السعودية: إطلاق الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم

كشف مصدر في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام بالسعودية لـ«الشرق الأوسط» عن حزمة من المشاريع الاستراتيجية لتطوير العملية التعليمية والتربوية بقطاع التعليم العام بالبلاد، يأتي في مقدمتها إنجاز الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة، التي تستهدف تغيير أسلوب عمل المدارس، وتطبيق نموذج جديد للعمل المدرسي. وأوضح الدكتور علي الحكمي، مدير مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) أن مشروع الخطة الاستراتيجية لتطوير عمل المدارس، الذي أطلق عليه اسم «مشروع المدرسة الجديدة»، تم تطبيقه في مرحلته التجريبية مطلع العام الدراسي الحالي، مشيرا إلى أن التطبيق التجريبي شمل 7 إدارات تعليمية بمختلف مناطق البلاد، وطبق فعليا في 200 مدرسة تابعة لتلك المناطق التعليمية. وأكد الحكمي تبني مشروع «تطوير» إنشاء أكبر مركز عالمي لتطوير التربية الخاصة، وهو المشروع الذي يستهدف تشخيص وتقييم ومساعد الطلاب والطالبات ممن يعانون من إشكالات وصعوبات في التعلم، مبينا أن مبنى المركز أصبح جاهزا، ويتم حاليا إنجاز التفاوض مع منفذ عالمي متخصص في التربية الخاصة لتشغيل المركز بالكامل، ولمح إلى أن إطلاقه سيتم خلال الأسابيع المقبلة. وزاد الحكمي «هناك الكثير من المشاريع التي يعمل (تطوير) على الانتهاء منها وإطلاقها خلال الفترة المقبلة، من أهمها مشروع البيئة المدرسية»، موضحا أن ذلك المشروع يهدف إلى وضع معايير علمية محددة للبيئة المدرسية، كما لمح الحكمي إلى أن من مشاريع «تطوير» المستقبلية التي سيكشف النقاب عنها خلال الفترة المقبلة، مشروع تصميم المباني المدرسية، ومشروع شركة النقل المدرسي.