البديلات يرفضن «المفاضلة».. والشاطري: المدارس تكتب عقودها بنفسها ولايوجد عقد موحَّد

توجهت مجموعة من المعلمات البديلات المستثنيات إلى مقر وزارة التربية والتعليم صباح أمس للاعتراض على قصر المفاضلة في الترشيح على الوظائف التي أعلنتها الوزارة قبل حوالي أسبوع، والتي تمنح الأحقية في المفاضلة للبديلات اللاتي عملن بعقود بدلاً ممن يتمتعن بإجازة «أمومة أو استثنائي».وبينت المتحدثة باسم رابطة البديلات المستثنيات أمل الشاطري أن هذا القرار يُضيِّع حقوق ألفي معلمة على بند سد العجز، وأضافت أنهن تمكّن من مقابلة وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد الذي «وعدهن خير».وأشارت الشاطري إلى أن كل إدارة من إدارات المدارس تكتب عقودها بنفسها، حيث لايوجد عقد موحَّد معمَّم على الجميع وبعض المدارس لاتوضح في خانة التعيين سبب الاستعانة بالبديلة، فالبعض منها يعتمد كلمة سد عجز دون تفاصيل، بالإضافة إلى أن المدارس أغلقت أبوابها ما يعني استحالة الحصول على العقود الأصلية منها.ولفتت الشاطري إلى أنهن ينتظرن الأحد المقبل لمعرفة نتائج اجتماع اللجنة المشُكلة المختصة بمناقشة شؤون تعيين البديلات.وأوضحت أن إدارة التعليم في المناطق النائية رفضت استقبال طلبات المعلمات البديلات ورفعها لوزارة التربية في مدينة الرياض، ما جعلهن يقطعن آلاف الكيلو مترات ومن مناطق شتى مثل عسير وبيشة ، للحضور إلى الوزارة وتقديم طلباتهن ورفع اعتراضاتهن بأنفسهن.

يذكر أن آخر حصر للمعلمات البديلات المستثنيات قدر عددهن بــ 8000 معلمة .