مدارس أهلية تدرِّب معلمات سعوديات لتكليفهن بحصص الرياضة

عبد السلام الثميري :  شرعت عددا من المدارس الأهلية الخاصة بالبنات في استقطاب معلمات سعوديات في بعض التخصصات النظرية، وتدريبهن على بعض الأنشطة الرياضية المتعلقة باللياقة الصحية، وذلك تمهيداً لتكليفهن بالحصص الرياضية في المدارس.وبحسب المصادر إن المدارس الأهلية أخذت الإذن من وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة التعليم الأهلي والأجنبي، في تجهيز المدارس ببعض الألعاب والأجهزة الرياضية واللياقة.يأتي ذلك بعد أن وضعت ”التربية” عددا من الضوابط للممارسة الطالبات في المدارس الأهلية لأنشطة اللياقة الصحية، واشتراطهم ضرورة إعطاء الأولوية في التعيين للإشراف على هذه الأنشطة للمعلمات السعوديات، وفق متطلبات شغل مثل هذه الوظائف في القطاع الخاص، وتكثيف عمليات التدريب والتأهيل لهن حسب الحاجة.وأشارت المصادر إلى أن عددا من ملاك المدارس الأهلية رفعوا للوزارة طلباً لاستقدام معلمات ومدربات ومختصات في الرياضة، من بعض الدول العربية، وأن طلبهم تحت الدراسة، وأن ذلك يأتي ضمن برنامج اللياقة البدنية الخاص للفتيات، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية.يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم حرص وزارته بتمكين مدارس الفتيات من ممارسة الرياضة للمحافظة على صحة الطالبات ووقايتهن من الأمراض الخطرة على أجسادهن.تطبق وزارة التربية ممارسة الرياضة في مدارس البنات العام الدراسي المقبل. «الاقتصادية»ووأضحت المصادر أن عددا من مشرفي ومشرفات التعليم الأهلي والأجنبي كلفوا بمتابعة التزام المدارس الأهلية الراغبة في تنفيذ أنشطة اللياقة لطالباتها، بالضوابط التي تأذن لهن بممارسة هذه الفعاليات التنشيطية العام المقبل، كتوفير أماكن ملائمة ومجهزة ومعدة خصيصا لهذا الغرض، مع التأكيد على الاقتصار على الأنشطة الملائمة لكل مرحلة عمرية، والالتزام بالزي الساتر والمحتشم.إلى ذلك يناقش عدد من القيادات التعليمية في وزارة التربية والتعليم غداً، عددا من الملفات المهمة استعداداً للعام الدراسي المقبل، حيث تأتي من أبرز هذه المواضيع توفير المعلمين والمعلمات بكل المدارس، والحاجة الفعلية إلى سد الاحتياج، وافتتاح المدارس الجديدة وفق الميزانيات المعتمدة، إضافة إلى بحث جاهزية النقل المدرسي لطلاب وطالبات القرى والهجر والتربية الخاصة.وعلمت ”الاقتصادية” أن من الملفات التي ستطرح للنقاش هي استعداد الشركات الجديدة المكلفة في تشغيلها في المدارس، ومتابعة الاستعدادات لتوليهم الحقيبة، بعد تولي مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، شركة تطوير، التي تتولى ملف المقاصف المدرسية.يأتي ذلك ضمن اجتماعات الإدارات المتماثلة في وزارة التربية والتعليم للوقوف على استعدادات العام الدراسي الجديد في وكالة الوزارة للشؤون المدرسية.وفي شأن آخر يترقب نحو 19 ألف معلم ومعلمة في إدارة التربية والتعليم في الرياض إعلان حركة النقل الداخلي غداً، حيث ستشمل الإداريين والاداريات ومديري ووكلاء المدارس والمرشدين الطلابيين ورواد النشاط ومحضري المختبرات.وقال حمد عبد الله الشنيبر المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض بالإنابة، إن الحركة تهدف إلى التيسير على جميع العاملين في المدارس من معلمين ومديري مدارس ووكلائها ورواد النشاط، لكي يعملوا في المكان القريب من منازلهم، وفي البيئة التي تسهم في صنع جو يرفع من مستوى أدائهم.وأضاف الشنيبر أن عدد المتقدمين لحركة النقل الداخلي في تعليم الرياض بلغ 18454 من منسوبي الإدارة العاملين على الكادر التعليمي أو الكادر الإداري في المدارس.