اعتماد برامج تقويم اللغة والكلام في التعليم العام

أكد المشاركون في «الملتقى العلمي الأول لتقويم اضطرابات اللغة والكلام» الذي اختتم أعماله أمس في جدة، ضرورة اعتماد برامج تقويم اللغة والكلام في مدارس التعليم العام، مع تواجد طلاب ذوي الاضطرابات اللغوية والكلامية مع أقرانهم في الفصول الدراسية وذلك لما أثبتته الدراسات العالمية في هذا الشأن، كونها أحد أسباب العلاج المباشر الذي يمكن الأطفال من تحسين لغتهم المضطربة وذلك بشكل اعتيادي يومي في الفصل والمدرسة.
وأوصى المشاركون بضرورة تكثيف الدورات التأهيلية للمعلمين في تقويم اضطرابات الكلام، مع حث الجامعات السعودية على العمل لتأهيل كوادر مهنية مؤهلة في تقويم اللغة والكلام على مستوى البكالوريوس أو الدبلومات العالية وضرورة متابعة المعلمين غير المختصين المسند إليهم تدريس هذه الفئة، وتأهيلهم من خلال دورات وبرامج إثرائية في معاهد تابعه للوزارة أو معاهد خاصة وتفريغهم للانضمام لأحد البرامج الدراسية في الجامعات السعودية والعالمية للمساهمة في الارتقاء بكل الممارسات التعليمية وخلق بيئة جاذبة للمتعلمين.
من جهته أوضح مدير التربية الخاصة عبدالرحمن الغامدي أن الورش استمرت ثلاثة أيام قُدمت خلالها خلاصة التجارب الميدانية والدراسات التي جمعت من كافة أنحاء العالم، لتقديم استراتيجيات عمل مستقبلية لفئة غالية تهتم الوزارة بالنهوض بها، مضيفاً أن ماتوصل إليه المشاركون في هذا الملتقى هو بمثابة قرارات وليست توصيات، حتماً سنبدأ في تعليم جدة في تطبيقها فوراً كونها أمورا موجبة للارتقاء بهذا العمل.
وكرم مدير عام التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله فهد العقيل المشاركين في الملتقى من كافة أنحاء المملكة.