تدريس مادة السلامة المرورية في مناهج التعليم

كشف أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية المهندس سلطان الزهراني عن توقيع اتفاقية تفاهم وشراكة الأسبوع القادم مع سمو وزير التربية والتعليم خلال زيارته للمنطقة الشرقية للبدء في مشروع تدريس مادة «السلامة المرورية» ضمن مناهج مراحل التعليم بنين وبنات، حيث تم الانتهاء من المرحلة الدراسية (الروضة، التمهيدي، الأول ابتدائي) وكان التركيز على هذه المراحل تحديدا في البداية لأن التوعية تبدأ من النشء وتأثيرها على الوالدين أكبر.جاء ذلك على هامش ندوة «السلامة المرورية» ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي 29 في المنطقة الشرقية يوم أمس الأول، مؤكدا أن التوعية والتعليم من أهم العوامل للتغيير إلى سلوك القيادة الآمنة والتي تتزامن مع الضبط المروري.وقد تحدث المهندس الزهراني بنبذة مختصرة عن دور لجنة السلامة المرورية في الحد من الحوادث المرورية والتي يترأسها نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز من خلال عدة محاور.وأشاد بالخطوة التي اتخذها مستشفى أرامكو في إلزام ذوي المواليد الجدد بإحضار كرسي سلامة في المركبة بمجرد مغادرته لمبنى المستشفى في خطوة تهدف لاستشعار أهمية حزام الأمان منذ اللحظات الأولى للطفل وأن محافظة قائد المركبة على من معه لا تقل أهمية عن محافظته على نفسه.كما أكد اعتراف الدكتور محيي الوهاس استشاري الطوارئ والحوادث بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، أن هناك قصورًا واضحًا في آلية عمل مراكز تأهيل المصابين وهي بحاجة للمزيد سواء في مواقعها أو مواكبتها لآخر المستجدات عالميا في علاج إعاقات ما بعد الحوادث خاصة انها اصبحت الفئة الشابة الأعلى في الحوادث المرورية من بين الفئات العمرية الأخرى.وفي جانب آخر حمل مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري مسؤولية أسباب الحوادث للسائق في المقام الأول فيما تتوزع الأسباب بين عوامل الطريق والسيارة