السبتي: تبعية معلمي الهيئة الملكية للوزارة قيد الدراسة

فاجأ نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي الوفد المرافق له أثناء جولته على مدارس محافظة ينبع أمس بطلب الوقوف ميدانيا على احدى المدارس المستأجرة للاطلاع على وضعها بشكل عاجل. وبالفعل توجه الى مدرسة ابن رشد وتجول في مرافقها. وحرص على الاستماع لمطالب وملاحظات طلاب المدرسة التي لم تكن مدرجة في جدول أعمال الجولة. كما التقى مع القيادات التربوية والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، وزار عددا من مدارس البنين والبنات، ودشن 32 مشروعا تعليميا تبلغ تكلفتها الاجمالية 85 مليون ريال.وردا على سؤال لـ«عكاظ» حول عدم تطبيق القرار الصادر قبل 8 سنوات بأن يتبع معلمو مدارس الهيئة الملكية لوزارة التربية والتعليم، قال ان القرار ما يزال تحت البحث والدراسة لكي يتم تطبيقه بشكل مناسب في ما يخص المعلمين، اما المعلمات فهن يتبعن لوزارة التربية والتعليم. وأجاب على سؤال عن طلب سمو وزير التربية والتعليم فترة تأجيل لترجمة وعده بنقلة نوعية في الوزارة، قائلا إن تطوير أي قطاع تربية وتعليم في العالم في الغالب يستغرق عددا من السنوات للوصول إلى اثر حقيقي وذلك يعتمد على مرحلة القطاع في الدولة والهدف الرئيسي هو إعادة هيكلة القطاع ليتناسب مع المتطلبات الحالية والمستقبلية وذلك بإعطاء صلاحيات اكبر لإدارة التربية والتعليم. وأضاف أن الوزارة تركز على الخطط التنموية بشكل عام وإنشاء الشراكات الحكومية ووضع معايير إدارية تقاس بشكل دوري وتأسيس هيئة مستقلة للتربية والتعليم قريبا. وعن تعويض الوزارة المعلمات اللواتي ألغي نقلهن بسبب خطأ فني في حركة النقل الأخيرة قال ان ما حدث هو انه تم إعلان الأسماء ظهرا وبعد مرور ساعتين اكتشف الفنيون انه هناك خللا فنيا وتم إيقاف النظام فورا وتمت إعادة الحركة بعدها بسبب هذا الخلل والوزارة قدمت اعتذارا للمعلمات وتم الشرح لهن وإطلاعهن على نظام الحركة في الوزارة التي تعمل على تخفيف جميع المعوقات أمام المعلمين والمعلمات للارتقاء بالمستوى التعليمي.وفي إجابة على سؤال عن الحلول التي أوجدتها وزارة التربية والتعليم والحلول لمشكلة المتخرجات من المعاهد والكليات المتوسطة قال: هذا الموضوع يحظى بمتابعة وتوجيهات متواصلة من سمو وزير التربية والتعليم. والوزارة تسعى جاهدة لمعالجته بأسرع وقت ممكن، مشيرا الى ان هناك لجنة تم تشكيلها من عدة جهات لمناقشة وضع الخريجات، متأملا ان تكون هناك نتائج سريعة في القريب العاجل.وأشار الى ان هناك دراسة ستقوم بها الوزارة ممثلة في الإدارة والوكالة للبنين والبنات بمناسبة تأسيس مدرسة خاصة للموهوبين في ينبع كما تم في مدينة جدة، معربا عن أمله في ان يتم في القريب العاجل ايجاد موقع مناسب بمحافظة ينبع للبنين والبنات للمرحلة الثانوية والمتوسطة للموهوبين.