أولمبياد «إبداع» يُواصل «التنقيب» عن الموهوبين للعام الثالث

وسّعت المملكة العربية السعودية قاعدة موهوبيها بتسجيل أفكار أكثر من 113 ألف طالب وطالبة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم منذ عام 2011 وحتى الآن.

ويأتي «أولمبياد إبداع» تجسيداً لتوجيهات رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالتأكيد على الدور والرسالة الوطنية للمؤسسة في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة، كي يتمكن الموهوبون، وبفئاتهم المختلفة، من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن.

واستحدثت فكرة الأولمبياد بعد دمج مسابقات عدة منها جائزة الإبداع العلمي ومعرض موهبة للعلوم والهندسة وعدد من المسابقات التي تنظمها الوزارة.

وشارك في الدورة الأولى من الأولمبياد التي أقيمت عام 2011م، 11548 طالباً وطالبة تنافسوا عبر 120 معرضاً وفاز في المنافسات النهائية منها 44 طالباً وطالبة، فيما تنافس العام الماضي (2012) 48531 طالباً وطالبة عبر 232 معرضاً وفاز فيها 72 طالباً وطالبة، وشارك العام الحالي 52882 طالباً وطالبة عبر 232 معرضاً، وتأهل منهم 518 طالباً وطالبة للمرحلة النهائية من التصفيات التي تقام في مدينة الرياض خلال الفترة 5-8 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 17-20 مارس 2013، سيتنافسون بـ400 مشروع في مساري الابتكار والبحث العلمي.

وتحرص «موهبة» على مواصلة الاهتمام بالمبدعين المشاركين في «الأولمبياد»، عبر إتاحة المجال أمامهم لتمثيل المملكة في المسابقات والمعارض الدولية، وترشيح المتميزين لبرنامج المنح الدراسية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجبا (KAUST)، وتأهل طلاب الأولمبياد للقبول في أعرق الجامعات عند تحقيق إنجازات دولية، إضافة إلى منحهم جوائز نقدية وعينية تُقدر بمليون ريال، وإيداع مشاريع مسار الابتكار الفائزة في التصفية النهائية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

وتقوم فكرة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على أساس التنافس في مساري الابتكار والبحث العلمي، من خلال تقديم مشاريع علميّة فردية أو جماعيّة وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمتخصصين وفق معايير علميّة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها إلى المراحل التنافسية الأعلى.