اختتام فعاليات دوري المحترفين بمدرسة العروس

الشبكة : اختتمت ابتدائية ومتوسطة العروس بمنطقة جازان دوري المحترفين الاول, حيث تم تطبيق نظام الاحتراف الذي اتاح للاعبين حرية الانتقال من جماعة إلى أخرى مقابل مبالغ مالية يتكفل بها رائد الجماعة مما اضفى طابع الاثارة والتشويق خارج الملعب في ظل التنافس المحموم لضم افضل اللاعبين من قبل رواد الجماعات لتعزيز صفوف جماعاتهم طمعا في تحقيق كأس البطولة .

كان موسما كرويا استثنائيا كما اراد له رائد جماعة التربية الرياضية الاستاذ المبدع :ابراهيم علي خرمي ان يكون رائعا ومميزا بكل المقاييس ,فبالاضافة لنظام الاحتراف كتجربة فريدة من نوعها على مستوى المدارس تم تخصص  لجان مسؤولة عن كافة الامور المتعلقة بالدورة ليضمن نجاحها من كافة الجوانب فكان الاستاذ محمد موسى ذباب رئيسا للجنة الاحتراف متابعا للانتقالات وتوثيق العقود اضافة لحرصه على استلام الطلاب لمستحقاتهم المالية قبل بداية كل مباراة , والأستاذ طه نعمان الحربي رئيسا للجنتين الفنية  والانضباط مدونا ملاحظته حول الاخطاء الفنية المصاحبة للمباريات ومتابعا لاي حالات انفلات قد تصاحب احداث المباريات مطبقا بها العقوبات المناسبة من ايقاف وغرامات مالية يتحملها رواد الجماعات وتذهب هذه المبالغ لتكريم اللاعبين المميزين بالبطولة .

جمعت المباراة النهائية جماعة التربية الرياضية وجماعة اللغة الانجليزية  اللتان بلغتا المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق ساعيين لتحقيق لقب هذه البطولة بقوة وعزم .

لاعبوا الفريقين بمعية معلم التربية البدنية الأستاذ ابراهيم خرمي


حكم اللقاء الاستاذ موسى ذباب


مدير المدرسة محمد يحي مشاري وعلى يمينه وكيل المدرسة الاستاذ علي امان فتح

انطلق اللقاء بهجوم ضاغط لجماعة التربية البدنية بغية احراز هدف مبكر وسط تماسك لدفاعات اللغة الانجليزية بقيادة اللاعب الصلب ابراهيم جغدمي

وما هي الا دقائق معدودة حتى اعادة جماعة اللغة الانجليزية ترتيب صفوفها ,ليبادلوا التربية البدنية الهجمات ومن احدى هذه الهجمات احتسب حكم اللقاء الاستاذ موسى ذباب  ركلة جزاء للغة الانجليزية بعد ملامسة الكرة ليد مدافع التربية البدنية ,انبرى لها اللاعب ابراهيم جغدمي ليسددها بقوة , لكن براعة الحارس المتألق احمد جغدمي حالت دون احراز اللغة الانجليزية هدف التقدم , ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية الشوط الأول دون اهداف .


الشوط الثاني


انطلق الشوط الثاني بنفس نهج الشوط الأول بهجوم مكثف من جماعة التربية البدنية المدجج بالنجوم , ومن احدى هذه الهجمات تحصلوا على ركلة جزاء تمكنوا من خلالها من احراز الهدف الأول .اسهم هذا الهدف في أن تلعب التربية البدنية براحة اكبر دون ضغوط خاصة وانهم دخلوا اللقاء كمرشح قوي لنيل كأس البطولة , وعلى النقيض من ذلك كان الضغط كبيرا على اللغة الانجليزية لاحراز هدف التعادل والعودة للقاء رغم صعوبة المهمة امام فريق قوي ولاعبين متمرسين , فضغطوا بقوة مهددين مرمى التربية البدنية بعدة كرات خطيرة ولكن دون جدوى , ووسط سعيهم لاحراز التعادل باغتهم اللاعب محمد حسن ذباب بالهدف الثاني وسط احتجاجات من اللغة الانجليزية لملامسة الكرة ليد اللاعب .

كان الهدف محبطا للغة الانجليزية فلم يكن الوقت ليسعفهم لاحراز هدفين لاقتراب المباراة من نهايتها , ورغم ذلك استمروا بالهجوم ويحتسب لهم حكم اللقاء ركلة جزاء هي الثانية لهم والثالثة باللقاء احرزوا من خلالها هدفهم الوحيد الذي لم يكن كافيا لتمديد اللقاء , ليعلن بعدها الاستاذ موسى ذباب نهاية اللقاء بتتويج جماعة التربية البدنية بكأس البطولة عن جدارة واستحقاق .

حكم اللقاء يتسلم ميداليته وشهادة شكر من يد مدير المدرسة




رئيس اللجنة الفنية الاستاذ طه الحربي يتسلم شهادة الشكر نظير جهوده


حارس المدرسة حسين عطيف كان له نصيب من التكريم لما قدمه من جهد في الاعداد للمبارة الختامية

رئيس لجنة الاحتراف الاستاذمحمد موسى ذباب يتسلم شهادة الشكر نظير جهوده


الاستاذ ماجد سيد يتسلم شهادة الشكر الخاصة به لمشاركته في تحكيم مباريات البطولة


ضيف الشرف والمشرف بموقع صدى ابو عريش الاستاذ محسن خرمي يتسلم درعا من يد مدير المدرسة وسط متابعة نجم الختام الاستاذ ابراهيم خرمي


الطالب مجدي عطيف يتسلم جائزة افضل لاعب في البطولة


اللاعب احمد جغدمي يتسلم جائزة افضل حارس في البطولة


قائد جماعة اللغة الانجليزية الطالب احمد حسن ذباب يتسلم كأس المركز الثاني


مدير المدرسة محمد يحي مشاري يسلم قائدة جماعة التربية البدنية احمد ماطر معشي كأس البطولة




وهنا احتفالية جماعة التربية البدنية بكأس البطولة برفقة رائد الجماعة الاستاذ ابراهيم خرمي

تلى ذلك دعوة الحضور لتناول الافطار  الجماعي المميز الذي تكفل به الاستاذ عبد العزيز جباري

وبذلك اسدل الستار على فعاليات النشاط الرياضي بالمدرسة الذي كان مميزا ورائعا بفضل تظافر الجهود وحرص معلم التربية البدنية الاستاذ ابراهيم خرمي على أن لا يكون تقليديا بل مميزا ومتفردا عن غيره بكافة الجوانب .