توعية 950 طالبًا من الدمام بآفة المخدرات


شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات
: اختتم أمس معرض «إلى متى» والذي أقيم في مدرسة عكاظ الثانوية التابع لمكتب التربية والتعليم في غرب الدمام، واستمر أربعة أيام بحضور أكثر من 950 طالباً من عدة مدارس مختلفة وبمشاركة خمس جهات هي الإدارة العامة لميناء الملك عبدالعزيز «الجمارك» والإدارة العامة للمخدرات ومستشفى الأمل والتأهيل النفسي ومركز طاقات، بالإضافة إلى جمعية هداية الخيرية.

وأوضح المشرف العام على المعرض محمد النحاس، أن فكرة المعرض ركزت على التوعية والإرشاد بأضرار المخدرات ومايندرج من آثار مترتبة عليه، لافتًا إلى أن هذا الداء الفتاك زاد انتشاره في كل مكان، وبين جميع طبقات المجتمع، إذ نسمع في كل يوم  قصة حزينة،

أو نشاهد صورًا مؤلمة البطل فيها المخدر، والضحية هو الإنسان الذي استغل في لحظة ضعف ديني أو نفسي أو اجتماعي أو اقتصادي من أصحاب النفوس الدنيئة والقلوب المتحجرة «عبدة المال والثراء المزيف» الذين يخططون ويهربون ويروجون وينشرون ويبيعون الكيف بحثا عن الكم، وفي كل مكان شرهم منتشر مهما كان الثمن، يبذل الغالي والنفيس. فهل بذلنا نحن في صدها والتحذير منها وقمنا بواجبنا على الشكل المطلوب، أو بشكل لايكون به تقصير؟هل نخطط في أسرتنا أو حينا أو مدرستنا أو مدينتنا أو مجتمعنا على مدار العام للقضاء أو التقليل من هذا الداء الفتاك القاتل بإعداد برامج توعويةإرشادية وعلاجية؟!

وأبان النحاس أن الفئة المستهدفة هم عماد الأمة وأملها المنشود، وهم الشباب، وكذلك من تورط في هذا السم القاتل.

ويهدف المعرض إلى السير على المنهج التوعوي لدى وزارة التربية والتعليم في التوجيه والتوعية والإرشاد، وإبراز دور المدرسة تجاه الشباب وأفراد المجتمع وتبصيرهم بالأخطار المحيطة بهم خصوصا الشباب لأنهم عماد الأمة ومستقبلها وذخيرتها.

والتذكير بأهمية المحافظة على الصحة التي حث عليهاتعاليم ديننا الإسلامي الدال على كل خير، والاستفادة من الوقت واستغلاله بما ينفع، وتوجيه وضبط سلوك المجتمع والشباب خاصة،  والمساهمة في معالجة بعض مظاهر الخلل والانحراف.

كما للمعرض أهداف خاصة، وهي توعية المجتمع من أضرار المخدرات وما يندرج تحت قائمتها والوقاية منها ومساعدة المتورطين في ذلك الداء المسموم، ومحاربة أصحاب النفوس الرديئة وكيفية التعامل مع المصاب بطرق سليمة وعلمية، وأهمية ترابط وتلاحم المجتمع فيما بينهم على القضاء على كل ماهو شر، وزيادة الوعي الثقافي لأبناء المجتمع ومعرفة نهاية هذا الطريق المظلم وتضافر أبناء المجتمع مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة.

رائد الحربي – اليوم