الإشراف المتنوع: -
يعرف بأنه: "أنموذج إشرافي يهدف إلى إيجاد مدرسة متعلمة، عن طريق توطين
أنشطة النمو المهني داخل المدرسة، وتفعيل دور العاملين في هذه لأنشطة، مع مراعاة الفروق المهنية بين
المعلمين من خلال تقديم أنشطة نمو مهني متنوعة تلبي الحاجات المختلفة للمعلمين".

انشا الإشراف المتنوع عام 1425 ه- 1426 هـ
وقد تم التطبيق في بداية المشروع على عدد محدد من مدارس
البنين في خمس إدارات تعليمية هي: الرياض، وجدة، والطائف، والحدود الشمالية عرعر ، ومحايل عسير، - -
اعدت الإدارة العامة للإشراف التربوي دليلا ينظم العمل الإشرافي في تجربة الإشراف المتنوع.

ومن أهداف الإشراف المتنوع ما يلي:
1 توطين الإشراف التربوي. -
2 تحسين أداء المعلمين الجدد، ومن هم في حاجة لدعم من الإشراف التربوي. -
3 تحفيز المعلمين متوسطي الأداء للارتقاء بمستوى أدائهم، وتطوير أنفسهم ذاتيا بطريقة تعاونية تشاركية. -
4 المحافظة على مستوى أداء المعلمين المتميزين وتعزيز هذا التميز، وهذا البرنامج لا يقتصر على المعلمين -
بل يشمل المشرفين التربويين. ويقدم الإشراف المتنوع ثلاث خيارات أساسية للمعلمين بحسب
مستوياتهم: الخيار الأول: التطوير المكثف )للمعلمين الجدد، وممن يقل تقديراتهم عن 85 ٪ درجة في
الأداء الوظيفي(. الخيار الثاني: النمو المهني التعاوني، ويشمل )تدريب الأقران، التحليل الذاتي للأداء،
اللقاءات التربوية( وهو لغالبية المعلمين من غير الخيار الأول والثاني، الخيار الثالث: النمو الموجه ذاتي
وعلى الرغم أن تجربة الإشراف المتنوع لَم يكتب لها النجاح وفق التصور المضمن في دليل المشروع؛ إلاأن مظاهر الإشراف المتنوع نجدها واضحة المعالَ في التجربة التي تلتها بفترة زمنية والمتمثلة في الإشراف
التطوري، حيث يُلاحظ تشابه الخيارات الثلاثة في الإشراف المتنوع، ومشابهتها إلى حد ما في تجربة الإشراف
التطوري والمتمثل في مسار التطوير)مباشر، غير مباشر، تشاركي(، حيث يقابله في الإشراف المتنوع)التطوير
المكثف، النمو المهني التعاوني، النمو الذاتي (، وكذلك في منظومة قيادة الأداء الإشرافي حيث يتم تصنيف
المعلمين إلى : )متميز جيد أولى بالرعاية(. - -
-
وخلاصة القول فإن تجربة الإشراف المتنوع من التجارب الجادة التي حاولت التغيير، و التطوير في
الإشراف التربوي،