“التربية” : تعويض المعلمات والمعلمين عن الحوادث أسوة بموظفي الدولة

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، أن المعلمات والمعلمين الذين يصابون بحوادث أثناء ذهابهم للعمل يتم تعويضهم كما هو الحال لجميع الموظفين وفق ما ورد في الأمر الملكي رقم أ/ 28 وتاريخ 20/3/1432هـ في (لائحة الحقوق والمزايا) وهي تشبه تماما ما اعتمد للطلاب والطالبات في مجلس الوزراء مؤخرا (100 ألف في حالة الوفاة أو العجز).وقال الفهيد، إن عدد ذوي الطالبات والطلاب المتوفين أو المصابين المستفيدين من الإعانة في الأعوام الثلاثة الماضية، قليل جدا ولله الحمد والفضل، مشيرا إلى أن الجديد في القرار هو شمول التعويض لهم في حال تعرضهم لأي حادث أثناء ذهابهم أو عودتهم من المدرسة، والمتوقع توسيع شريحة المستفيدين من التعويض لتصل إلى أضعاف الأعداد السابقة.وأكد الفهيد أن رؤية الوزارة في هذه الإعانة تنطلق من أهمية المواساة والوقوف والدعم لذوي الطالبات والطلاب المصابين بسبب طلبهم للعلم.وعن الإجراءات المقترحة، ذكر الفهيد أن نظام التعويضات معتمد منذ عام 1400هـ، وله إجراءات معتمدة، مثل كتابة محضر في المدرسة بالحادث وتقرير طبي معتمد وتقرير من الجهات الأمنية وغير ذلك من الإجراءات، بالإضافة لإرفاق بعض الوثائق المطلوبة.وأوضح، أن الحوادث التي تحدث أثناء ذهاب الطلاب وعودتهم من المدرسة تكون بنفس الإجراءات المطبقة على الموظفين.وبين أن نسبة العجز تحدد وفقا لتقارير اللجان الطبية وأحيانا المحاكم (تقدير الشجاج)، فإذا كان العجز يمنعه من الدراسة يستحق بذلك التعويض الكامل وإذا كان لا يمنعه من مواصلة الدراسة فيكون التعويض عن النسبة المقدرة من التعويض الكلي، فمثلا إذا كانت نسبة عجزه 20 % يستحق 20 ألف ريال.وأشار الفهيد إلى أن وزارة التربية والتعليم سجلت أولى حالات التعويض وفق ما أقره مجلس الوزراء لطالبين توفيا في حادث مروري بمنطقة القصيم، هما شادي الظاهري وسالم الظاهري.

أحمد الخمعلي – عكاظ