التربية تحسم الجدل حول الخطة المخفضة بالمدارس الصغيرة

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات :بعد أن ألغت بعض إدارات التربية والتعليم نظام الخطة المخفضة منذ مطلع العام الدراسي اجتهادا، حسمت وزارة التربية والتعليم الجدل الإداري الواقع بين إداراتها التعليمية والمدارس حول استمرارية العمل بنموذج الخطة المخفضة للمدارس التي يقل طلابها عن 60 طالبا، بتأكيد استمرارية العمل بموجب الخطة المخفضة التي تعد إحدى خطط التربية للتعامل مع المدارس التي ينخفض عدد طلابها عن 60 طالبا. وقالت مصادر إن بعض إدارات التربية والتعليم ألغت نظام الخطة المخفضة منذ بداية العام بحجة أنه لم يرد ما يعزز استمرار العمل بنظام الخطة المخفضة من وزارة التربية والتعليم مع بداية العام الدراسي، مما أوقع تباينا في تطبيق الخطة بين الإدارات التعليمية، وبعد مرور 3 أشهر من إلغاء الخطة تمت إعادتها بعد أن أوعزت التربية لإداراتها بأن قرار العمل بنموذج الخطة المخفضة لا يزال ساري المفعول ولم يرد ما يخالفه.وكانت التربية قد أقرت نموذج الخطة المخفضة قبل أكثر من 15 عاما كأحد النماذج للتعامل مع المدارس الصغيرة، إذ يتم تطبيق الخطة في المدارس الابتدائية التي يتراوح عدد طلابها ما بين 40 إلى 60 طالبا بتقليص عدد الحصص بواقع 9 حصص عن نموذج الخطة العامة، بحيث يمنح المعلمون أنصبتهم كاملة 24 حصة بواقع 5 حصص يوما ومنح مدير المدرسة 6 حصص من الخطة، إضافة إلى مهامه كمدير للمدرسة.

ساعد الثبيتي