إدارة التربية والتعليم تستعين بـ«العلوم والتقنية» لترشيد الكهرباء

استعانت إدارتا التربية والتعليم في منطقتي الرياض والشرقية بالمركز السعودية لكفاءة الطاقة التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لتنفيذ حملة توعوية عن ترشيد استهلاك الكهرباء، يستهدف أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في المرحلة الأولية للتعليم.وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ورئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور محمد السويل خلال تدشين الحملة أمس، أن مستويات استهلاك الكهرباء في المملكة تعد عالية جداً وتنمو بسرعة كبيرة، «لذا تبرز أهمية الحملات التوعوية لترشيد استهلاك الطاقة، التي لها دور فاعل ومؤثر في الترشيد الأمثل لموارد الطاقة وعدم هدرها كما دعا إلى ذلك الدين، كما أن ذلك يؤدي إلى توفير الموارد الطبيعية كالبترول والغاز، فضلاً عن تحقيق توفير مالي كبير جداً».من جهته، أشار المدير العام للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي إلى أن الحملة تهدف بشكل عام إلى غرس مفهوم ترشيد الطاقة لينعكس على سلوك الطلاب والطالبات ومن ثم تصرفاتهم، إلى جانب إشراكهم في نشر ثقافة الترشيد، وتفعيل دور المدرسة في توعية الطلاب والطالبات عن سبل ترشيد الطاقة .وذكر العبادي أن الحملة تستهدف في مرحلتها الأولى قرابة 150 ألف طالب وطالبة من الشريحة العمرية بين 6 إلى 12 عاماً، وذلك في خمس مدن تشمل (الرياض، الخرج، الخبر، الدمام، والجبيل)، لافتاً إلى أنه تم تحديد المدارس المشاركة في الحملة بالتنسيق مع المسؤولين والمعنيين مع إدارات التعليم المعنية، مشيراً إلى أنه سيتم تعميم هذه الحملة على جميع مدارس المملكة، بدءاً من الفصل الدراسي الثاني.ونوّه إلى أنه تم عقد ثلاث ورش عمل خلال شهر شوال في كل من الرياض والخرج والدمام مع عدد من ممثلي المدارس المشاركة والمسؤولين في إدارات التعليم في هذه المدن، «واستهدفت هذه الورش التعريف بآلية تنفيذ الحملة وخطة العمل في المرحلة المقبلة، كما تم توزيع المواد والبوسترات على المشاركين».وقال: «المركز السعودي لكفاءة الطاقة حرص على تجهيز عدد من الوسائل التعليمية الشيقة الموجهة للأطفال، ومن أبرزها فيلم كرتوني مدته خمس دقائق يتناول فكرة ترشيد الطاقة بأسلوب شيق وجذاب، يساعد في غرس مفاهيم الترشيد وأهميته، كما تم تصميم موقع للحملة على الإنترنت يتضمن معلومات شيقة وألعاباً بتقنية الفلاش ومسابقات شيقة، فضلاً عن توزيع بوسترات تحمل صور شخصيات وهوية الفيلم على المدارس المشاركة في الحملة».ودشَّن رئيس المدينة الدكتور محمد السويل خلال الاحتفال موقع الحملة على شبكة الإنترنت الذي حمل عنوان «معاً لتوفير الطاقة»، إيذاناً بانطلاق فعاليات الحملة.