شروط لمعلمي ومعلمات مواد الهوية بالمدارس الأجنبية

شددت اللجنة التنفيذية لمجلس الإشراف على المدارس الأجنبية بوزارة التربية والتعليم في إجتماعها الحادي عشر المنعقد مؤخرا على حصول معلمي ومعلمات مواد الهوية (التربية الإسلامية، اللغة العربية، الإجتماعيات) على الموافقة للتدريس أسوة بالمدارس الأهلية ووفقا للتنظيمات و الآليات الخاصة بذلك، و إدارج المدارس الأجنبية ضمن الخطة السنوية لزيارات المشرفين والمشرفات التربويين التابعين لوزراة التربية والتعليم.  ووجهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بأهمية تفعيل دور الإشراف التربوي في المدارس الأجنبية التي يمتلكها مستثمرون سعوديون ، و تقييم معلمي ومعلمات المدارس الأجنبية الذين يدرسون المواد الثلاث (التربية الإسلامية ، اللغة العربية، الإجتماعيات ) .وأكدت مديرية تعليم الشرقية على إدراج المدارس الأجنبية ضمن الخطة السنوية لزيارات المشرفات التربويات ، وذلك للقيام بمهام الإشراف الفني و المتابعة و التقييم على مواد الهوية على أن يكون ذلك ضمن أنصبتهم.أكد تعليم الشرقية إدراج المدارس الأجنبية ضمن الخطة السنوية لزيارات المشرفات التربويات، وأشارت إلى أن المادة (13) من لائحة التعليم الأجنبي تنص على أن تقوم كل مدرسة أجنبية بتدريس مواد لتعليم مبادئ اللغة العربية والحضارة الإسلامية وتاريخ المملكة وجغرافيتها بما لا يقل عن ساعة بالأسبوع وأشارت إلى أن المادة (13 ) من لائحة التعليم الأجنبي الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ( 36 ) و بتاريخ 14 / 2 / 1417 هـ تنص على أن ” تقوم كل مدرسة أجنبية بتدريس مواد لتعليم مبادئ اللغة العربية و الحضارة الإسلامية و تاريخ المملكة وجغرافيتها بما لا يقل عن ساعة واحدة في الأسبوع “.ونوهت إلى أنه صدرت موافقة اللجنة التنفيذية لمجلس الإشراف على المدارس الأجنبية في إجتماعها الحادي عشر المنعقد بتاريخ 26 / 2 / 1434 هـ على تفعيل دور الإشراف التربوي في المدارس الأجنبية التي يملكها مستثمرون سعوديون و تقييم معلمي ومعلمات تلك المدارس الذين يدرسون مواد الهوية (التربية الإسلامية، اللغة العربية، الإجتماعيات).وشددت على إدارج المدارس الأجنبية ضمن الخطة السنوية لزيارات المشرفين والمشرفات في مكاتب التربية والتعليم التابعة للمديرية وذلك للقيام بمهام الإشراف الفني والمتابعة والتقييم على مواد الهوية على أن يكون ذلك ضمن أنصبتهم ، و كذلك حصول معلمي و معلمات تلك المواد على الموافقة للتدريس أسوة بالمدارس الأهلية ووفقا للتنظيمات والآليات الخاصة بذلك.