مدير تعليم عسير يتفقد مدارس الشريط الحدودي

تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين جل الاهتمام بالمواطن السعودي في جميع النواحي التعليمية والصحية والخدمية والمعيشية، لتوفير حياة كريمة له ليسعد بالعيش الهنيء في وطن الخير والعطاء، وبتوجيه من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، قام مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان ومدير تعليم سراة عبيده يحيى آل فايع وفريق عمل مكون من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بتعليم عسير بزيارة ميدانية لمدارس الشريط الحدودي بظهران الجنوب بنين وبنات. ويهدف ذلك إلى متابعة المسيرة التربوية والتعليمية بتلك المنطقة الحدودية على الحد الجنوبي العزيز والوقوف على احتياجات المدارس والأهالي، والعمل على تقديم أفضل الخدمات التربوية والتعليمية، حيث شملت الزيارة مركز الربوعة وكحيلا وال محضي وعلب والمجازة والحاجر، والتي يتواجد بها (22) مدرسة بنين وبنات تضم أكثر من 1700طالب وطالبة، حيث تم زيارة مدارس البنين في الفترة الصباحية ومدارس البنات في الفترة المسائية.فيما اطلع الفريق الزائر على البرامج والمناشط التربوية المنفذة وسير العملية التربوية والتعليمية ومشاريع المباني المدرسية، وخلال الزيارة التقى آل كركمان بأهالي المنطقة واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، والتي تنحصر في زيادة وسائل النقل ودعم وسائل التقنية للاستفادة من الخدمات الإلكترونية، فيما عمد آل كركمان الإدارات المختصة بزيادة وسائل النقل ودعم المدارس بجميع التجهيزات المدرسية التي تحتاجها، مؤكدا آل كركمان في لقاء جمعه بالمعلمين على أهمية الاهتمام برعاية فكر الناشئة والعمل على تقديم الخدمات الإرشادية والتربوية، وإشراك أولياء الأمور في العملية التربوية، وتشجيع الطلاب على البحث والتجريب والتعلم الذاتي من خلال المقررات الدراسية الجديدة التي تعتمد على الطالب في البحث والتفكير وإعمال العقل، وتوجيههم التوجيه السليم لحسن استخدام التقنية الحديثة، ودعم المبدعين أدبيا وعلميا والموهوبين، وتوجيههم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، ورسم خطط للزيارات المتبادلة بين المدارس والمؤسسات العلمية والجامعات والأكاديميات ومراكز التدريب التعليمي والمهني، لفتح آفاق ومدارك الناشئة والزيارات لكبار المسئولين بالمنطقة بهدف عقد لقاءات تجمع الناشئة بالقياديين وتشجيعهم على الحوار والاستفادة من حياتهم العملية، مشددا في الوقت نفسه على مديري المؤسسات والشركات المنفذة للمشاريع والمباني المدرسية بأهمية جودة العمل وتسليم المشاريع في الوقت المحدد حسب العقود والمواصفات الوزارية المعتمدة.