بحثت لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور أحمد بن سعد آل المفرح مع القائمين على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام «تطوير» إنجازات المشروع وبرامجه في تطوير التعليم العام بمختلف جوانبه ، وصولا إلى مخرجات تعليمية تنسجم مع الأهداف التنموية التي تخطط لها حكومة خادم الحرمين الشريفين .
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها أعضاء اللجنة إلى مقر مشروع « تطوير» بمدينة الرياض ، حيث عقدوا اجتماعاً مع المدير العام للمشروع الدكتور علي بن صديق الحكمي، بحضور عدد من المسؤولين في المشروع تم خلاله استعراض الجهود التي تبذلها إدارة المشروع لتطوير المناهج ، وتحسين البيئة المدرسية ، وتطوير الكادر التعليمي والإداري للنهوض بمستوى التعليم العام وتحسين مخرجاته بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . واطلع رئيس وأعضاء اللجنة على الخطط المستقبلية للمشروع، وعلى الصعوبات التي تواجه تنفيذ برامج المشروع التطويرية . جاءت زيارة اللجنة لمقر مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام في إطار دراستها ومناقشتها للتقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم ، حيث رغبت اللجنة في الاطلاع على أهم منجزات المشروع في الفترة الماضية من المدة المحددة لتنفيذه ، والتعرف على برامجه المستقبلية الهادفة إلى تطوير التعليم العام ، ومعرفة جوانب القصور في تنفيذ المشروع ، لتصوغ على ضوئها توصياتها إلى مجلس الشورى بشأن التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم .