بدء فعاليات المخيم البحري في اللـيث 200 كشاف يتحاورون في جامعة الملك عبد الله

دشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قائمة مشاركته ضمن برامج وفعاليات مخيم السلام العالمي الثاني أمس، وعلى أرض المخيم في مقر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، تحت إشراف جمعية الكشافة العربية السعودية بإقامة ثلاثة مناشط. وتحت عنوان «مهارات الاتصال في الحوار»، قدم الثنائي بشيت المطرفي وعبداللطيف الشهري، وبحضور 80 مشاركا من مختلف دول العالم دورة تدريبية، تناولوا فيها مع الكشافين أهمية الحوار وآدابه في المجتمع، مشيرين إلى أن ما يميز ديننا وثقافتنا الإسلامية، تأكيدها الدائم على الحوار وتطبيقاته مع الآخرين.وأقيمت الندوة الحوارية الثانية بمشاركة 60 كشافا، وقدمها مفرح الجابري وسعد المطرفي، ناقش المشاركون خلالها عددا من المحاور، أبرزها الأسس والمنطلقات للحوار بين الثقافات والشعوب، والأخطار والمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المؤثرة على السلم العالمي، ودور الشباب والكشافة في نشر مفاهيم السلام والتعايش بين الثقافات، والتأكيد على أهمية الحوار الحضاري والثقافي في تحقيق التقارب بين الشعوب والأمم. وفي المنشط الثالث بمسمى «مقهى الحوار»، التي قدمها زياد جرار وهمام الجريد لـ60 كشافا، تم تبادل الحوارات والنقاشات الهادفة بشكل راق وحضاري حول ما يتم عرضه من مشاهد ومقاطع بلغة شبابية بعيدا عن التكلف.وفي نهاية المناشط، أكد الكشاف باسل هاشم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مدى استفادته الكبيرة من هذه الدورة ومساهمتها في تطوير مهاراته الحوارية، مشيراً أن الحوار يزيد من الترابط بين الشباب من الدول المختلفة، ويخلق لهم فرصا مناسبة لتحقيق رسالة المخيم وهي «معا من أجل السلام».