طالب لوزير التربية والتعليم : أرغب في تغيير قاعدة نيوتن …. الأمير فيصل : مدارس الموهوبين في جميع مناطق المملكة خلال 3 سنوات

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : فاجأ طالب متوسط في مدارس الفيصلية للموهوبين يدعى محمد النخالي، وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، بإعلانه عن عدم قناعته بقاعدة نيوتن، ورغبته في تغييرها. وكان معلم العلوم يشرح لطلابه في أحد الفصول نظرية نيوتن، عندما دخل الوزير الفصل، ليشهر الطالب يديه مستأذنا ويقول على الملأ: لست مقتنعا بقاعدة نيوتن، وسأغيرها، فرد الوزير «بالصدق والأمانة والعمل سنغير العالم». وكشف الوزير عن مشروع كبير سيرى النور خلال الثلاث سنوات القادمة، وهي مدارس للموهوبين في كل منطقة في المملكة، بداية من المدينة المنورة، وسوف تنطلق المدارس تحت مفهوم «دار القلم أو اقرأ»، وما تحتوي هذه الكلمات من معاني ربانية، وسوف تكون من مرحلة رياض الأطفال إلى الثانوية العامة، وسوف تستوعب كل أكاديمية ما يقارب من 10 آلاف طالب وهي ملتقى الموهوبين سواء من المعلمين أو الطلاب. وكانت جولة الوزير استجابة لدعوة سابقة من الطلاب الفائزين بجائزة مكة للتميز في المجال التقني، الذين سبق أن زاروا سموه في مكتبه ودعوه لزيارتهم، ليعدهم سموه بتلبية الدعوة.وحضر الوزير مع الطلاب جلسة لمجلس الشورى، حيث طلبوا خلالها تسهيل كافة الإمكانات المتاحة للوصول للعالم الخارجي، وتطوير الفصول والمختبرات الخاصة بالطلاب الموهوبين، وتهيئة المكان المناسب لإبداعاتهم، فوعدهم وزير التربية والتعليم بقوله: «سوف أكون عوناً لكم ولن نبخل عليكم بشيء».وبدأ الأمير فيصل بن عبدالله جولته للمدارس المتوسطة والثانوية بلقاء الفنانين التشكيليين، والتي منحتهم المدرسة أماكن داخل المدرسة لتكون لهم طوال العالم ليعبروا عن ميولهم وأفكارهم في هذا المكان، ثم يسجل عليها اسمه لتبقى سنوات داخل المدرسة يشاهد هذا العمل كل من يزور أو يدرس هذه المدرسة، وقال سموه أثناء الحوار: «لابد من توثيق أعمال الطلاب وتسجيلها بأسمائهم ودعمهم للمشاركة خارجياً بهذا الأعمال». وتفقد الوزير يرافقه مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي، فصول التربية الإسلامية، والتي تعتمد طريقة الاختبار اليومي، بمنافسة الطلاب، والقاعدة تقول الرابح يستولي على درجة الطلاب البقية، وقال وزير التربية والتعليم: «قدموا لبلدكم مستقبلا كبيرا بالاختراع والبناء، فالتعليم ليست وظيفة بل رسالة». ثم انتقل الوزير بجولته إلى فصول اللغة العربية وإلى المعامل والمختبرات

وغرفة المعلمين وقسم الصيانة، واستوقفه القسم واطلع على إمكانات الطلاب في هذا المجال، مقترحاً بأن تكون الأعمال اليديوية والصيانة بأن تدرس في المرحلة الابتدائية، حتى يستطيع الطالب التخرج من المرحلة الثانوية وهو يعرف الحرفة المهنية التي يتوجه لها.

حسين هزازي – عكاظ