319 رائدة لأرشاد المعلمات والطالبات وامهاتهن على نظام ومعايير السلامة المرورية

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : انضمت 319 رائدة للسلامة المرورية إلى لجنة امهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات في المنطقة الشرقية، لتقديم برامج وفعليات مختلفة تتمحور حول انظمة ومعايير السلامة المرورية تستهدف المعلمات والطالبات وامهاتهن.وقالت مؤسسة لجنة امهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات والمشرفة على برنامج تعليم ثقافة السلامة المرورية نورة العفالق، ان رائدات السلامة منهن 193 سيدة من مختلف مدارس مدن المنطقة الشرقية، و29 رائدة من مراكز الأحياء والجمعيات الخيرية،مشيرة الى ان البرنامج يهدف إلى نشر ثقافة احترام الأنظمة والقوانين في المجتمع وتوعية الجميع بقواعد السلامة المرورية وذلك انطلاقا من المدارس الابتدائية، وتتلخص خطة البرنامج في تأهيل مجموعة من منسوبات المدارس من قبل مدربات في لجنة أمهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات، ليصبحن مسؤولات السلامة المرورية في مدارسهن ويقمن بعد ذلك (بالاستعانة بدليل سلوكيات السلامة المرورية وما يحويه من عروض) بتوعية المعلمات وتدريبهن على تنفيذ البرنامج للطالبات، كما يقمن بتوعية الأمهات وحثهن على مساندة المدرسة ومتابعة الطالبات خارج المدرسة.وشددت على أهمية تعليم ثقافة السلامة المرورية بالمدارس، لأن قيادة السيارة سلوك ينبثق من قناعات وقيم ترتكز أساسا على الانضباط والنظام، مشيرة الى ان للمؤسسات التعليمية دورا هاما في إعداد جيل جديد يحترم النظام ويلتزم بالقوانين عن طريق غرس تلك القيم وتأصيلها في نفوس الأطفال لتنعكس مستقبلا على سلوكهم بشكل عام بما في ذلك سلوكهم مع الآخرين أثناء القيادة.من جانبها اكدت مؤسسة مشاركة للجنة امهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات المشرفة على برنامج تعليم ثقافة السلامة المرورية سامية البواردي، أنه وبالرغم من عدم قيادة المرأة للسيارة في بلادنا، إلا أن للمرأة مسؤولية ودورا هاما في التأثير على من حولها عند كونها «راكبة إيجابية»، واعية بالأنظمة والقوانين المرورية الهامة، وقادرة على مراقبة السائق وتوجيهه، وملتزمة بالسلوكيات الآمنة عند ركوب السيارة.وشددت على اهمية دور المرأة في نشر التوعية بين أفراد أسرتها، ليس فقط في ما يخص السلوكيات الصحيحة للسائق، وإنما أيضا السلوكيات الصحيحة للأفراد ركابا أو مشاة، لذا لا بد من توعية المرأة بدورها في الحد من حوادث السيارات وحماية أسرتها ومجتمعها.وأضافت يحتوي دليل سلوكيات السلامة المرورية على عروض موجهة للكبار (لتوعية المعلمات والأمهات)، وعروض موجهة للصغار (لتوعية الطالبات).وعن تنفيذ برنامج السلامة المرورية بالمدارس، قالت البواردي: تقوم مسؤولة السلامة المرورية بالمدرسة (التي تم تأهيلها سابقا)، بتنفيذ البرنامج على المعلمات والأمهات في مدرستها، وتقوم بمتابعة تنفيذ البرنامج للطالبات من قبل المعلمات ومتابعة قياس مدى نجاح البرنامج مستخدمة أدوات قياس كالمقترحة في الدليل، ويتم تنفيذ البرنامج على عدة خطوات: توعية وتدريب المعلمات، توعية الأمهات، توعية وتدريب الطالبات، التقييم.

ياسمين السهيمي – عكاظ