وزير التربية الباكستاني: مركز الملك عبدالله للحوار يمهد لسياسات الاعتدال والتسامح

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات :أثنى وزير التربية والتعليم في باكستان الدكتور محمد بليغ الرحمن على جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مجال تصحيح صورة الآخر ومعالجة أوجه القصور والتشويه فيها بما يعزز من فرص الحوارالموضوعي الهادف بين كل أتباع الأديان والثقافات، معرباً عن تقديره لمبادرة المركز في تنظيم المؤتمر العالمي “صورة الآخر” التعليم المشترك بين أتباع الأديان والثقافات لبحث أفضل الممارسات التربوية والتعليمية لتصحيح هذه الصورة وتبني سياسات تعليمية تثري الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وقال د. بليغ الرحمن في تصريح على هامش أعمال المؤتمر والذي اختتم أعماله بمشاركة 500 شخصية من القيادات الدينية وخبراء التربية والتعليم من 90 دولة أن مبادرة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتنظيم هذا المؤتمر وجمع هذا العدد الكبير من القيادات الدينية وخبراء التربية والتعليم، تلبي حاجة حقيقية ماسة في عالم اليوم والذي يواجه صعوبات ومشكلات كبيرة تحد من قدرته على التقريب بين أتباع الأديان، وكذلك في تفهم وجهة نظر الآخر المختلف دينياً وثقافياً، مؤكداً أن وجود هذا المركز العالمي الذي يعد أول مؤسسة مستقلة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يمثل خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح وامتلاك القدرة على تجاوز كافة المشكلات التي تعوق الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وفي مقدمتها المشكلات الناجمة عن الصورة النمطية القاصرة عن الآخر. وأشار وزير التربية والتعليم الباكستاني إلى أهمية الممارسات التربوية والتعليمية في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال في الدول الإسلامية، وكذلك ترسيخ قيم التعاون والتعايش بين كل أعضاء الأسرة الإنسانية والتي يدعو إليها ويحض عليها الإسلام، معرباً عن أمله وتفاؤله في أن ينجح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في ردم الفجوة بين الأديان والثقافات من خلال المبادرات والبرامج التي يتبناها المركز بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بالتربية والتعليم مثل الايسيسكو واليونيسكو من خلال التعليم والإعلام والإفادة من وسائل الاتصال الحديثة في التقريب بين كل أتباع الأديان والثقافات.