تعليم الشرقية يعلن الطوارىء للحد من غياب الطلاب

بحثت إدارة تعليم الشرقية مؤخرا ظاهرة غياب طلاب بمدارس المنطقة في الأيام التي تسبق العطل والإجازات المدرسية.وتناول الاجتماع الذي ضم قيادات وخبرات تربوية ومدراء إدارات ومكاتب التربية والتعليم ومدراء مدارس ومرشدين طلابيين الآليات والإجراءات المقترحة للحد من ظاهرة غياب الطلاب والذي بات باعتقاد بعض الطلبة انه حق مكتسب قبل كل إجازة أو اختبار .وخلص المجتمعون إلى البدء بتطبيق مشروع كامل للحد من ظاهرة الغياب من خلال التشديد على تطبيق لائحة المواظبة على الطلاب الغائبين خلال الأيام التي تسبق الإجازات والاختبارات والتي تنص على حسم درجتين من درجات المواظبة عن كل يوم يتغيبه الطالب عن المدرسة دون عذر مقبول وتكثيف الزيارات الميدانية للمشرفين التربويين إضافة إلى القيام بجولات ميدانية لكل القيادات التربوية من مدراء مكاتب التربية والتعليم ومدراء الإدارات ومساعدي المدير العام بالاضافة الى تنفيذ حملة توعوية للطلاب وأولياء الامور بشتى الوسائل المتاحة .الديري : الإدارة قامت مؤخرا بإجراء دراسة مسحية للوقوف على دوافع وأسباب الغياب وتبين من خلال الدراسة أن المدرسة كمؤسسة تربوية والأسرة والمجتمع المحلي والإدارة العامة للتربية والتعليم تتحمل جميعها المسؤولية  واوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية  محمود الديري ان الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تقوم بتسخير إمكاناتها البشرية والمادية في سبيل الحفاظ على استمرار العمل في مدارس المنطقة بنفس الجدية والانضباط حتى آخر يوم من أيام الدوام الرسمي وذلك على إثر ظهور مشكلة غياب الطلاب في بداية العام الدراسي والأيام التي تسبق الإجازات والاختبارات والتي تم رصدها في الأعوام الدراسية السابقة . وبين الديري ان الإدارة قامت مؤخرا بإجراء دراسة مسحية للوقوف على دوافع وأسباب الغياب وتبين من خلال الدراسة أن المدرسة كمؤسسة تربوية والأسرة والمجتمع المحلي والإدارة العامة للتربية والتعليم تتحمل جميعها المسؤولية  .وأضاف الديري ان ادارة التربية والتعليم بالشرقية وجهت بتكثيف الزيارات الإشرافية لجميع المدارس لدعم القائمين على العملية التعليمية في الميدان التربوي والوقوف على اي قصور قد يحدث ومعالجته فورا .وأكد مدير إدارة التوجيه والارشاد بالادارة عبدالله العمر أن المشكلة لا تقف عند الغياب فحسب وإنما إلى أبعد من ذلك بكثير فكلنا يعلم أن غياب الطلاب يأتي تمهيداً لسلوكيات مصاحبة أشد خطورة من الغياب نفسه وعلى سبيل المثال لا الحصر تكثر في هذه الأيام ظاهرة التفحيط ومنها إلى الحوادث المرورية والإصابات وتجمع الطلاب في المقاهي ومقاهي الانترنت في الفترة الصباحية .من جهة اخرى منعت وزارة التربية والتعليم في تعميم عاجل لإدارات التربية والتعليم بالمملكة قبول الإجازات الاضطرارية للمعلمين والمعلمات وحددت الوزارة شرط الحاجة الملحة في ما لا يضر بسير العملية التربوية لمنح الإجازات الاضطرارية للمعلمين وعدم السماح للمعلمين بالخروج من المدرسة أثناء اليوم الدراسي وعدم ضم الفصول نهائيا وإن قل العدد مع التزام المعلمين والمعلمات بحضور جميع الحصص الدراسية وفقا لجداولهم الدراسية وعدم صرف الطلاب قبل انتهاء اليوم الدراسي نهائيا.وفي محافظة الأحساء عقد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية عبدالله بن عيسى الذرمان اجتماعاً لمناقشة آلية التعامل مع ظاهرة غياب الطلاب في الأيام التي تسبق الإجازات النظامية والاختبارات الفصلية بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين وتناول الاجتماع أدوار الإدارات المعنية بمعالجة ظاهرة غياب الطلاب ، والنماذج المنظمة لذلك ، والجهود المبذولة من أجل الحد من هذه الظاهرة.