“التربية” تواجه الجماعات المشبوهة ببرامج “الأمن الفكري”

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : كشف مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر العبدالكريم، أنه تم الانتهاء من خطة معدة تهدف إلى تحصين أفكار الطلاب، من خلال برنامج “الأمن الفكري” الذي يوضح خطورة الجماعات المشبوهة، ومن بينها “الخلافة المزعومة” والمعروفة بمسمى “داعش”، مشيرا إلى أن البرنامج سيتضمن محاضرات توعوية توضح خطورة التفكير الإرهابي والتكفيري. وأوضح العبدالكريم في تصريح إلى”الوطن”، أنه تم تأهيل المعنيين بتنفيذ خطة الأمن الفكري من منسوبي إدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة، من خلال إخضاعهم لبرامج تدريبية لمواجهة الانحرافات الفكرية، وتعزيز المسؤولية الفردية للمحافظة على أمن الوطن ومكتسباته.وفي سياق متصل، ذكر مدير الجامعة الإسلامية السابق الدكتور محمد العقلا لـ”الوطن”، أن المنطقة العربية، خاصة المحيطة بأجزاء من السعودية تشهد هذه الفترة عددا من الفتن، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تحقيق الأمن الفكري للطلاب والطالبات بالمراحل الدراسية كافة؛ لحمايتهم من الأفكار الضالة. وطالب العقلا المختصين بعدم رمي كامل المسؤولية على عاتق وزارة التربية والتعليم، منوها بأن تحقيق الغاية من الأمن الفكري مسؤولية متكاملة بين جميع جهات المجتمع ومنها الأسرة، إضافة إلى العلماء ووزارة الشؤون الإسلامية إضافة إلى وسائل الإعلام من خلال عدم بث ما يهيج ويزعزع اللحمة الوطنية. وأضاف، أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد بيئة خصبة وأسهل الوسائل لأصحاب النفوس الضعيفة في بث الإشاعات ومحاولة زعزعة الأمن، مؤكدا على ضرورة توجيه تلك المواقع توجيها سليما من خلال وجود العلماء والمفكرين والمثقفين بتلك المواقع الإلكترونية.

الوطن