هاجم مسلح ببندقية ومطرقة سيارة لضبط السرعة على الطرق كانت تقف على الطريق السريع بين واشنطن وبالتيمور مما أدى إلى تعطل للحركة المرورية واستنفار أمني للبحث عن المعتدي وتوقيفه.
وقادت شرطة ميريلاند الولائية مستعينة بمروحيات وسيارات مصفحة وكلاب بوليسية عمليات البحث عن المعتدي الذي لاذ بالمنطقة الكثيفة الغابات على جانب الطريق.
ولم يصب أحد في الحادث الذي لم تتضح دوافعه بعد غير أن الشرطة قالت: أن الاحتمال المنطقي هو أن الرجل شعر بالاستفزاز لوجود كاميرات مراقبة السرعة على الطريق السريع.
ووصفت شرطة ولاية ميريلاند المعتدي بأنه رجل أبيض ما بين الستين إلى الخامسة والستين من العمر يبلغ طوله خمسة أقدام وثماني بوصات.
وقالت ان الرجل خرج من الغابة المجاورة للطريق السريع 295 المتجه جنوباً إلى ولاية ميريلاند وهو يحمل بندقية بيد ومطرقة باليد الأخرى.
وكانت ولاية ميريلاند قد اعتمدت نظام مراقبة مناطق العمل على الطرق السريعة بسيارات مزودة بكاميرات في عام 2009 كجزء من جهودها لتقليل الحوادث على الطرق عامة ومناطق العمل خاصة.
ويخضع السائقون الذين لا يلتزموا بالسرعة المحددة لغرامة تصل إلى 40 دولارً.