شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم إن قيادة هذه البلاد عازمة ومصرة على النهوض بالتعليم ليواكب النقلة الحضارية التي تخطط لها المملكة بإذن الله والوصول للعالم الأول، لافتا إلى أن الرهان على التعليم يحتاج إلى حماسة كبيرة ومهنية عالية يساهم فيها الجميع.وشدد سموه: «إنني لا أؤمن بالعوائق طالما كانت من صنع البشر، لا يليق أن نسمح بأي عائق يقف في طريق تقدم بلدنا، النجاح والفشل مرتبطان بالإنسان لذا بالإمكان اختيار الطريق الصحيح، وأن نسعى للبحث عن الحلول الناجعة.. نحن أقوى من المشكلات، والمرحلة التي نعيشها في بلدنا مرحلة استثنائية بكل المقاييس، كل شيء ممكن تحقيقه؛ فالإمكانات موجودة والقيادة تدفع بالمبادرات إلى أبعد مدى وتحفز على الإنجاز، والكفاءات أيضا متوفرة، وعلينا أن نستحضر دائما أن مستقبل أي أمة مرهون بمدى تقدمها فكريا، والفكر أقوى بوابات التميز والريادة».وقال الأمير خالد الفيصل خلال اجتماعه في مكتبه بالوزارة يوم أمس الأول برؤساء وأعضاء مجالس إدارات شركة تطوير التعليم القابضة، والشركات التابعة لها والمملوكة بالكامل للدولة، (شركة تطوير للخدمات التعليمية، شركة تطوير للمباني، وشركة تطوير للنقل المدرسي): «إن مهمتنا جميعا العمل بجدية لتنفيذ رؤية القيادة، وواجبنا أن نكون عند مستوى تطلعات خادم الحرمين الشريفين، لأنه بكل بساطة ليس هناك أهم وأجدى نفعا من الاستثمار في رأس المال البشري، وعلينا بوصفنا مواطنين سعوديين دعم بلدنا لتحقيق هذا الهدف، وهذا مشروع ليس بالهين وهو في الوقت ذاته ممكن مع العزيمة والإصرار والوفاء».وأشار إلى أهمية الاجتماع الذي يعد بداية لانطلاقة جديدة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، تكمل ما تم إنجازه في السنوات الماضية، في إطار من التكامل والتجانس بين فرق العمل المتخصصة.وأفاد سموه أن المجتمع كله يعول كثيرا على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والشركات الجديدة، ليس على مستوى الأسرة التربوية فحسب، وإنما كل مؤسسات المجتمع مرتبطة بمخرجات التعليم، حيث نرى في التعليم بوابات الأمل المتجددة لصناعة واقع جميل ومستقبل أجمل، وسنعمل سويا على تخطي الصعاب وإزاحة العوائق مهما كان مصدرها أو حجمها.واختتم سمو وزير التربية والتعليم كلمته مرحبا بالجميع ومعربا عن تطلعاته وآماله الإيجابية التي ستثمر قريبا ليلمس الجميع نتائج الجهود المخلصة على مستوى تعليمنا.يذكر أن المجتمعين ناقشوا عددا من الآليات التنفيذية لأولويات عمل المشروع في المرحلة المقبلة، الموجهة لعناصر العملية التربوية والتعليمية: المعلم، الطالب، المنهج، المبنى المدرسي. علاوة على مناقشة الدور المستقبلي للشركات الناشئة.
عكاظ