خالد الفيصل: دخلت الوزارة «متخوفا» لعظم المسؤولية

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : لم يخف الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، توجسه وتخوفه عند توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، مصارحاً مسؤوليها أمس، بهاجس أقلقه عند دخولها، وذلك لعظم المسؤولية.وقال الفيصل في لقاء الاحتفاء بالأمير فيصل بن عبد الله الوزير السابق، حضره جميع قيادات التعليم: “أوجست التخوف عند دخولي للوزارة لعظم المسؤولية إلا أني وجدت الراحة النفسية من الجميع لأني وجدت بهم جميعا روح فيصل بن عبدالله”، واعدا بمواصلة مسيرة الأمير فيصل بن عبدالله، وتحقيق أحلامه وتطلعاته للوصول بأحلام خادم الحرمين ملك الإبداع والإنسانية، واصفاً الوزير السابق بأنه أمير ا?فكارالإبداعية والتفاؤل، وأن ما قدمه لن ينسى.

وخاطب الفيصل الأمير فيصل بن عبد الله بقوله: “إن تحملنا ترجله من الوزارة فلن نتحمل ترجله عن المعرفة”.

وبادر الأمير فيصل بن عبد الله الوزير الفيصل التحايا والتقدير، واصفاً الفيصل بالإداري المحنك، وصاحب الخبرات والتجارب المتنوعة، مؤكداً بأنه سينقل الوزارة إلى مراتب عليا، مستذكرا بداية توليه حقيبة الوزارة قبل خمسة أعوام، معتبرها مسؤولية وحملا ثقيلا على كاهله، وأنه وجد كل المساندة من زملائه في الوزارة. وبادل قيادات الوزارة وزيرهم السابق الذكريات، واصفين وزيرهم بصاحب “الهمة العالية”، وأنهم سيواصلون العمل والاجتهاد للرقي بتعليم الأجيال ومنافسة دول العالم المتقدم.

وفي ختام اللقاء، قلّد الفيصل الأمير فيصل بن عبد الله القلادة الكشفية الذهبية ودرعا تذكارية.

إلى ذلك عقدت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة الإبداع “موهبة” وشركة “إنتل” مؤتمراً صحافياً، على هامش فعاليات التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع “إبداع 2014″، بحضور الدكتور عادل القعيد نائب الأمين العام لـ “موهبة”، ومدير مبادرات إنتل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا جانثر يونجر، ومسؤولي “موهبة وإنتل”.وقال “القعيد”: “الحدث الرئيس للإبداع العلمي يتمثل في بناء الطالب على المستوى العلمي وتغيير اتجاهاته، لتصبح إيجابية نحو العلم والمعرفة، وإكسابه مهارات البحث العلمي والابتكار، ليكون مؤهلاً وباحثاً من أجل مستقبل أفضل”.

الاقتصادية