شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : قدم عدد من معلمات مدارس مكة المكرمة والقرى التابعة لها بمختلف مراحل التعليم لسمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز التهنئة بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعينه وزيرًا للتربية والتعليم، وعرضن من خلال «المدينة» عددا من الطلبات التي كان من أبرزها صرف المستحقات المالية الخاصة بتحسين المستويات وإسكانهن على المستحق منها، وفق قرارات وزارة الخدمة المدنية، كذلك النظر في معايير وشروط وعناصر حركات النقل سواءً الداخلي منها والخارجي، وحل معاناة الكثير منهم من صعوبة التنقلات من وإلى مقار مدارسهن وخاصة للمعلمات الآتي يقمن بالتدريس في قرى وهجر وضواحي مكة المكرمة، مجددات مطالبهن في تصحيح أوضع الكثير منهن وظيفيًا.في البداية أوضحت المعلمة هناء حسين بن علي بدوي وهي مديرة مدارس الأنوار المتوسطة والثانوية بمكة المكرمة، عن سعادتها بتعين سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزيرًا للتربية والتعليم، متمنية لسموه التوفيق في المهمة المقبلة.وأعربت عن أملها في الوصول بأبنائنا وبناتنا إلى ما نرجو من تقدم وفكر سليم، في كل مجالات وفروع العلم والمعرفة، مشيرة أن سموه نبراس أضاءت له وزارة التربية والتعليم، مبدية ابتهاجها بقرار تعين سموه الكريم وزيرًا للتربية والتعليم خاصة وأن سموه يتمتع بفكر واستراتيجيات تهتم ببناء الإنسان وبناء الفكر والعقل، لافتة أن سموه يتميز بمجال كبير وحنكة في مجالي الإدارة والقيادة، متمنية أن يكون سموه الكريم أحد مفاتيح أبواب الخير للتربية والتعليم ومغلق لأبواب الفتنة والشر، رافعة أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يسدد خطوات سموه في خدمة العلم والتربية والتعليم.فيما أشارت المعلمة آلاء لبني إحدى المعلمات بمدارس مكة المكرمة، إلى أن قرار تعين سمو الأمير خالد الفيصل وزيرًا للتربية والتعليم يعتبر قرارًا حكيمًا خاصة وأن سموه يتمتع بقدرات ومؤهلات إدارية وقيادية عديدة، مشيرة إلى أن لسموه جهود واضحة وجبارة جاءت لتطوير وتنمية مكة المكرمة من كل جوانب التنمية المستدامة، رافعة لسموه أصدق وأنبل التهاني بالثقة الملكية بتعيينه وزيرًا للتربية والتعليم، متمنيتًا له التوفيق والسداد في خدمة دينه ووطنه.ودعت الله أن يوفق سموه في خلق بيئة تعليمية معرفية متطورة ذات مصادر تعلم مختلفة،لتحقق الهدف المنشود من بناء وتنمية الطلاب وقدراتهم ومهاراتهم في البحث والاستكشاف والإبداع والابتكار، وكذلك نحو بناء منهجية خلاقة لسياسة تعليمية منظمة ومقننة بخطة زمنية تحدد مكامن القصور لمخرجات التعليم وعناصر وموارد القوة والإنجاز به. والعمل على بث روح المحبة للعلم الذي يعتبر أساس الحضارات فبالعلم نرتقي ونتحول من دولة مستهلكة لدولة منتجة.والعمل أيضًا على دعم وتبنى ثقافة الحوار وروح التعاون في بناء الوطن ونبذ الفساد في البنية التعليمية، مختتمتًا حديثه بقولها: نحن على ثقة بإذن الله بفكر سموه المستنير وتحت قيادته وإدارته للعمل على تحقيق جودة النوع والكيفية لا الكم.فيما أكد عدد من المعلمات بأن أمام سموه العديد من الملفات الخاصة بشؤون المعلمات والتي يطالبن فيها الكثير من الطلبات وفي مقدمتها حساب فروق التعيين المالية وتباين المستويات، وإعادة النظر في معايير النقل الداخلي والخارجي والإجازات وغيرها من موضوعات متعلقة بشؤون المعلمات وخاصة أمور التعيين ووسائل النقل والسكن والتأمين الطبي لهن.
هاني قفاص – المدينة