صححنا حركة نقل المعلمات الأخيرة تطبيقاً لـ «العدالة»

ينبع – عبدالله زويد

أكد نائب وزير التربية والتعـــليم الدكتـــور خالد السبتي أن وزارته صححت حركة نقل المعلمات التي اعتمدت أخيراً، بعد اكتشاف خلل في الحركة خلال ساعتين من إعلان ذلك، وتم إيقاف تفعيل النظام وإعادة تصحيحه فور اكتشاف الأخطاء، ومن ثم إعادة حركة النقل مجدداً.وأوضـــح الدكتور السبتي أن الوزارة أعلــنت التصحيح في اليوم الذي التالي لإعلان القرار، وتقـــدمت باعتذار للجميع بعد شعورها أن الخطأ تسبب في إزعاجــــهم وعلى رأسهم الوزارة نفســــها، مبيناً أن أهم ما في الموضوع هو تبيان جانب العدالة، إذ لا بد من تطبيق الحركة بمعيارها الحقـــيقي لتضمن العدالة، إضافة إلى وجود بعض التعديلات في الحركة استوجب التصحيح.وأشار إلى أنه تم التعميم بالتعديل الجديد كون الوزارة تسعى إلى التخفيف على المعلمين والمعلمات من أجل خدمة العملية التربوية والتعليــــمية، كما تم الالتقاء بعدد من المعلمات في الوزارة وشــــرح الوضع لهن وتم اطلاعهن على نظام الحركة.وأفاد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في نهاية جولته الميدانية على المرافق التعليمية في مدينة ينبع الصناعية بأن وزير التربية والتعــــليم حرص خلال عمله على إعـــادة هيــكلة قطاع التعليم بشكل كبير، ليتناسب مع المتطلبات الحالية والتوجهات المستـــقبلية كحرصه على إعطاء صلاحيات أكبر لإدارات التربية والتعليم والمديرين، وجعل الوزارة تركز على الخطـــط والسياسات والإشراف العام كجهاز مركزي، إضافة إلى سعيه لإنشاء الشركات الحكومية لإزاحة أعباء كبيرة عن إدارات التربية والتعليم لتركز على المعلم والطالب.وأشار إلى سعي الوزارة لتأسيس هيئة مستقلة لتقويم التعليم العام ستنطلق قريباً، إضافة إلى تسلم نحو 3.200 مبنى مدرسي جديد استفاد منها 1.5 مليون طالب وطالبة، وبناء أنظمة معلوماتية بعضها انطلق، بينما الآخر لا يزال تحت التجهيز.