الأحساء.. انتهاء صلاحية متوسطة الأصمعي.. و«التربية» تعترف بتوقف أعمال الصيانة


شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : العلي: أعمال الصيانة متوقفة بسبب عدم تأهيل المقاول
العامر: يوجد ثلاثة مخارج طوارئ للمدرسة.. وهي كافية
بعد أن تحولت مدرسة الأصمعي للبنين في الأحساء من مدرسة ثانوية إلى مدرسة متوسطة، وخدمت أجيالاً، ها هي اليوم تعاني من الاهتراء والقدم. وفضلاً عن ذلك، فقد قطعت عنها وسائل الاتصال الهاتفي والإنترنت، ما دعا أولياء الأمور لتوجيه نداء استغاثة لإدارة التعليم للقيام بعملية ترميم وإعادة بناء عاجلة أو نقل أبنائهم لمدرسة جديدة.
«الشرق» زارت المدرسة ورصدت حالة المدرسة ووقفت على معاناة أولياء الأمور.
صيانة المدرسة
وأوضح أحد أولياء الأمور أن إدارة التربية والتعليم في الأحساء قامت بعملية صيانة للمدرسة قبل سنة، وكانت قيمة عقد الصيانة كما سمعنا أكثر من مليون ريال، وبعد مرور حوالي شهر من بدء الصيانة تم إيقاف عملية الترميم دون إيضاح الأسباب. وقال: إن وضع المدرسة أصبح أكثر سوءاً؛ حيث تم فصل هاتف المدرسة والإنترنت، وأصبحت دون وسائل اتصال، مبدياً استغرابه من صمت إدراة التربية والتعليم حول هذا المبنى واستمرار الدراسة فيه. وقال: هل تنتظر إدرة التربية والتعليم ضحية في المدرسة حتى تقوم بإزالتها؟ لافتاً إلى أنه يوجد حشائش داخل فناء المدرسة، وحفرة صرف صحي مغلقة بلوح خشبي.
مدرسة أم مزرعة؟
وطالب عدد من أولياء الأمور نقل أبنائهم إلى مدرسة أخرى؛ حيث إن أبناءهم في وضع لا يحسد عليه، مستغربين من تأخير إدارة التربية والتعليم في الصيانة أو بناء مدرسة جديدة، خصوصاً أن المبنى مضى على إنشائه أكثر من 40 عاما؛ حيث كانت من قبل مدرسة ثانوية وتم تحويلها إلى مدرسة متوسطة حتى أصبح مبنى المدرسة موروثاً من جيل إلى جيل، وقالوا إن المدرسة أصبحت مثل المزرعة؛ فالحشائش توجد في كل مكان، والرمال والأتربة تحيط بالفصول الدراسية. مشيرين إلى أن أبناءهم أصبحوا عرضة لأمراض الربو بسبب الرمال المجاورة للفصول.
الصيانة متوقفة
من جهته أفاد مدير إدارة التشغيل والصيانة في إدارة التربية والتعليم المهندس محمد بن راضي العلي أن أعمال الصيانة في المدرسة متوقفة بسبب سحب عملية التأهيل من المقاول وفق الأنظمة واللوائح بالقرار رقم 832352140 وتاريخ 11 / 3 / 1435هـ. وقال: جارٍ طرح استكمال الأعمال، مشيراً إلى أن فرق الصيانة في الإدارة تقوم بزيارة المبنى لعمل الصيانة الطارئة حسب الحاجة.
مخارج الطوارئ
وفيما يتعلق بالسلامة أفاد مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية محمد بن عبدالله العامر بوجود ثلاثة مخارج طوارئ للمدرسة، وهي كافية، وجارٍ تنفيذ عملية تأمين وصيانة أدوات السلامة خلال هذا العام.

الشرق