«النصيان»: إتاحة النقل للمعلمين الجامعيين بالمرحلة الابتدائية..و نظام جديد لتعيين المعلمات

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : أكد سليمان بن صالح النصيان -الوكيل المساعد للشؤون المدرسية والمشرف العام على الإدارة العامة لشؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم- إمكانية نقل المعلمين الجامعيين على المرحلة الابتدائية، على أن تتم مفاضلتهم مع خريجي الكليات دون أفضلية، وذلك لجميع التخصصات، , وسد العجز الطارئ بالتدوير بين المعلمين والمعلمات لمدة عام كامل، وفي العام الذي يليه يتم تكليف غيره بحيث يدور على الجميع، مشيرًا إلى أن المجتمعين أيدوا زيادة ورفع الحوافز في عدد أيام الإجازة لمعلمي الصفوف الأولية ، كما تم الاتفاق على وضع بنك لتجارب الزملاء والزميلات في الميدان من البرامج والتقنيات، على أن تكوّنلجنة في الوزارة لأخذها بعد إقرارها وتوحيدها في برنامج واحد، ثم توحّد على جميع الإدارات لضمان عدم تشتت الجهود بين إدارات التربية والتعليم. وأشار إلى أنه سيتم نقل هذه التوصيات إلى الجهات ذات العلاقة؛ لإقرارها من صاحب الصلاحية.
جاء ذلك عقب ختام فعاليات اللقاء الثامن لإدارات شؤون المعلمين  اليوم الأربعاء ، والذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، خلال الفترة من 11 – 13 شعبان الحالي، بمشاركة تسعين مسؤولاً بإدارات شؤون المعلمين والمعلمات بمناطق ومحافظات المملكة، برعاية حامد السلمي -المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة- وأضاف النصيان: الوزارة فخورة بالدعم السخي الذي حظيت به من قبل خادم الحرمين الشريفين ووزير التربية والتعليم ، وأشار إلى أنه سيتم تدريب 25 ألف معلم ومعلمة خلال خمس سنوات، والوزارة سوف تضع خطة مع كل الإدارات مع بداية العام الدراسي القادم، بحيث يتم تفريغ المعلمين للتدريب حتى لا يكون هناك عجز في الميدان، ولا يشكل التفريغ قصورًا على الطالب، ولن يخسر معها المعلمون حقهم في التدريب،ملمحًا إلى أن قطاع البنات يحظى بوفرة في كل التخصصات، ولن يشكل عجزا بعد تفريغ المعلمات، غير أن تخصصات الرياضيات والتربية الفنية والتربية البدنية في قطاع البنين يوجد بها بعض الصعوبات في التفريغ، وسوف يكون لها حل بتأجيل تدريب معلميها في السنة الأخيرة، من خلال وضع خطة خلال ثلاث سنوات لحلها، مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن إقرار حصة المعلمين والمعلمات بالتحديد، متوقعا بأنها ستكون مناصفةً وبالتساوي بين قطاعي البنين والبنات.
وعن المعلمين والمعلمات المرشحين للتشكيلات المدرسية الذين لم يُسددوا من قبل إدارات التعليم لعدة أسباب، أشار إلى أن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرا لتسديد التشكيلات المدرسية، وإعطاء المعلمين دورات قبل دخولهم في المجال، وسيتم التنسيق مع الخدمة المدنية ووزارة المالية بعد إيقاف التعاقدات، وقد شُكلت لجان لحل هذه الإشكالية، وفي حال توفر أعداد الخريجين والخريجات يتم تفريغ المرشحين وفق التخصصات، مشيرا إلى أن المرشحين يحتفظون بحقهم في الترشيح وإن لم يتم تفريغهم.
وعن مطالبة بعض الخريجات بإعادة نظام إثبات الإقامة كما كان معمولاً به في السابق، أشار النصيان إلى أن سبب إلغائه تذمر عدد كبير من الخريجات بضياع فرصة التوظيف، وبأنه محدد على أماكن وإدارات دون الأخرى، وأيضا الوزارة لديها مشكلة في تغطية بعض التخصصات بسبب عدم وجود مَن تشغل الوظيفة، وعليه تم إلغاء النظام، وفتح المجال للجميع ولمس معه ارتياح شريحة كبيرة منهن ، وأضاف أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية في صدد مراجعة نظام جديد يتم من خلاله تحديد أربع رغبات (إدارات تعليمية)، تتقدم لها الخريجة باختيارها تكون قريبة من سكنها، وتستطيع معها السكن أو التردد برغبتها، وسترى النور في العام القادم أو الذي يليه.
وعن آلية مفاضلة النقل قال إنهم في ضوء المراجعة والتقييم في بنودها، لافتا إلى أنه متى ما رأينا أي إضافة تكون في صالح المعلمين ستتم إضافتها ضمن البنود دون تردد، مشيرا إلى أن 1500 معلم تم نقلهم في العام الماضي على الرغبة الأولى، ممن أمضوا خدمة عشرين سنة في سلك التعليم، فحققت نوعا من الاستقرار، وفتحت المجال لتحرك سبعة آلاف معلم في النقل إثرها، وأضاف أن العمل يجري لتطوير الآلية سعيا إلى تحقق الاستقرار، وتلبية رغبات المعلمين والمعلمات، وضمان عدم إيجاد عجز في أي مكان، بحيث يكون التعليم مكتملاً بجميع أركانه.

وطالب كل إدارات شؤون المعلمين بتنفيذ حركة النقل الداخلية بحيث لا تتعدى نهاية شهر شعبان، مشيرا إلى أن أكثر من 90 % من الإدارات أعلنت نتائج الحركة الداخلية، ولم يتبقَ سوى عشر إدارات سوف تعلن خلال الأسبوع القادم.

وأوصى مديري إدارات شؤون المعلمين والمعلمات بالشفافية والعدل في الحركة، وأن تكون واضحةً لجميع المعلمين.
وأشاد النصيان بالتنظيم الذي قامت به إدارة تعليم مكة للقاء بقيادة مدير الإدارة الأستاذ حامد السلمي ومساعده للشؤون المدرسية الأستاذ محمد المدخلي، ومدير إدارة شؤون المعلمين الأستاذ فايز النفاعي، وعلى الجهود منقطعة النظير التي بذلت لإنجاح اللقاء بهذه الصورة الجميلة.
من جانبه أوضح حامد السلمي -المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة- أن شؤون المعلمين لها أهمية خاصة، واصفا مديريها بأمناء التعليم، كما أنهم مسؤولون عن المعلم الذي يُعد ثاني أهم أركان العملية التعليمية، مقدما شكره لكل من بذل جهودا لإنجاح اللقاء.
الوئام