تطبيق مشروع «حسن» على 95% من المدارس الابتدائية

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : كشف الدكتور عبدالرحمن بن مبارك الفرج مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم، عن تطبيق مشروع «حسن» خلال العام الدراسي الماضي 1433/1434هـ على 95% من المدارس الابتدائية، مقارنة بـ80% (4668 مدرسة) في العام 1432/ 1433هـ، متطلعا إلى تطبيقه على جميع المدارس الابتدائية (بنين وبنات) هذا العام.وأوضح الدكتور الفراج أن مشروع «حسن» هو عبارة عن سلسلة من الإجراءات تبدأ بتطبيق أدوات التقويم لمهارات محددة مرة كل فصل دراسي، في الفصل الدراسي الأول بعد انتهاء الفترة التقويمية الأولى، وفي الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء الفترة التقويمية الثانية، ويتم هذا التطبيق بإشراف ومتابعة مشرف تربوي في كل مدرسة ابتدائية، وبعد انتهاء تطبيق الأدوات يتم تحليل البيانات على جميع المستويات (المدرسة، مكتب التربية والتعليم، إدارة التربية والتعليم، وزارة التربية والتعليم)، وتعتبر نتائج هذا التحليل الموجه الرئيس لمجموعة من العمليات التعليمية، تبدأ من المدرسة بتنفيذ برامج علاجية وإثرائية للطلاب حسب حاجة كل مدرسة، وهذه البرامج يشارك المشرف التربوي في التخطيط لها لتقديم الدعم المناسب للمدرسة، كما أن نتائج هذا التحليل تؤثر في البرامج الإشرافية التي تنفذ من قبل إدارات الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم، بتوجيهها للمدارس والمعلمين الذين يحتاجون الدعم والمساندة، فجميع هذه العمليات توجه لدعم تعلم الطالب والرفع من مستواه التعليمي.وذكر أن الهدف الرئيس للمشروع هو تحسين الأداء التعليمي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية من خلال التعرف على مستوى إتقانهم للمعارف والمهارات، ومعرفة مواطن الضعف وعلاجها ومواطن القوة ودعمها.واختتم مدير عام الإشراف التربوي حديثه لـ«عكاظ» بقوله «دور الأسرة كبير جدا في مشاركة المدرسة في تعلم الطالب، فلا بد من متابعته والتواصل مع المدرسة لمعالجة أي مشكلات تعليمية أو تربوية، وهذه الأدوار ليست أثناء تطبيق (حسن) فقط، وإنما في جميع الأوقات»، لافتا إلى أن الأدوات الخاصة بتطبيق «حسن» متاحة للجميع في موقع المشروع (www.hssen.com)، ويمكن لولي أمر الطالب أو الطالبة تحميل ما يحتاجه منها.