بعد تعيين وزيرين جديدين للخدمة المدنية والتعليم مؤخراً.المساعدون الإداريون يستبشرون بحل مشكلتهم الوظيفية

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : استبشر التربويون والتربويات المعينون على وظيفة مساعد إداري بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأوامر الملكية التي أقرها مؤخراً بتعيين وزيرين جديدين للخدمة المدنية وللتعليم، وأبدوا أملهم في أن يساهم ذلك في حل مشكلتهم الوظيفية.
 
ويشكو هؤلاء التربويون عدم مساواتهم بقرنائهم المعينين على وظيفة تعليمية ويعملون في حقل التدريس، حيث يملكون نفس المؤهلات والخبرات والتخصصات، ويرون أن تسكينهم على وظائف إدارية بالمرتبة السادسة يعدّ هضماً لسنوات دراستهم التربوية وقتلاً لطموحاتهم التي أهّلتهم للتدريس.
 
وكانت وزارة الخدمة المدنية قد أعلنت عن طرح 52 ألف وظيفة تعليمية، من بينها 13 ألف وظيفة للرجال والمتبقي منها للنساء.
 
وكانت الوظائف النسائية قد قُسِّمت وأُعطيت لرياض الأطفال سبعة آلاف وظيفة، والمتبقي 32 ألف وظيفة يفترض أن يعيّن عليها جميعهن كمعلمات وليس إداريات إلا أن الخدمة المدنية قررت دمج الكل وعدم التقيُّد بالخطة التفصيلية، فأعلنت عن 28 ألف وظيفة لجميع التخصّصات بما فيها رياض الأطفال، وتبقى 11 ألف وظيفة جعلتها إدارية وهو ما لم يرد بالأمر الملكي.
 
ويعاني شاغلو وظيفة مساعد إداري من النظرة الدونية لهم من منتسبي المدرسة، إضافة إلى الفرق المادي الكبير في رواتبهم مقارنة بالمعلمين، وكذلك ما يتمتع به المعلمون من مميزات لا تشمل الإداريين.
 
ويرى أصحاب الشكاوى أن إحلالهم على وظيفة مساعد إداري ما هو إلا التفاف على الأمر الملكي القاضي بوضع حلولٍ عاجلةٍ قصيرة المدى للمعدين للتدريس.
 
وناشدوا خادم الحرمين الشريفين وضعهم على وظائف تعليمية تتناسب مع مؤهلاتهم، خاصة أنهم ظلوا سنين طويلة ينتظرون التعيين، ثم فُوجئوا بوضعهم على وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم التعليمية والتربوية.
سبق