القدس المحتلة- وكالات الأنباء
قتل سبعة اسرائيليين على الاقل في سلسلة هجمات فدائية استهدفت حافلتين وعدة سيارات في الطريق الى منتجع ايلات جنوبي فلسطين المحتلة ظهر أمس.
واعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان “ثلاث عمليات هجومية منفصلة وقعت في جنوب البلاد”.
وأوضح أن “حافلة عمومية كانت تقل مدنيين وجنوداً اسرائيليين تعرضت أولا لهجوم بأسلحة رشاشة، ثم تعرضت سيارة خصوصية لاطلاق نار من اسلحة رشاشة قبل ان يطلق مهاجمون قذائف هاون أو صواريخ مضادة للدبابات في المنطقة الجنوبية”.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية باللغة العربية ان “حالة تأهب قصوى اعلنت على الحدود الاسرائيلية المصرية اثر وقوع العملية. وقد تم نقل 25 جريحاً الى المستشفى.
وذكرت مصادر أمنية اسرائيلية لوكالة “فرانس برس” مقتل سبعة على الأقل من منفذي الهجمات الثلاث. وقالت المصادر ان المهاجمين السبعة قتلوا في تبادل لاطلاق النار مع عسكريين اسرائيليين.
وسارع وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الى اتهام غزة بالوقوف وراء الهجمات، متوعدا برد “قوي”.
وقال باراك في بيان ان “مصدر الهجمات الارهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم”.
وأضاف باراك ان الحادث يشير الى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الاسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة.
واشار باراك الى ان “هذه هجمة ارهابية خطيرة جدا في العديد من الاماكن وتعكس ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الارهابية هناك”.-على حد تعبيره-
وأكد ناطق باسم الحكومة في غزة ان “لا علاقة لقطاع غزة” بالهجمات الفدائية. وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة ان “الحكومة الفلسطينية تنفي الاتهامات الاسرائيلية على لسان باراك .. وتؤكد ان لا علاقة لقطاع غزة بما حدث في ايلات”.
واضاف “نعتبر هذه الاتهامات محاولة للخروج من الازمة الاسرائيلية الداخلية”.