تسليم أول مدرسة حكومية بأيد “صينية”

يدخل القطاع التعليمي في المملكة منعطفا مهما وجديدا، إذ سيتم الأسبوع المقبل تدشين أولى المدارس التي نفذتها الشركة الصينية للإنشاء المدرسي، التي تولت مهمة إنشاء المدارس لمدة خمسة أعوام بداية من عام 1431، حيث يتم تسليم أول مدرسة في الرياض في حي المروج، ويدشنها أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الأحد المقبل، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد. وستكون تلك المدرسة باكورة المشاريع المدرسية التي تم استلامها مؤخرا، وتعد من المباني ذات الطراز الحديث، وبلغ عددها 742 مدرسة حكومية بقيمة تجاوزت 6 مليارات ريال. وعلمت “الوطن” من مصادر بوزارة التربية والتعليم أن المدرسة أنموذجا لبقية المدارس على الطريقة الصينية، وسيتم تشغيلها في اليوم ذاته بإقامة أنشطة تعليمية ورياضية وثقافية وفنية وتدريبية، بحيث يكون يوما دراسيا متكاملا، تشرف عليه الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض، ويشارك عشرات الطلاب في ذلك اليوم الدراسي. وبحسب المصادر، فإن بداية انطلاقة المشروع والعمل في المدرسة ستكون اعتبارا من العام الدراسي الجديد الذي سيشهد تسليم ما يقارب 20 مدرسة أخرى على أن يتم تسليم بقية المدارس تباعا. من جانبه، أعرب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند عن شكره لأمير منطقة الرياض ونائبه على رعايتهما الكريمة لهذا الحفل وتدشينهما المجموعة المتميزة من المباني المدرسية الجديدة، مبينا أنها ستسهم بشكل كبير في تطوير العمل التعليمي والرقي به لما يعود على أبنائنا الطلاب بالنفع والفائدة. وأضاف المسند: تعودنا من قادتنا حرصهم واهتمامهم المتواصل والدائم بأمور التربية والتعليم ودعمهم للبرامج كافة والأنشطة والفعاليات التي تخدم التربية، سائلين الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.