نشطاء: مقتل أربعة محتجين في سوريا

عمان (رويترز) – قال سكان ونشطاء ان قوات الامن قتلت بالرصاص أربعة متظاهرين في جنوب سوريا يوم الثلاثاء أثناء خروج حشود مطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد من المساجد بعد أداء صلاة عيد الفطر.

وقتل الاربعة وبينهم طفل يبلغ من العمر 13 عاما عندما فتحت القوات النيران على المتظاهرين وهم يخرجون من المساجد في بلدتي الحارة وانخل في محافظة درعا الجنوبية.

واندلعت المظاهرات في شتى أنحاء البلاد خاصة في ضواحي دمشق وفي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا ومحافظة ادلب بشمال غرب البلاد بالرغم من أن الدبابات والقوات تحاصر من شهور عددا من المدن والبلدات.

وفي ضاحية حرستا حيث قال نشطاء ان عشرات الجنود انشقوا في مطلع الاسبوع بعد أن رفضوا اطلاق النيران على المحتجين أخذ المتظاهرون يهتفون “الشعب يريد اسقاط الرئيس”.

ويتحدث سكان ونشطاء أيضا عن تزايد الانشقاق بين الجنود السوريين ومعظمهم من الاغلبية السنية في البلاد رغم أن قادتهم من الطائفة العلوية تحت قيادة ماهر شقيق الاسد الاصغر.

وقال نشطاء ان تسجيلات فيديو على موقع يوتيوب على الانترنت أظهرت جنودا يجوبون وسط دمشق في حافلات كبيرة خضراء من هيئة النقل العام وهم يخرجون بنادقهم الكلاشنيكوف من النوافذ لمنع الاحتجاجات التي اندلعت بالرغم من كل ذلك في أحياء القابون وكفر سوسة وركن الدين والميدان.

وذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا التي يرأسها المنشق المنفي عمار قربي ان قوات موالية للاسد بينهم من يطلق عليهم الشبيحة قتلوا 3100 مدني منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في مارس اذار وبينهم 18 قتلوا يوم الاثنين فقط.

وتلقي السلطات السورية باللوم على “مجموعات مسلحة ارهابية” في اراقة الدماء وتقول انهم قتلوا 500 ما بين جنود ورجال شرطة.

وقال نشطاء وسكان ان قوة مدرعة طوقت بلدة قرب مدينة حمص يوم الاثنين وأطلقت نيران الاسلحة الالية بعد انشقاق عشرات الجنود في المنطقة.