شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : على رغم صدور قرار تعيينهن منذ نحو شهرين، وتحديداً في 21 شعبان الماضي، كمحضرات مختبر رسميات في مدارس وزارة التربية والتعليم في «المدينة المنورة»، إلا أن 64 محضرة مختبر لم يتم اعتماد توظيفهن، إذ لم توجههن إدارة التربية والتعليم في «المدينة المنورة» إلى المدارس.وشكت المحضرات في حديث لبعضهن مع «الحياة» من عدم توجيههن إلى العمل في المدارس من إدارة التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة منذ شهر رمضان، ما يعني تعليق قرار تعيينهن، خصوصاً أن حساب الخدمة وبدء صرف الرواتب لا يمكن أن يتم قبل الحصول على قرار التوجيه وتأكيد المباشرة في المدرسة.في حين نص خطاب من وكيل وزارة التربية والتعليم المشرف على الشؤون المالية والإدارية المهندس محمد الشتري (حصلت «الحياة» على نسخة منه) على توجيه أكثر من 997 محضرة مختبر في بعض إدارات التعليم في مناطق المملكة، ومباشرتهن العمل في تاريخ 21 شعبان الماضي. وأشار قرار التوجيه، الذي سمى المحضرات الخريجات بأسمائهن، إلى أن تعيينهن على المستوي الأول والثاني ويمنحن الدرجة الأولي في سلم الوظائف التعليمية، إلا إن إدارة التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة لم تقم بتوجيه 64 خريجة محضرة مختبرات إلى مدارسهن حتى الآن. وأكدت خريجات من محضرات المختبرات العاطلات في المدينة المنورة والبالغ عددهن أكثر من 64 خريجة محضرة مختبر أن قرارهن صدر من وزارة التربية والتعليم في شهر شعبان الماضي، مشيرات إلى أنه بعد توجههن إلى إدارة التعليم تم رفض توجيههن إلى العمل بالمدارس. وقالت خريجة محضرات المختبرات في المدينة المنورة أم ريما في تصريح إلى «الحياة» إن وزارة التربية والتعليم أصدرت قرار تعيين أكثر من 997 محضرة مختبر في بعض مناطق المملكة قبل شهر رمضان، وأضافت أن زميلاتهن الأخريات في المناطق باشرن العمل إلا أن إدارة التعليم في المدينة لم تقم بأي إجراء حول توجيههن إلى العمل بمدارسهن الجديدة، وأشارت إلى إن المسؤولين في الإدارة لم يتخذوا أي إجراء حول توجيه بقية زميلاتهن للعمل على رغم صدور قرار توجيه، وشدد القرار على أنه في حال عدم مباشرة محضرة المختبر في المدرسة بمدة أقصاها أسبوعان يتم رفعها لإدارة شؤون المعلمين بالوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
واتصلت «الحياة» بمساعد مدير تعليم المدينة المنورة للشؤون المدرسية حسن الحازمي وسألته عن أسباب التأخر في توجيه محضرات المختبر الـ64 إلا أنه رفض التعليق على الموضوع وطلب التواصل مع إدارة الإعلام التربوي في الإدارة، وحين اتصلت «الحياة» بمدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم المدينة المنورة عمر البرناوي لم يجب على الاتصالات المتكررة أو رسالة المحرر.آل الشيخ: التكامل بين «التربية» وإدارات التعليم في المناطق «ضرورة»< أكد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض تمثل ثقلاً كبيراً، بالنسبة إلى حجم المدارس، وأعداد الطلاب والطالبات، والمعلمين والمعلمات.وأوضح في بيان صحافي خلال جولة له في إدارة تعليم الرياض أمس، أن جودة الخدمة التعليمية المقدمة من تعليم الرياض ستنعكس إيجاباً على بقية الإدارات الأخرى، نظراً إلى حجم الأعمال التي تقوم بها ومستوى التعقيد والتداخل مع القطاعات الأخرى، وهو الأمر الذي يمثل تحدياً لمنسوبيها لجودة الخدمة المقدمة، وأكد ضرورة التكامل بين الوزارة والإدارة بما يضمن عدم وجود فجوات في منظومة العمل التعليمي، مشدداً على بذل مزيد من الجهد في أداء العمل وتحسين العمليات في مختلف الجوانب، وأشار إلى أن الجميع في الوزارة وإدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، يبذلون جهودهم في خدمه الطلاب والطالبات.وفى ختام جولته عقد نائب الوزير لشؤون تعليم البنين، اجتماعاً مع المسؤولين في تعليم الرياض، حضره وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، ومدير تعليم الرياض محمد المرشد، ومساعده للشؤون المدرسية حمد الشنيبر، إذ جرى خلاله مناقشة الصعوبات والعقبات التي تواجه العملية التعليمية، وطرق تذليلها، وتطويرالعملية قبل بدء العام الدراسي الجديد.يذكر أن وزارة التربية والتعليم حددت عودة المعلمين والمعلمات، للعمل في مدارس التعليم العام في جميع مناطق ومحافظات المملكة، بالـ28 من شوال الجاري، بينما سيعود الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة في الخامس من ذي القعدة المقبل.
الحياة