ويذهب إلى ابعد من ذلك إذ يعد نجاح الأخر أو الآخرين استفزازا له ويسعى إلى تدمير نجاحات الآخرين، بغض النظر عن لا أخلاقية الوسائل التي يستخدمها.
    الحسد بسبب إمكانيات خارجة عن إرادة الشخص كالجمال أو الشباب أو القبول و الحضور والقبول وسهولة التفاعل مع الآخرين أو ما يسمى بالقدرات الخاصة التي لا دخل للإنسان بها ولكنها هبة من الله سبحانه وتعالى للانسان0
    وهنا تصبح المنافسة غير متكافئة فيحاول الحسود الحط من هذه الصفات , فينعت الجمال بالخلاعة والعاطفة بالانحراف والشباب بالطيش والتحرر بالانحلالية والقدرة على التفاعل مع الناس واكتساب حب الآخرين بالتهريج وضعف الشخصية .
    ويرى البعض أن الحسد يتركب من خليط من الانفعالات ، ويتحد هذا الخليط من الانفعالات الغريزية مع إدراك عقلي ينتج عنه تخيلات مفرطة في التشوه وتصور عقلي خاطئ يتضمن الاعتقاد بأن مزاحمه قد سلب منه الشيء أو الأمر المعنوي الذي قد يكون مكانة اجتماعية أو احتراما أو سمعة الخ ، وقد يكون المزاحم لا علاقة له بالحاسد وليس من صنفه أو من الفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها ، ويتعرض الحاسد إلى ضغط نفسي شديد نتيجة إدراكه وتيقنه بأنه لا يستطيع نيل ذلك الأمر أو الشيء الذي استطاع مزاحمه نيله، وعندئذ يتمنى الحاسد أن لا يستطيع مزاحمه أو منافسه من تحقيق ذلك أو التمتع به، وقد يتطور الانفعال عنده إلى رغبة شديدة في إيذاء المزاحم أو المنافس بغض النظر إن كان المزاحم يدرك ذلك أم لا , وقد تصل به الأفكار المشوهة عند حالات اضطرابية إلى أن يعتقد بان الشخص الذي زاحمه يفعل ويتصرف بنية مبيّتة وهي أن يتعذب الحاسد، مما يزيد من غضبه وخوفه وحقده وقلقه .
    فالحسد انفعال يشعر فيه الإنسان أن شخصا آخر يمتلك شينا ما يتمنى هو أن يكون لديه هذا الشيء بدلا من أن يكون لهذا الشخص , فقد يحسد الإنسان شخصا لأنه يمتلك ثروة كبيرة كان يتمنى هو أن تكون لديه هذه الثروة وكثير من الناس يحسدون غيرهم على ما خصهم الله به من أموال أو أبناء أو صحة أو نجاح . والحسد مثل الغيرة يثير الحقد والكراهية ويدفع إلى تمتي وقوع الأذى للشخص المحسود ، وقد يدفع إلى العدوان وإلحاق الأذى بالشخص المحسود
    الفرق بين الغيرة والحسد , تختلف الغيرة عن الحسد لأن الحاسد يحسد شخصاً آخر على شيء يمتلكه هذا الشخص ولا يملكه هو . أما الغيور فانه يغار لأنه يمتلك شيئا ما ويخشى أن يأخذه غيره .

    الآن الغيرة والحسد كانفعالان لم يعودا مناسبين في بعض الأوضاع , فبالرغم من أنهما موجودان لدينا كانفعالين أساسيين قويين, وأصبح دورهما غير مفيد أو غير فعال في بعض الأوضاع, وغالباً يقاوما أخلاقياً وتربوياً.
    وهنا يظهر التناقض بين الدوافع الموروثة والدوافع الاجتماعية , فالانفعالات المفروضة علينا غريزياً أصبحت غير مناسبة في بعض أوضاعنا الحالية, وصار التحكم بها ضرورياً, وهذا ما يحصل فالكثير من طرق التربية و التعليم الآن تخفف من تأثيرات الغيرة والحسد غير المجدية , وتحولها إلى تنافس مجدي منظم مسيطر عليه.
    الشماتة
    وهي الفرح والسعادة بضرر أو فشل أو هزيمة من نغار منه أو من نحسده , والشماتة هي الفرح والتشفي من الذي تفوق علينا وصرنا نغار منه أو نحسده , فهذا الشعور يشبه الشعور بالنصر على الخصم فهو شعور مفرح .
    ولغيرة ولحسد دوره في الحروب والسلب والنهب والسرقة , فالقبائل والجماعات والشعوب والدول يمكن أن تغار أو تحسد بعضها , أو تطمع فيما يملكه غيرها فتسعى لغزوه ومحاربته والاستيلاء على ما يملك من ثروات وإنجازات , أو تسعى للعلم والعمل لمنافسته والتفوق عليه .
    ويمكن معادات الآخر وإلحاق الأذى مع أنه لم يضر بنا أو يظلمنا , ولكن فقط لأننا نغار منه أو نحسده
    وكذلك تحدث الغيرة على الجماعة أو الطائفة أو حزب الذي ننتمي إليها , أو الغيرة على الدين الذي ننتمي إليه, أو الغيرة على الوطن أو البلد الذي ننتمي إليه , أو الغيرة على الشركة أو المؤسسة التي ننتمي لها . فالانتماء يمكن في أغلب الأحيان أن يولد الغيرة والحسد .
    [flash1=http://download.mrkzy.com/e/242011_md_13009700376.swf]WIDTH=518 HEIGHT=289[/flash1]
    شكراً بلقيس على الإهداء الجميل

  4. #52
    درجة vip في قسم الصحة والحياة و التوجيه والارشاد الصورة الرمزية ღ شهد الحروفღ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بين النجوم
    المشاركات
    5,074
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الصحة النفسية ؟؟

    المرأة والعمل والصحة النفسية
    الدكتور حسان المالح
    استشاري الطب النفسي - دمشق
    [email protected]
    من المؤكد أن العمل يشكل محوراً رئيسياً في حياة الإنسان البالغ .. رجلاً كان أم إمرأة .
    وللعمل أشكال متنوعة .. وهناك العمل العضلي والعمل الفكري والعمل المنزلي والعمل خارج المنزل .. والعمل في الأرض وفي البحر وفي الفضاء ..
    ويمكننا أن نقول أن " العمل حاجة واستعداد " في داخل الإنسان وأنه يرتبط بجوهر الحياة نفسها .. فالحياة لا تستقيم بدون العمل بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء .
    والإيجابيات الأساسية بالنسبة للمرأة ( وأيضاً للرجل ) أن الإنسان يحقق ذاته وشخصيته ووجوده من خلال العمل .. وهو يحس بالإنتاج والإنجاز والأهمية . كما أن العمل يعطي صاحبه الاستقلال المادي ، ويساهم في تنمية قدرات الشخصية واغتنائها من النواحي العملية والفكرية والاجتماعية .
    والقيام بالعمل يشعر المرأة بالرضا والسرور والنجاح وفي ذلك مكافأة هامة وتدعيم لقيمتها وثقتها بنفسها من النواحي النفسية .
    ومما لا شك فيه أن العمل يجعل المرأة أكثر قوة وأكثر قيمة في مختلف النواحي الواقعية والمعنوية . والمرأة لا تبقى ذلك الكائن الضعيف ذا القدرات المحدودة والذي لاحول له ولاقوة .
    والحقيقة أن الإنسان بلا عمل يصيبه الخمول والكسل والضياع والقلق .. كما أنه لا ينمو ولا يعيش الحياة بشكل كامل .. وكأنه يعيش الحياة أقل من غيره .. ومن المعروف في العلوم الطبية أن العضو الذي لا يعمل يصاب بالضمور والضعف وهكذا الإنسان الذي لا يعمل ..
    وإذا تحدثنا عن السلبيات المرتبطة بعمل بعمل المرأة من الناحية النفسية نجد أن ذلك يرتبط بمدى مناسبة العمل لشخصية المرأة وقدراتها ومهاراتها ، وأيضاً بنوعية شروط أداء العمل وظروفه .. وأيضاً فإن العمل الروتيني الممل أو العمل القاسي الصعب يساهم بشكل سلبي في صحة المرأة النفسية .
    ومن العوامل الهامة والمؤثرة أيضاً .. الشعور بالظلم وعدم الحصول على الحقوق إضافة إلى نقص المكافآت والتشجيع .
    وفي بلادنا لا تزال القيم الاجتماعية المرتبطة بعمل المراة غير ايجابية عموماً .. وفي ذلك تناقض كبير مع الواقع المعاش ..حيث أن المرأة قد انخرطت فعلياً في ميادين العمل المتنوعة والضرورية ، ولكن القيم الغالبة لا تزال تثمن عمل المرأة داخل البيت فقط . ويمكن لهذه الضغوط الاجتماعية أن تلعب دوراً سلبياً في الصحة النفسية للمرأة العاملة .
    والعمل المنزلي له أهميته الكبيرة ولا شك في ذلك .. ولكن الحياة المعاصرة بتعقيداتها المختلفة وتطوراتها ومتطلباتها قد ساهمت بتغير الصورة .. وظهرت عديد من الأعمال الضرورية والأساسية والتي تتطلب العمل خارج المنزل مثل الخدمات الطبية والتعليمية والأعمال التجارية والمؤسسات الخاصة بشؤون المرأة المتنوعة وغير ذلك في حياة المدينة الحديثة .
    كما أن المرأة لم تنقطع عن العمل خارج المنزل بل استمرت فيه في البيئات القروية والصحراوية وفي أعمال الزراعة وتربية المواشي والأعمال الإنتاجية الأخرى المساندة .
    وقد تغيرت أهمية الأعمال المنزلية مع تطور الأجهزة المنزلية واستعمال الكهرباء وتقنيات الرفاهية المتنوعة المستعملة في الغسيل والتنظيف والطبخ . كما أن تربية الأطفال ورعايتهم أصبح لها متطلبات وأشكالاً أكثر تعقيداً من حيث ضرورة الثقافة والتعليم في العملية التربوية ، وفي التغذية والرعاية الصحية وغير ذلك ..
    كما أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمشكلات الحياتية اليومية التي تواجه مجتمعاتنا قد ساهمت في زيادة المتطلبات الاستهلاكية وفي زيادة النفقات والضرورات المادية التي تواجه الأسرة ، إضافة إلى ضرورات التنمية والتحديث .. وكل ذلك يؤدي إلى الاهتمام المتزايد بعمل المرأة المنتج خارج المنزل وداخله .
    ولا بد من تعديل القيم السلبية المرتبطة بعمل المرأة وتأكيد أهميته وجوانبه الايجابية وعدم إطلاق التعميمات الخاطئة أو السطحية حول عمل المرأة ، مما يساهم في تخفيف الضغوط والتناقضات التي تواجهها المرأة في عملها وبالتالي يدعم صحتها النفسية .
    ومن السلبيات الأخرى المرتبطة بعمل المرأة زيادة المسؤوليات الملقاة على عاتقها في المنزل إضافة للعمل ، وعدم كفاية التسهيلات العملية المساعدة مثل دور الحضانة في أماكن العمل وإجازات الأمومة وغير ذلك ..
    ومن الملاحظات العملية نجد أن بعض النساء لايزلن يحملن قيماً متناقضة حول أهمية العمل وجدواه .. مما يجعل حماس المرأة ونشاطها وجديتها في عملها هشاً وضعيفاً في مواجهة الضغوط الاعتيادية في العمل أو المنزل .. فهي تتراجع بسهولة أمام الضغوط والعقبات والإحباطات ولا تستطيع أن تتحمل درجات عادية من التوتر القلق والتوتر . كما أن بعضهن يدخلن ميادين العمل بسبب التسلية أو التغيير .. مما يعطي أبعاداً سلبية لعمل المرأة بالنسبة للمجتمع عموماً .
    ومن جهة أخرى فإننا نجد أن المرأة العاملة لديها قلق إضافي حول مدى نجاحها في عملها وفي أدوارها الأخرى المسؤولة عنها. ويرجع ذلك إلى حداثة عمل المرأة خارج البيت وإلى الضغوطات والمعوقات الاجتماعية المختلفة إضافة إلى تركيبة المرأة الخاصة من حيث تأهيلها وتدريبها .. مما يتطلب إعداداً وتدريباً ووقتاً كافياً كي تستطيع المرأة تلبية متطلبات الحياة العملية الكثيرة .
    والملاحظة الأخيرة فيما يتعلق بصحة المرأة العاملة من الناحية النفسية هي أن المرأة يمكن لها أن تضخم من تأثير الضغوط الحياتية والاجتماعية وغيرها وأن تبقى مستسلمة وسلبية في مجال عملها وما يتعلق به من مشكلات " وأن تستريح وترتاح ".. وهي بذلك تساهم في زيادة القهر الذي يكرس أوضاعها .. ولا بد هنا من تأكيد دور المرأة في تشكيل الظروف والضغوط ونوعيتها .. وفي ضرورة وعيها بمشكلاتها وظروفها والعمل على تعديل وإصلاح مايمكن إصلاحه .. والتكيف مع مالايمكن إصلاحه وتغييره .. " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم " .
    وإذا تحدثنا عن الاضطرابات النفسية الشائعة لدى المرأة العاملة فإنه لايمكننا أن نقول أن هناك اضطرابات خاصة تصيب هذه الفئة من النساء دون غيرها . وبشكل عام فإن العمل يساهم في تحسن الصحة النفسية للمرأة كما تدل عليه معظم الدراسات الغربية وعدد من الدراسات العربية ، نظراً لإيجابيات العمل المتعلقة بالاستقلالية وتحقيق الذات وازدياد السيطرة على الحياة والمستقبل من النواحي الاقتصادية والشخصية .
    وفي دراسة حول أسباب الاكتئاب في بريطانيا تبين أن عمل المرأة خارج المنزل هو من العوامل المهيئة للاكتئاب في حال وجود عوامل أخرى .. وهي : وجود ثلاثة أطفال على الأقل يحتاجون إلى الرعاية داخل المنزل ، وعدم وجود الزوج المتعاون الذي يساعدها ويعينها ، إضافة لفقدانها للأم أو الأب عندما كانت قبل الحادية عشرة من العمر .
    ومن المتوقع في مجتمعاتنا أن الضغوط المتعددة التي تواجهها المرأة من النواحي الاجتماعية وتناقض النظرة إلى عملها أن تتسبب في زيادة القلق والتوتر والإحباط وسوء التكيف واضطراباته ..
    وأما المشكلات الزوجية فهي من المشكلات الشائعة لدى المرأة العاملة ( ومثلها في ذلك المرأة غير العاملة ) .. وبعض هذه المشكلات يتعلق بعدم وضوح الأدوار والمسؤوليات التي يقوم بها كلا الزوجين .. ويرجع ذلك إلى حداثة عمل المرأة في مجتمعاتنا وعدم وجود تقاليد خاصة تنظم وتحدد مشاركة الزوجين في أمورهم الحياتية من حيث المشاركة والتعاون في الأمور المالية وشؤون المنزل ورعاية الأطفال وغير ذلك مما يتصل بتفاصيل الحياة اليومية المشتركة . ويتطلب ذلك مزيداً من الحوار والتفاهم بين الزوجين للوصول إلى حلول مشتركة مناسبة تتوافق مع الحياة العملية .
    ونجد في مجتمعاتنا أشكالاً من ظلم المراة وابتزازها حيث يتصرف الزوج أو الأب أو الأخ براتب المرأة ويهضمها حقوقها المتنوعة .. مما يمكن أن ينشأ عنه أشكال من القلق والاكتئاب والشكاوى الجسمية نفسية المنشأ وغير ذلك ..
    وفي بعض المهن التي لايزال ينظر إليها المجتمع بشكل سلبي شديد مثل التمريض والتمثيل وغيرها .. يمكن لضغوط العمل نفسه مع الضغوط الاجتماعية أن تساهم في ظهور اضطرابات القلق والاكتئاب وسوء التكيف وغيرها ..
    وفي ملاحظات أخرى عيادية نجد حالات من الارتباك والخجل أو مايسمى بالرهاب الاجتماعي ( الخوف الاجتماعي ) عند عدد من النساء العاملات في مجال التدريس وغيره .. حيث يتطلب العمل إثبات الذات والتعبير عنها إضافة للمهارات اللفظية وضرورة الحديث أمام الآخرين وإليهم .. وهذا لم تتعود عليه المرأة سابقاً ..
    كما أن حالات أخرى تجد صعوبات في إتخاذ القرارات والاعتماد على النفس .. وتسبب لها بعض المواقف المهنية التي تتطلب قرارات عملية معينة قلقاً شديداً واضطراباً لأن تلك المواقف المرتبطة بالحياة العملية لم تتعود أن تتصرف فيها بنفسها ..
    ويعني ماسبق أن العمل خارج المنزل يمكن أن يبرز عدداً من النواقص في مهارات المرأة وأساليبها التي لم تكتسبها سابقاً ولم تتدرب عليها بشكل مناسب .
    وإذا تحدثنا عن الوقاية من سوء التكيف والاضطرابات النفسية الأخرى لابد من الإشارة إلى ضرورة تقديم الدعم الكافي والمناسب ( المعنوي والعملي ) للمرأة العاملة ومساعدتها على التخفيف من الأعباء الكثيرة التي تتحملها وتوفير الظروف المناسبة والتي تتوافق مع عاداتنا وقيمنا وديننا . وأيضاً المساهمة في حل المشكلات العملية التي تواجهها .
    ولابد للمرأة من النقد الذاتي ، والتعلم من أخطائها ، وتطوير نفسها واكتسابها للمهارات اللازمة ، ولابد لها من تنظيم وقتها ، وإعطاء كل ذي حق حقه .
    وأخيراً .. لابد من دراسة مشكلات المرأة بالتفصيل وتطوير الخبرات والممارسات العملية الإيجابية وترسيخ التقاليد المفيدة والمناسبة لعمل المرأة وما يرتبط به من مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية .
    [flash1=http://download.mrkzy.com/e/242011_md_13009700376.swf]WIDTH=518 HEIGHT=289[/flash1]
    شكراً بلقيس على الإهداء الجميل

  5. #53
    درجة vip في قسم الصحة والحياة و التوجيه والارشاد الصورة الرمزية ღ شهد الحروفღ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بين النجوم
    المشاركات
    5,074
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الصحة النفسية ؟؟

    ابتسامات نفسية :


    دخل مريض مصاب بالنسيان إلى عيادة الطبيب النفسي
    وبعد الجلوس و التعارف ، قال له الطبيب : خير مم تشكو ؟
    فأجابه المريض : من كثرة النسيان
    ..وأعطاه بعض الأمثلة عن نسيانه ..
    ثم سأله الطبيب : منذ متى وأنت تشكو من هذا المرض ؟
    فأجابه المريض : أي مرض ؟؟

    [flash1=http://download.mrkzy.com/e/242011_md_13009700376.swf]WIDTH=518 HEIGHT=289[/flash1]
    شكراً بلقيس على الإهداء الجميل

  6. #54
    درجة vip في قسم الصحة والحياة و التوجيه والارشاد الصورة الرمزية ღ شهد الحروفღ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بين النجوم
    المشاركات
    5,074
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الصحة النفسية ؟؟

    تخلص من الأفكارالسلبيه
    كثيرا ما نجد أنفسنا فى وسط أفكار سلبيه تملأ رؤوسنا. وكلما ركزنا على هذه الأفكار مع الوقت تسيطر على شخصيتنا ونصدقها وكأنها حقيقه ثابته. لذلك قد يصبح من الصعب إيقاف هذه الدوره اللا نهائيه من الأفكار.ومع ذلك يمكن التحكم فى هذه الأفكار السلبيه بمساعده الخطوات التاليه:ــ
    1. إتخذ قرار واعى بوقف هذه الأفكار:ــ
    المشكله هى إننا أحيانا نلتصق بفكره ما أو مشكله ودون وعى نشعر بسعاده إننا فى وضع يجذب التعاطف نحونا ويجعلنا محور الإهتمام. وإذا تركنا هذه الأفكار دون وعى سيصبح من الصعب إيقافها أو التخلص منها . لذلك أول خطوه يجب إتباعها هى إتخاذ قرار واضح واعى أن نوقف تكرار هذه الأفكار فى رؤوسنا. كن مدركا لوقعها السىء على حياتك ولا تسمح لها بالرجوع مره أخرى.
    2 . أنظر لهذه الأفكار على إنها خارج رأسك :ــ
    عندما تحاول فى البدايه إيقاف هذه الأفكار يبدو الموقف شديد الصعوبه لأنك تعتبرها جزء قوى من عقلك. لذلك يصبح من الضرورى إتباع المرحله الثانيه والنظر لهذه الأفكار على إنها شىء منفصل عنا. عندما تظهر هذه الأفكار داخل رأسك بسرعه إعتبرها شىء قادم من الخارج يمكن منعه من الدخول أو إيقافه. هذه المرحله تساعدك بقوه فى التقليل من تأثير هذه الأفكار على عقلك. وبمجرد أن تقتنع إن هذه الأفكار شىء وارد من الخارج ,عندئذ ستصبح لديك القدره على منعها من السيطره على عقلك بل وطردها خارجه.
    3. من الذى يستمع للأفكار ؟ :ــ
    هذا أسلوب لمحاوله إكتشاف نظام أفكارنا. عندما تظهر فكره ,إسأل نفسك من هذا الذى يفكر فى هذه الأفكار ؟ الذى نفعله هنا هو إننا نبحث عن مصدر هذه الأفكار . من خلال هذا السؤال ندرك أن هناك " أنا " التى يمكنها أن تقبل أو ترفض الأفكار السلبيه. كما يمكنها وقف الأفكار بمجرد دخولها إلى رؤوسنا. إنك لست ضحيه أفكارك . أنت الذى يمكنك أن تقبل أو ترفض وجود هذه الأفكار السلبيه فى حياتك.
    4. أقبض على هذه الأفكار بمجرد دخولها رأسك :ــ
    هذا التمرين يتطلب مجهود محدد وحاسم من ناحيتنا. إننا نحتاج للحذر والحيطه ومراقبه كل فكره تدخل عقلنا. بمجرد رؤيه فكره سيئه أو سلبيه تدخل عقلنا, يجب فى الحال نبذها ورفض إتباعها أو حتى مجرد التفكير فيها ولو للحظه. كلما إنتظرنا او تبعنا هذه الأفكار كلما كان من الصعب إيقافها أو إبعادها فيما بعد.لذلك من الأفضل الإمساك بها بأسرع ما يمكن . كل دقيقه تمر تثبت هذه الأفكار فى ذهنك. إوقفها بسرعه وأطردها خارج رأسك.
    5. ركز على شىء آخر :ــ
    إذا كان لديك سلسه من الأفكار سيطرت على عقلك, أفضل حل هو القيام بعمل آخر يشغل تفكيرك عنها. لا تبقى ساكنا , قم بعمل ما يمنحك الفرصه للتفكير فى شىء آخر والتأمل فى هذه الأفكار وإكتشاف مدى مساوءها. بعمل ذلك نتجاهل هذه الأفكار تماما ونفقدها القدره على السيطره على عقولنا." الأفكار السيئه داخلنا لإننا نعرف أنفسنا بهذه الأفكار. إذا عرفنا أنفسنا بشىء آخر إيجابى ,فى الحال ستهرب هذه الأفكار السلبيه من رؤوسنا وسيحل مكانها أفكار إيجابيه."
    6 . التـــأمــل :ــ
    التأمل هو أفضل طريقه لنتعلم كيف نسيطر على أفكارنا . التأمل يتضمن فن التركيز وتهدئه العقل. فى التأمل نحن لا نحاول السيطره على أفكارنا فقط ولكننا أيضا يمكننا أن نبعث ما فى داخلنا من صفات السلام والتوحيد. إذا تمكننا من بعث قوى الهدوء والسلام داخل قلوبنا , عندئذ يمكن إستخدام القوه البديله الكامنه فى قلوبنا لتحل محل العقل والتفكير السلبى.العقل لديه قوته , ولكن بإستحضار القوه الكامنه فى الروح يمكن أن نساعد العقل على التخلص من الأفكار السلبيه تدريجيا. القلب بدوره يحصل على المساعده من الروح التى هى الضوء الذى يضىء القلب وينبعث منه إلى العقل فيوجهه الى الأفكار الإيجابيه ويطرد الأفكار السلبيه لبعيد.
    [flash1=http://download.mrkzy.com/e/242011_md_13009700376.swf]WIDTH=518 HEIGHT=289[/flash1]
    شكراً بلقيس على الإهداء الجميل

  7. #55
    درجة vip في قسم الصحة والحياة و التوجيه والارشاد الصورة الرمزية ღ شهد الحروفღ
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    بين النجوم
    المشاركات
    5,074
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الصحة النفسية ؟؟

    الأمن النفسي للطفل

    منذ اللحظات الأولى التي تكتشف ألام حملها تبدأ مهمة طويلة وعسيرة لكنها غير مستحيلة وهي في الوقت نفسه فهي مهمة جليلة فلا أقل من مهمة بناء جيل وإعداده الإعداد السليم, ولعلنا هنا نركز على قضية واحدة نضمن أنها مهمة ألا وهي تحقيق الأمن النفسي للطفل.
    *ماذا نقصد بالأمن النفسي للطفل؟
    - هو حالة من الاستقرار العاطفي وإشباع الحاجات المختلفة للطفل تؤدي إلى تأقلم وانسجام الطفل مع البيئة المحيطة به ,والتخلص من المشكلات النفسية المختلفة التي تحقق ذلك الانسجام .
    * كيف يتكون الأمن النفسي؟
    - قد يستغرب البعض عندما نقول إن تكون الأمن النفسي للطفل يتحقق مع بداية الحمل أو قبل ذلك كما أشرنا في المقدمة فالاستعداد النفسي للمرآة الحامل ومشاعر الأم نحو الجنين وكذلك الأب والتفاهم الحاصل بين أفراد الأسرة كلها تؤدي دورا" أساسيا" في تهيئة الأم وبقية أفراد الأسرة لمستقبل المولود الجديد؟
    - عندما يولد الطفل وقد أودعه الله عز وجل عددا" من الحاجات والأدوات التي تساعده على التأقلم مع هذا الجو المحيط به ..
    - يسهل على الأم تمييز إن كان الابن جائعا" أو يعاني من مرض معين.
    لكن يكون من الصعب عليها تمييز هل هو خائف وقلق مثلا" مع إن هذه المشاعر مشاعر تحدد الأمن النفسي للطفل.
    كما إن الطفل ينمو حركيا" وذهنيا" فهو ينمو عاطفيا" ونفسيا" فالطفل الذي لا يبدي أي اهتمام لتغير الوجوه عليه أو اختلاف الأصوات يبدأ بعد فترة بإبداء مشاعر الانزعاج من وجوه الغرباء وهو ما يشير إلى مرحلة جديدة من النمو النفسي العاطفي وهو ما يطلق عليها ((قلق الغرباء)).
    - إن وجود الأم وبقية أفراد الأسرة يساعد الطفل على تجاوز هذه المراحل بسلام وفي الحالات التي يحدث اضطراب كمرض الأم أو الطفل أو انفصالهما عن بعضهما لفترات طويلة قد يولد عند الطفل مشاعر القلق من الانفصال.
    - يتخذ الطفل من الأم قاعدة من خلالها يكتشف العالم من حوله ثم يعود إليها ليتزود بحنانها وعاطفتها ثم ينطلق مجددا" في مرحلته الاستكشافية فيه حتى يزيد من خبرته وتجربته ,وحتى تكون الأم مصدر أمان لابد أن تبادر إلى التفاعل مع ابنها إبداء مشاعر العطف والحنان.
    *ماهي أسباب ضعف الاستقرار النفسي لدى الطفل؟
    هناك أسباب كثيرة منها :
    - اضطراب الأجواء الأسرية وعدم الاستقرار؟
    - انفصال الواليدن أو احدهما لأي سبب كان مثل مرض الأم أ, الطفل.
    - وجود إعاقة جسدية أو عقلية لدى الطفل أو أحد الوالدين.
    - أساليب تعامل الوالدين غير السليمة مثل الحماية الزائدة,التذبذب وعدم الاستقرار.
    - المقارنة وعدم المساواة بين الأطفال.
    - التعرض للأزمات والصدمات دون دعم كاف.
    - سوء الأوضاع الاجتماعية والفقر.
    - مظاهر انعدام الأمن النفسي.
    يمكن أن يظهر ضعف الأمن النفسي في عدد من المظاهر حسب عمر الطفل وقدرته على التعبير عن نفسه وقد لاتكون هذه الأعراض ظاهرة دائما" وقد تظهر بشكل أعراض جسدية:
    - ضعف الشخصية.
    - اضطراب النوم.
    - نوبات الفزع.
    - نوبة البكاء.
    - كثرة الشكاوى المرضية.
    - حدوث نوع من النكوص في النمو مثل التبول الليلي.
    - ظهور بعض العادات مثل مص الإصبع وقضم الأظافر.
    - العدوانية وسرعة الانفعال والعناد.
    - رفض الذهاب للمدرسة .
    - التعبير عن الخوف والقلق.
    - الانعزال وعدم الاختلاط واللعب مع الأفراد.
    - ضعف المستوى الدراسي.
    *كيف نساعد على توفير الأمن النفسي لأطفالنا؟
    - تحقيق جو أسري ينعم بالألفة والمحبة.
    - توفير الاحتياجات الأساسية.
    - توفير جو من الحنان والعطف داخل الأسرة.
    - في حالة وجود سبب يستدعي انفصال الأم عن الطفل ان يكون ذلك أقل ما يمكن مع توفير أسباب الدعم الممكنة.
    - حماية الأطفال من الصدمات المختلفة.
    - تشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم. وتقبلو تحياتي,
    أخوكم:
    د/عبدالحميد الحبيب
    [flash1=http://download.mrkzy.com/e/242011_md_13009700376.swf]WIDTH=518 HEIGHT=289[/flash1]
    شكراً بلقيس على الإهداء الجميل

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قوانين الكتابة في الصحة النفسية
    بواسطة شـذى الجوري في المنتدى الوقاية والعلاج والطب النفسي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-04-2011, 19:33
  2. العبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية
    بواسطة شـذى الجوري في المنتدى الوقاية والعلاج والطب النفسي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-01-2011, 19:34
  3. الصحة النفسية والحياة الطيبة
    بواسطة أبو مريف في المنتدى الوقاية والعلاج والطب النفسي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-12-2010, 17:58
  4. كيف يحقق الإسلام الصحة النفسية ؟؟
    بواسطة طيبتي أكبرعيوبي في المنتدى الوقاية والعلاج والطب النفسي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-12-2010, 13:39
  5. طريقك إلى الصحة النفسية
    بواسطة فراشة المصلى في المنتدى الوقاية والعلاج والطب النفسي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-04-2010, 01:27

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •