معلم دفعة 25
02-08-2009, 20:32
http://www.9ll9.com/vb/images/myframes/2_cul.gifاذا غلبك الهوى ،واستولى عليك الشيطان بوسواسه حتى شعرت بقسوةً فى قلبك ولم تعد تؤثر فيك المواعظ ،اذا شكوت من هذه الاعراض ، يوصيك اطباء القلوب بسرعة مراجعة العيادات التالية فان حالتك خطرة :
اولاً : عيادة الاكثار من النوافل :
عن ام المؤمنين ام حبيبة رملة بنت ابى سفيان رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم اثنتى عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة الا بنى الله له بيتا فى الجنة او الا بنى له بيتاً فى الجنة ) رواه مسلم .كما نجد ان كثرة الاقبال على النوافل هو الطريق السالك لتحصيل محبة الله ففى الحديث القدسى يقول الله تعالى : (ما تقرب الى عبدى بشىء احب الى مما افترضت عليه ، وما يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها ).
قد يقول البعض ان الاثنتى عشرة ركعةً كثيييييرة ولكن ياأخى اذا وزعتها على الصلوات المفروضة تجدها سهله .كيف؟ بأن تصلى ركعتين بعد الظهر وركعتين قبله وركعتين قبل العصر واربعة ركعات بعد المغرب وركعتين قبل العشاء . هذا غير صلاة الضحى وما جاء فيها من عظيم الاجر .
ثانياً : عيادة الاكثار من ذكر الله تعالى :
تذكر ان للذكر فوائد عديدة كل منها تستحق ان يبزل من اجلها الجهد . ويفرق من اجلها الوقت ،وينفق من اجلها المال وأعظمها ذكر الله للذاكرين فى الملأ الاعلى قال تعالى :( اذكرونى اذكركم وأشكروا لى ولا تكفرون ) فانتهز الفرصة وأقبل على الباب وأعرف كيف تأتى البيوت من ابوابها .
يقول المولى عز وجل فى الحديث القدسى :(انا عند حسن ظن عبدى بى ان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى وان ذكرنى فى ملأٍ ذكرته فى ملأٍ خير منه وان تقرب الى باع تقربت اليه ذراع وان أتانى يمشى اتيته هرولة ). يا الله ما احلمك وأعظمك وأكرمك.
ثالثاً :عيادة الصدقات :
ان المتصدق فى ظل صدقته يوم القيامة كما فى حديث عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( كل امرىءٍ فى ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) وقوله صلى الله عليه وسلم :(داووا مرضاكم بالصدقة ) صحيح . قال يزيد :(فكان ابو مرثد لا يخطئه يوم الا تصدق فيه بشىء ولو كعكة او بصلة ). وقد ذكر النبى صلى الله عليه وسلم ان من السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله، رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ماتنفق يمينه )‘‘الصحيحين ‘‘
رابعاً : عيادة التفكر والتأمل فى النفس :
نفسك التى بين جنبك اولى بأن تعيد فيها نظرك ثم تقلبه فى الآفاق ،ويكفى ان أكبر مسلحة فى كتاب الله كانت تحث على أعمال الفكر لأن الطريق الذى يؤدى الى تحصيل اليقين قال تعالى :( وفى الارض آيات للموقنين وفى انفسكم افلا تبصرون )
نسأل الله لنا ولكم الهداية والعافية من امراض القلوب انه ولى ذلك والقادر عليه
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
اولاً : عيادة الاكثار من النوافل :
عن ام المؤمنين ام حبيبة رملة بنت ابى سفيان رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم اثنتى عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة الا بنى الله له بيتا فى الجنة او الا بنى له بيتاً فى الجنة ) رواه مسلم .كما نجد ان كثرة الاقبال على النوافل هو الطريق السالك لتحصيل محبة الله ففى الحديث القدسى يقول الله تعالى : (ما تقرب الى عبدى بشىء احب الى مما افترضت عليه ، وما يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها ).
قد يقول البعض ان الاثنتى عشرة ركعةً كثيييييرة ولكن ياأخى اذا وزعتها على الصلوات المفروضة تجدها سهله .كيف؟ بأن تصلى ركعتين بعد الظهر وركعتين قبله وركعتين قبل العصر واربعة ركعات بعد المغرب وركعتين قبل العشاء . هذا غير صلاة الضحى وما جاء فيها من عظيم الاجر .
ثانياً : عيادة الاكثار من ذكر الله تعالى :
تذكر ان للذكر فوائد عديدة كل منها تستحق ان يبزل من اجلها الجهد . ويفرق من اجلها الوقت ،وينفق من اجلها المال وأعظمها ذكر الله للذاكرين فى الملأ الاعلى قال تعالى :( اذكرونى اذكركم وأشكروا لى ولا تكفرون ) فانتهز الفرصة وأقبل على الباب وأعرف كيف تأتى البيوت من ابوابها .
يقول المولى عز وجل فى الحديث القدسى :(انا عند حسن ظن عبدى بى ان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى وان ذكرنى فى ملأٍ ذكرته فى ملأٍ خير منه وان تقرب الى باع تقربت اليه ذراع وان أتانى يمشى اتيته هرولة ). يا الله ما احلمك وأعظمك وأكرمك.
ثالثاً :عيادة الصدقات :
ان المتصدق فى ظل صدقته يوم القيامة كما فى حديث عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( كل امرىءٍ فى ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) وقوله صلى الله عليه وسلم :(داووا مرضاكم بالصدقة ) صحيح . قال يزيد :(فكان ابو مرثد لا يخطئه يوم الا تصدق فيه بشىء ولو كعكة او بصلة ). وقد ذكر النبى صلى الله عليه وسلم ان من السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله، رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ماتنفق يمينه )‘‘الصحيحين ‘‘
رابعاً : عيادة التفكر والتأمل فى النفس :
نفسك التى بين جنبك اولى بأن تعيد فيها نظرك ثم تقلبه فى الآفاق ،ويكفى ان أكبر مسلحة فى كتاب الله كانت تحث على أعمال الفكر لأن الطريق الذى يؤدى الى تحصيل اليقين قال تعالى :( وفى الارض آيات للموقنين وفى انفسكم افلا تبصرون )
نسأل الله لنا ولكم الهداية والعافية من امراض القلوب انه ولى ذلك والقادر عليه
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول