​مشرف التوعية الإسلامية بالوزارة: وزارة التربية تعمل على تقليص البرامج العشوائية مقابل التوسع في البرامج النوعية

 شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات :    كشف مشرف عام التوعية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم عبدالرحمن العريشي أن وزارة التربية والتعليم توجهت إلى تقليص البرامج العشوائية مقابل التوسع في البرامج النوعية ذات الفائدة والبرامج المثمرة التي تهدف إلى غرس قيم الإسلام السمحة والشريعة الوسطية التي تستمد من هذه الدولة أهدافها وسياستها.

وقال عريشي خلال ورشة تطوير برنامج الإطار العام لرعاية السلوك وتقويمه والمقامة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية بمشاركة 13 إدارة تعليمية إننا في وزارة التربية نسعى لمحاربة من يندس ويغرس سمومه في هذا المجتمع الإسلامي الصحيح مستغلا البيئة التعليمية والتوجه الإسلامي للدولة، مشيراً إلى أن توجيهات سمو وزير التربية والتعليم أن تكون المدرسة منارة للعلم والمعرفة وأن نسخر كل هذه الإمكانيات للرقي السريع بالعلم والمعرفة ونشر الشريعة السمحة بعيدا عن الطائفية والعنصرية والتشنج والعنف.

واستطرد العريشي أن وزارة التربية أقرت برامج الأندية والمدارس الصيفية لإعداد الطلاب إعدادا متكاملا وتهيئتهم للحياة العامة وتربيتهم تربية حسنة والعناية بأفكارهم الإيجابية وحفظهم من مزالق الأفكار الضالة المنحرفة وحمايتهم من مخاطر الفراغ وحفظ سلوكياتهم.

العريشي: علينا مسؤولية وضع آلية قوية لصد الأفكار المنحرفة ودحر من يحاول إيصالها للميدان التربوي

ونبه مشرف عام التوعية الإسلامية بالوزارة إلى ضرورة الحذر من المخاطر التي تحيط بالنشء نتيجة الكم الهائل من وسائل الاتصال التي تحيط بهم مشيراً إلى أن المدرسة إلى جانب الأسرة تتحمل العبء الأكبر في مواجهة ظاهرة الإرهاب الفكري الذي استغل تقنيات العصر في تغيير كثير من مفاهيم الناشئة، وسلوكياتهم، وهو ما يتطلب حضوراً نوعياً في توعية تلك العقول الشابة، ومخاطبتهم بلغة عصرهم، وتنويرهم إلى خطر التشدد والغلو وأيضاً خطر الانفلات والتغريب، وهو ما يعني أن تبذل المدرسة “إدارة، معلمين، مشرفين” دوراً أكبر في تبني حوار معتدل قائم على الثوابت ومحافظاً على وطنية الشاب وانتمائه، ومهذباً لسلوكه نحو تحمل مسؤولياته الدينية والوطنية.

وشدد العريشي على أهمية برامج التوعية الإسلامية في عصر التقنية الحديثة وفي ظل الانفجار المعرفي فالطالب الصغير لدية طاقة واندفاعية عالية يجب أن تستغل وتوجه التوجيه الصحيح السليم.

وأكد على أهمية قيام المدرسة بدورها على أكمل وجه وإيجاد بيئة تربوية محصنة ومتمركزة على القيم والمبادئ لاحتضان الطالب وغرس القيم خصوصاً أن علينا مسؤولية تجاه هذه الأفكار بأن نضع آلية قوية لصدها ودحر من يحاول إيصالها للميدان التربوي عن طريق برامج توعوية تهدف إلى نشر أهداف الإسلام السمحة ورسالة الإنسانية التي تقودها هذه البلاد.

 

الرياض